عشان آمنة: تنفيذ دورة تدريبية للعاملين عن إدارة التغيير والتخطيط المحلى بالمحافظات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ينفذ مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، غدا الاحد، دورة إدارة التغيير والتخطيط المحلى المتكامل التى يقوم بتنفيذها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالتعاون مع اتحاد البلديات الهولندية وذلك فى ضوء تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ويستفيد منها 45 متدرب من رؤساء المراكز والمدن.
وأوضح اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن الدورة تهدف إلى تدعيم المشاركة الفعالة والتخطيط المحلى والإرتقاء بمهارات إدارات التخطيط لتطبيق نماذج متطورة لنظم عمل الإدارة المحلية قام برنامج "التنمية المحلية بصعيد مصر " بتصميمها وتنفيذها لتحقيق أهداف التنمية المتكاملة، وإحداث تغيير شامل فى ملامح الوضع التنموى اقتصادياً واجتماعياً بما يتماشى مع توجهات الدولة فى تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن الدورة تتناول الإطار التشريعى لمنظومة التخطيط المحلى وكيفية إعداد الخطة الاستراتيجية للمحافظة بتحليل الوضع الراهن وتحديد رؤيتها ومتطلباتها وأهدافها الاستراتيجية والبرامج المستخدمة وآليات التنفيذ وأهمية استخدام مؤشرات قياس الأداء، إضافة إلى التعريف بالتخطيط المحلى المتكامل والتشاركى وأهداف تطوير المنظومة ومتابعة تنفيذ المشروعات، كما سيتضمن التدريب ورشة عمل على نماذج منظومة التخطيط المحلى المطورة للتطبيق العملى له.
ولفت وزير التنمية المحلية الى استمرار دورة اللغة الانجليزية المستوى الاساسي للأسبوع الثانى على التوالى، مضيفاً أن الوزارة تكثف جهودها لرفع مهارات العاملين بالمحليات بما يتواكب مع الجمهورية الجديدة من خلال الدورات التدريبية التي تجعلهم أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات الحالية، مع الاهتمام بالجانب التطبيقى والعملى لسد الفجوة بين النظرية والتطبيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية سقارة غدا وزير التنمية المحلية العاملين بالمحليات الدورات التدريبية التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط: تقرير التنمية العربية لعام 2025 يمثل مرجعًا لتحليل مستقبل أسواق العمل في المنطقة
يطلق معهد التخطيط القومي تقرير التنمية العربية لعام 2025 في إصداره التاسع، تحت عنوان: "مستقبل أسواق العمل العربية في ظل التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي"، وذلك بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة لإطلاق الإصدار التاسع من تقرير التنمية العربية، ضمن فعاليات المؤتمر العلمي التاسع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، الذي استضافته الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء العرب في مجالات الاقتصاد وسوق العمل والتنمية المستدامة.
ويأتي إطلاق تقرير التنمية العربية لعام 2025 في إصداره التاسع كأحد التقارير المهمة التي يصدرها المعهد العربي للتخطيط سنويًا، بالتعاون مع معهد التخطيط القومي والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، وقد انضم إليهم في هذا الإصدار المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية.
وأشار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي ورئيس هيئة تحرير التقرير، إلى أن الإصدار الجديد يمثل مرجعًا رائدًا لتحليل التحولات الراهنة والمستقبلية في أسواق العمل العربية، إذ يقدم قراءة معمقة لواقع التحديات المتمثلة في ارتفاع معدلات البطالة، خصوصًا بين الشباب والنساء، واتساع القطاع غير الرسمي، وضعف إنتاجية العمل والأجور، فضلًا عن التباينات الهيكلية بين الدول العربية في أنماط العرض والطلب على العمالة وسياسات التشغيل.
وأوضح أن التقرير يرصد بشكل متكامل أثر التحول الرقمي السريع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية وفرص العمل الجديدة في القطاعات التكنولوجية، إلى جانب انعكاسات التغيرات المناخية ومتطلبات التحول الأخضر وما يرتبط بها من فرص ومخاطر على اقتصادات المنطقة. وأكد أن هذه التحولات تفرض ضرورة مراجعة سياسات التشغيل والتعليم والتدريب، وتطوير المهارات بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والانتقال الطاقي.
وأضاف العربي أن التقرير يتضمن خمسة فصول رئيسية تشمل: تحليل ديناميكيات العرض والطلب على العمل؛ تقييم الأطر المؤسسية والتنظيمية لسوق العمل؛ تأثير التغير المناخي والتحول الأخضر؛ تداعيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ وصولًا إلى حزمة من السياسات العملية والرؤى المستقبلية الداعمة لرفع كفاءة وشمولية أسواق العمل العربية.
ونوّه بأن إعداد التقرير جاء من خلال جهد مشترك لهيئة تحرير تضم أعضاء من المعهد العربي للتخطيط، ومعهد التخطيط القومي، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعزز العمل العربي المشترك ويقدم نموذجًا للبحث التطبيقي القادر على دعم صانعي القرار وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وأكد أن الإصدار التاسع يسهم في صياغة رؤية مستقبلية شاملة تمكّن الدول العربية من مواجهة التحديات المتسارعة، من خلال تبني سياسات أكثر مرونة وشمولًا تدعم التحول الهيكلي، وتحقق التوازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي، وتساعد على استثمار الفرص الواعدة التي تتيحها التحولات الرقمية والبيئية عالميًا.