منها حقائب ظهر مضادة للرصاص.. تدابير بمدارس أمريكية لمواجهة أزمة حوادث إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(CNN)-- مع تزايد عدد حوادث إطلاق النار في المدارس والافتقار إلى تشريعات ذات معنى للحد من العنف المسلح، تحاول المدارس وأولياء الأمور أخذ تدابير السلامة بأيديهم.
لقد غيّر العنف المسلح الحياة اليومية داخل الفصل الدراسي وخارجه، مع تخصيص المزيد من الوقت والموارد للتحضير لأسوأ السيناريوهات.
في حين تستثمر بعض المناطق التعليمية في تدابير السلامة الإضافية، مثل نوافذ الطوارئ التي يسهل الخروج منها، يضيف بعض الآباء حقائب ظهر مضادة للرصاص إلى قوائم التسوق الخاصة بأطفالهم للعودة إلى المدرسة.
هذا العام، تم الإبلاغ عما لا يقل عن 37 حادث إطلاق نار في حرم مدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وفقًا لتحليل بيانات شبكة CNN اعتبارًا من 19 سبتمبر. وكان هناك ما لا يقل عن 16 حادث إطلاق نار آخر في حرم جامعات وكليات.
أمريكاإطلاق نارالتعليمالقضاء الأمريكيانفوجرافيكقوانيننشر السبت، 30 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار التعليم القضاء الأمريكي انفوجرافيك قوانين
إقرأ أيضاً:
الصين تُغري الآباء بـ1500 دولار لكل طفل لمواجهة أزمة المواليد
صراحة نيوز-
الصين تقدم دعماً مالياً سنوياً للآباء بهدف رفع معدلات المواليدأعلنت الحكومة الصينية عن برنامج دعم مالي جديد يقدّم للآباء مبلغ 3600 يوان سنوياً (نحو 500 دولار أميركي) عن كل طفل دون سن الثالثة، في أول مبادرة دعم على المستوى الوطني تهدف إلى مواجهة التراجع المستمر في معدلات المواليد.
ويأتي هذا الإجراء بعد نحو عقد من إلغاء سياسة الطفل الواحد التي تبناها الحزب الشيوعي الصيني سابقاً، والتي استمرت لعقود وأثارت جدلاً واسعاً. ومن المتوقع أن تستفيد من هذه الإعانات نحو 20 مليون أسرة، لتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بتربية الأطفال، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
البرنامج، الذي أُعلن عنه يوم الاثنين، سيتيح للأسر الحصول على ما يصل إلى 10800 يوان (حوالي 1500 دولار) لكل طفل على مدار ثلاث سنوات. كما سيُطبّق بأثر رجعي اعتباراً من بداية عام 2024، ما يسمح للأسر التي أنجبت أطفالاً بين عامي 2022 و2024 بالتقدم للحصول على إعانات جزئية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع تبذلها الحكومات المحلية لتحفيز الإنجاب، إذ بادرت مدينة هوهيهوت في شمال الصين في مارس الماضي بتقديم دعم مالي يصل إلى 100 ألف يوان للأزواج الذين لديهم ثلاثة أطفال أو أكثر، فيما تمنح مدينة شنيانغ في شمال شرقي البلاد 500 يوان شهرياً للعائلات التي لديها طفل ثالث دون سن الثالثة.
وفي تطور إضافي، دعت بكين الأسبوع الماضي الحكومات المحلية إلى تطوير خطط لتوفير التعليم المجاني لمرحلة ما قبل المدرسة، في محاولة لتقليل التكاليف المرتبطة بإنجاب الأطفال.
وتُعتبر الصين من بين الدول الأعلى تكلفة لتربية الأطفال، إذ تشير دراسة صادرة عن معهد يووا لأبحاث السكان إلى أن متوسط تكلفة تربية طفل حتى سن 17 عاماً يبلغ نحو 75,700 دولار أميركي.
وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة في يناير 2025، شهدت الصين انخفاضاً في عدد السكان للعام الثالث على التوالي، إذ سُجل 9.54 مليون مولود جديد في عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام السابق، إلا أن العدد الإجمالي للسكان البالغ 1.4 مليار نسمة واصل التراجع، وسط تزايد مخاوف بكين من شيخوخة سريعة وركود ديموغرافي متصاعد.