المركزي لمتبقيات المبيدات يختتم برنامجا تدريبيا متخصصا لمتدربة من جمهورية بتسوانا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اختتمت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل بمركز البحوث الزراعية، البرنامج التدريبي الدولي المتخصص “تقنيات الكشف والعد الميكروبيولوجي في العينات الغذائية والبيئية” لمتدربة من جمهورية بتسوانا الشقيقة بمقر المعمل، والذي استمر لمدة شهر.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، ورئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور محمد سليمان، بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، لنقل وتبادل الخبرات في قطاع الزراعة وتحليل ملوثات الأغذية.
تم خلال البرنامج التدريب على مسببات الأمراض الغذائية، وتقنيات وطرق الكشف عن مسببات الأمراض الميكروبية، والطرق القياسية لإعداد العينات بهدف تقدير مسببات الأمراض الميكروبية فى العينات الغذائية والبيئية، وطرق التعقيم وإعداد ميديات التغذية، وطرق العد البكتيري الكلي، والطرق الميكروبيولوجية لفحص السالمونيلا والليستريا والكلوستريديوم والمكورات المعوية والعنقودية الذهبية وغيرها من مسببات الأمراض الميكروبية.
أيضا يتناول البرنامج التدريبي تقنيات الـ PCR للفحص الميكروبي وتعريف السلالات البكتيرية Sero-typing، وتنظيم وإدارة مراقبة الجودة وفقا لمواصفة “آيزو” القياسية 17025، وكذا إجراءات مراقبة الجودة الداخلية (IQC) للإجراءات وطرق التحليل الميكروبية.
جدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي ذلك في ضوء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات العلمية والفنية وتقديم جميع الإمكانيات في جميع المجالات لدعمهم ومساعدتهم وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعیة مسببات الأمراض
إقرأ أيضاً:
تحذير من الهيئات الزراعية من تفشّي متسارع للحمى القلاعية
حذّر "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية"، في بيان، من خطورة "التفشّي المتسارع لمرض الحمى القلاعية الذي يضرب الثروة الحيوانية"، مؤكدًا أن "استمرار الوضع الحالي ينذر بتداعيات خطيرة على القطاع الزراعي والأمن الغذائي، في ظل نفوق أعداد كبيرة من المواشي وتكبّد المزارعين ومربي الأبقار خسائر جسيمة طاولت مصدر رزقهم الأساسي".وأشار إلى أن "انتشار المرض بوتيرته التصاعدية يشكّل تهديدًا مباشرًا لاستدامة قطاع تربية المواشي، لا سيما مع ارتفاع كلفة الوقاية والعلاج، وغياب أي آليات واضحة للتعويض على المتضررين".
وإذ ثمّن "الخطوات التي أعلنت عنها وزارة الزراعة، ولا سيما العمل على تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، ووقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سُجِّلت فيها عترة SAT1، إضافة إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع التهريب، وتعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم ومنع الغش"، شدّد في المقابل على أن "هذه الإجراءات، على أهميتها، تبقى غير كافية ما لم تُستكمل بخطة طوارئ شاملة ومتكاملة".
وطالب ب"الإسراع بتأمين اللقاحات وتوزيعها على جميع المناطق المتضررة من دون استثناء وبكميات كافية، وإعلان حالة طوارئ زراعية – بيطرية، وتخصيص صندوق تعويض عادل للمزارعين المتضررين". كما دعا إلى "تشديد الرقابة على حركة المواشي داخليًا وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي، ووقف التهريب بشكل حاسم عبر الحدود ومحاسبة المتورطين، إضافة إلى إشراك الهيئات الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين في وضع الخطط الميدانية وتنفيذها".
وختم اللقاء بيانه موجها تحية تقدير الى الهيئات الزراعية ومربي المواشي والمزارعين "الذين يواصلون عملهم رغم الظروف الصعبة"، وداعيًا الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة إذ أن إنقاذ الثروة الحيوانية أولوية وطنية لحماية الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي في لبنان". مواضيع ذات صلة اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ Lebanon 24 اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ