لفات طرح تناسب الوجه البيضاوي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحتار الكثير من النساء في لفات طرح مناسبة لشكل وجهها ومن ضمن رسمات الوجه هو الوجه البيضاوي وصاحبات هذا الوجه محظوظة للغاية فالعديد من الاختيارات تناسبها والتي تناسب الرسمات الأخرى للوجه كالوجه الطويل أو الدائري ولفات طرح الحجاب التركي والسوري والمصري وغيرها.
تعد لفات الحجاب التركية للوجه البيضاوي هي أفضل طريقة يمكنك اللجوء إليها إن كنت تبحثين عن طريقة للحصول على مظهر راقي يتناسب مع ذوقك بمختلف الأوقات ومن أهم مميزات هذه اللفة أنك يمكنك تنسيقها مع مختلف الأزياء وفي أي وقت سواء في الصباح أو السهرة بطريقة يمكن أن تلبي ذوقك.
ولست بحاجة سوى لارتداء بندانة أسفل الحجاب من الأقمشة القطنية لضمان ثباته مع الحرص على اختيار حجاب من أقمشة مثل الكريب أو الستان حسب إطلالتك، وذلك كي يكون من السهل اتخاذ الشكل المدبب عند ارتدائه بطريقة التقليدية وبعدها يمكنك تثبيت الجزء المتبقي من الحجاب حول الرقبة بطريقة سهلة وبسيطة للغاية.
كي لا تشعرين بالحيرة عند البحث عن أفكار تناسب إطلالاتك الكلاسيكية يمكنك تجربة لفات حجاب للوجه البيضاوي بأشكال كلاسيكية لأنها سوف تساعدك في الحصول على مظهر متناسق مع مختلف الأزياء سواء في العمل أو حتى في إطلالات بعد الظهيرة الكلاسيكية.
إن كان متوفر لديك الحجاب المربع قومي بطيه ليصبح على شكل مثلث ثم ارتديه بطريقة تقليدية بسيطة للغاية وبعد تثبيته جيدًا قومي بلف الجزء المتبقي من الحجاب حول الرقبة وبالتأكيد ستكون هذه الطريقة سوف تتماشى مع إطلالتك الكلاسيكية الأنيقة في مختلف الأوقات ولا تنسي ارتداء البندانة القطنية إن كان الحجاب من أقمشة الساتان الناعمة.
يمكنك تجربة اعتماد اللفات غير منتظمة أو الفوضوية أو التي تسمى بالـ Loose Hijab حيث تعد هذه الطريقة المفضلة لدى الغالبية العظمى من مدوني الموضة في مختلف الأوقات، كما أنها مناسب بشكل كبير لذوات الجبهة العريضة، لتطبيق طريقة الحجاب غير المنتظم الـ Loose Hijab يمكنك ارتداء باندانة قطنية ووضع الحجاب فوقها وتركه بشكل انسيابي على الوجه، بعدها يمكنك تثبيت الأجزاء المتبقية من الحجاب حول الرقبة وتعد هذه الطريقة هي أفضل اختيار لكل فتاة لأنك يمكنك تطبيقها سواء بأقمشة الكريب أو الشيفون أو الستان لهذا لا تترددي من تجربتها إن كنت من أصحاب الوجه البيضاوي.
إن كنت تبحثين عن لفات حجاب سهلة للوجه البيضاوي فليس هناك أفضل من تجربة الأشكال البسيطة التي تضمن لك الحصول على مظهر رائع والتي كنا نعتمدها في الماضي عندما بدأنا نرتدي الحجاب بالشكل التقليدي ويمكنك ارتداء البندانة القطنية وارتداء فوقها الحجاب القطني أو الشيفون ولفه حول الرأس بالشكل التقليدي بحيث يكون متخذ شكل الوجه وتعد هذه الطريقة هي المفضلة لدى الفتاة صاحبة الوجه البيضاوي الممتلئ لأنها سوف تبرز جمال وجنتيك.
تعد لفات الحجاب للوجه البيضاوي وبالتحديد بطريقة التوربان هي أفضل طريقة يمكن اللجوء إليها خاصة إن كنت من عشاق الستايل العصري الجريئ ففي البداية كنت أظن أن هذه الطريقة غير مناسبة لأنني أنا أيضًا من أصحاب الوجه البيضاوي. ولكن عند تجربتها كانت مناسبة لي مثل الفاشينيستا.
حيث يمكنك الاختيار بين لفات الحجاب التوربان الفيونكة أو الذي يتميز بعقدة أمامية على مقدمة الرأس لأنها سوف تعمل على تقليل حجم الوجه البيضاوي بحيلة بسيطة وسهلة فلا تترددي من تجربتها لإطلالة رائعة.
3055FA60-1F81-4732-A1B1-9B6E13ACC4DC F3D3B6B6-D82F-46C4-82D3-6011A0299B57 8042A464-99B7-4B72-9D1E-6566FE9C993C 31BAFA14-2643-4E03-8E1C-9F155F780ABE 10741139-4E9A-45C7-8BE1-D234837E2580 EF31A79D-4A1D-4450-A026-80B3530178B2 4FEE49C6-CB39-4BC0-8ADE-CBE2D2A208A4المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لفات طرح هذه الطریقة إن کنت
إقرأ أيضاً:
بعد صدور تقرير رسمي عن "خطر جماعة الإخوان".. تحذيرات من تداعياته على مسلمي فرنسا
يأتي التقرير في سياق نقاش سياسي أوسع في فرنسا، حيث يسعى حزب "النهضة"، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، إلى طرح مشروع قانون يمنع القاصرات دون سن 15 عامًا من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة. اعلان
أثار تقرير أعدّه مسؤولان فرنسيان رفيعا المستوى بطلب من الحكومة جدلاً واسعاً بعد أن حذّر من أن جماعة "الإخوان المسلمين" تمثل "تهديداً للتلاحم الوطني" في فرنسا، رغم عدم لجوئها إلى العنف.
وجرى عرض التقرير خلال اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي، برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء 21 أيار/مايو.
وأثار التقرير انتقادات شديدة من المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM)، الذي نشر بيانًا على منصة X، عبّر فيه عن "قلقه البالغ من التأثيرات السلبية للتقرير على المسلمين في فرنسا".
وقال المجلس إن "الضبابية التي تكتنف هوية الجهات المعنية بالتقرير، بالإضافة إلى خطورة الاتهامات الواردة فيه، من شأنها أن تُلقي بظلال من الشك على مجمل البنى الإسلامية في البلاد".
وأضاف أن "غياب تعريفات واضحة للمفاهيم المستخدمة في التقرير، مثل 'الإخوان المسلمون'، 'الإسلام السياسي' و'الاختراق الإسلامي'، يكرّس حالة من الالتباس الخطير"، داعياً إلى "تقييم دقيق وموضوعي مبني على معطيات موثوقة وسياقات محلية محددة".
وأكد المجلس أن "مكافحة التطرف الذي يتخذ من الإسلام واجهة له، يجب أن تبقى من أولوياتنا، لأنها تضر بالمسلمين كما بسائر المواطنين"، لكنه حذّر من أن "استغلال البيانات التي تم الكشف عنها في التقرير، خصوصًا تلك المتعلقة بأماكن العبادة والجمعيات والشخصيات المسلمة، قد يؤدي إلى تعزيز نظريات المؤامرة، وتأجيج الكراهية، والمساس بأمن المواطنين الفرنسيين من المسلمين".
وأشار البيان إلى أن "المجلس يشهد بشكل متزايد تكرار حوادث الاعتداءات الجسدية واللفظية على المسلمين، والهجمات على أماكن عبادتهم، بسبب هذه التصورات المغلوطة".
كما ندّد المجلس بـ"الخطابات المتطرفة التي تصدر عن بعض وسائل الإعلام ومنصات النقاش التلفزيونية، والتي تستغل هذه المسائل لبث مشاعر الخوف والكراهية"، داعياً إلى تجنب "الخلط والمبالغات التي تفتح الباب أمام خطاب الكراهية".
من جهته، اعتبر زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان-لوك ميلونشون أن فرنسا تمر بـ"منعطف خطير"، وكتب في منشور على وسائل التواصل: "أنا أحذرّ: الإسلاموفوبيا تجاوزت عتبة جديدة هذه المرة. مجلس دفاع يرأسه الرئيس يعطي الشرعية لأفكار ريتايو ولوبن. كفى! أنتم تدمرون البلاد".
وأضاف ميلونشون أن "هذه الأساليب سبق استخدامُها تاريخيًا ضد البروتستانت ثم اليهود، وكانت نتائجها كارثية على وحدة الأمة"، مطالبًا بوقف هذه السياسات "التي تفسح المجال لملاحقات قمعية قاسية وغير مبررة".
منع الحجاب في الأماكن العامةيأتي التقرير في سياق نقاش سياسي أوسع في فرنسا، حيث يسعى حزب "النهضة"، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، إلى طرح مشروع قانون يمنع القاصرات دون سن 15 عامًا من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، مثل الشوارع والمقاهي والمتنزهات، بدعوى حماية المساواة وحقوق الطفولة.
كما يقترح الحزب تجريم أولياء الأمور الذين يُجبرون بناتهم على ارتداء الحجاب، بتهمة "الإكراه"، في خطوة تثير جدلاً واسعًا داخل الأوساط الحقوقية والدينية.
ويُذكر أن القانون الفرنسي يمنع حاليًا ارتداء الرموز الدينية الظاهرة، مثل الحجاب والقلنسوة والصلبان، داخل المدارس والمؤسسات الحكومية. كما تسعى الحكومة لتمرير قانون جديد يحظر الحجاب في المسابقات الرياضية.
هذه النقاشات المتكررة، إلى جانب تقرير "الإخوان المسلمين"، تسلط الضوء على التوتر المتصاعد في فرنسا بين قيم العلمانية الصارمة وحقوق المسلمين الدينية، في بلد يُضم أكبر جالية مسلمة مقارنة مع باقي الدول الأوروبية.
ماذا يضم التقرير؟والجدير ذكره أن التقرير اعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين، على الرغم من عدم استخدامها للعنف، تشكّل خطرًا مباشرًا على النسيج المجتمعي في فرنسا، حيث "يولّد وجودها تهديدًا يُمكن أن يمسّ الجمعيات والمؤسسات الجمهورية، وبشكل أوسع التلاحم الوطني".
ووصف التقرير الجماعة بأنها "تستند إلى تنظيم متين"، لكنه شدد على أن "الإسلام السياسي الذي تمثله، لا ينتشر رأسياً عبر القيادة، بل أفقياً من القاعدة إلى الأعلى، خصوصًا على مستوى البلديات"، ما يجعله، حسب التقرير، تهديدًا ذا طبيعة محلية قابلة للامتداد على المدى القصير والمتوسط.
كما وصف التقرير المشروع الذي تحمله الجماعة بأنه "هدّام"، معتبراً أن هدفه "العمل على المدى الطويل لإحداث تعديلات تدريجية في القواعد المحلية والوطنية، خاصة ما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين".
وأشار التقرير إلى أن هذا "التشدد الإسلامي المحلي" قد يؤثر بشكل متزايد على الفضاء العام وعلى الحياة السياسية المحلية، من خلال "شبكات تسعى إلى الانعزالية داخل المجتمع وتشكيل بيئات إسلامية تزداد عددًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة