الاحترار يهدد زراعات البن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كمبالا (د ب أ)
أخبار ذات صلةتعاني زراعات البن حول خط الاستواء تبعات تغير المناخ، ما يهدد كوب القهوة المشروب ذي الشعبية الواسعة والضروري لملايين البشر حول العالم، ويكافح قطاع صناعة القهوة، من المزارعين إلى التجار، لإيجاد حلول، لكن الوقت يمر سريعاً.
وقالت زوفي فون لوبين من معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تغير المناخ، إن الدراسات تتنبأ بأنه بحلول عام 2050 ستتقلص المساحات الملائمة لزراعة القهوة بمقدار النصف، مضيفة أن هذا يمس بشكل خاص دولاً مثل فيتنام والبرازيل، أكبر منتجي القهوة في العالم.
ومن المقرر أن يجتمع قطاع صناعة القهوة في مدينة مانهايم الألمانية في 30 سبتمبر خلال مؤتمر القهوة الدولي لتبادل الأفكار حول سبل مواجهة هذه التغيرات الجذرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القهوة المناخ التغير المناخي تغير المناخ الاحترار المناخي
إقرأ أيضاً:
أضرار الإفراط في تناول القهوة على البشرة والنوم
القهوة من المشروبات اليومية التي لا غنى عنها لدى الكثيرين، فهي تمنح الجسم طاقة وتركيزًا عاليًا، لكنها قد تتحوّل إلى عادة ضارة إذا تم تناولها بإفراط، فمع أن كوبًا أو اثنين في اليوم له فوائد عديدة، إلا أن تجاوز هذا الحد قد يترك آثارًا سلبية على البشرة والنوم وصحة الجسم بشكل عام.
أول ما يتأثر من الإفراط في القهوة هو جودة النوم، فالكافيين الموجود فيها يظل في الجسم لساعات طويلة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الأرق المتكرر، كما يؤثر على عمق النوم وجودته، فيستيقظ الشخص مرهقًا حتى بعد ساعات نوم كافية، وهذا الاضطراب ينعكس على الحالة المزاجية ويزيد من التوتر والعصبية على مدار اليوم.
أما بالنسبة للبشرة، فإن القهوة الزائدة تؤدي إلى جفاف الجلد وبهتانه، لأنها ترفع نسبة إدرار البول وبالتالي تقلل من رطوبة الجسم، ومع قلة شرب الماء، يفقد الجلد مرونته ويظهر عليه الشحوب والهالات السوداء، خاصة لدى من يعتمدون على القهوة بدل السوائل الطبيعية، كما أن الكافيين الزائد يرفع من مستوى هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يساهم في ظهور الحبوب والتجاعيد المبكرة.
ويحذر خبراء التغذية من أن الإكثار من القهوة على معدة فارغة قد يسبب اضطرابات في المعدة مثل الحموضة الزائدة أو حرقة المعدة، لأنها تحفّز إفراز الأحماض بشكل مفرط، كما أنها قد تضعف امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والمغنيسيوم، على المدى الطويل.
ولتجنّب هذه الأضرار، يُنصح بعدم تجاوز 3 فناجين صغيرة يوميًا، والحرص على شرب الماء بعدها للحفاظ على ترطيب الجسم، كما يُفضل تقليلها في المساء لتجنب الأرق، واستبدالها أحيانًا بمشروبات طبيعية مثل النعناع أو البابونج، فالقهوة تظل مشروبًا رائعًا عند تناولها باعتدال، لكنها قد تتحوّل إلى عبء على البشرة والجسم إذا أُفرِط في شربها دون وعي.