شهدت شوارع المنصورة انطلاق موكب سيارات تحمل صور الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما حمل المواطنون الأعلام وصور الرئيس مؤكدين دعمهم له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة الإنجازات، حيث احتشد آلاف المواطنين لدعم وتأييد الرئيس لليوم السادس على التوالي أمام مكاتب التوثيق والشهر العقاري بالدقهلية.

الرئيس السيسي غير نظرة العالم لمصر

وقال علي عبد الرحمن، موظف بجامعة المنصورة، نحن ندعم الرئيس السيسي بكل ما نملك، ونقول له «انزل يا ريس وراك رجالة»، لاستكمال مسيرة الإنجازات والمجهودات.

وأضاف، جميعنا شهود على الإنجازات التي قام بها الرئيس من شبكة طرق ضخمة تضاهي أحدث ما نراه في دول العالم المتقدمة، ومبادرة حياة كريمة التي تعد من أبرز وأهم الإنجازات التي أسسها الرئيس، وكذلك مبادرة قادرون باختلاف لدعم ذوي الهمم، مضيفًا «الرئيس غير نظرة العالم لمصر وأصبحت الدول تحترم مصر وتهابها».

نعرف قيمة الرئيس ونقدر ما قام به لمصر

في السياق ذاته، قالت ثريا ماجد، موظفة في إحدى المستشفيات الخاصة، نزلت بكامل إرادتي لأننا نعرف قيمة هذا الرجل المخلص لوطنه ونقدر ما قام به، مضيفة أن الشعب المصري لم يرَ رئيس جمهورية مثله، فالجميع يرى فيه الوالد والأخ والصديق وليس الرئيس فقط، مضيفة أن هذا أمرًا طبيعيًا خاصة أن الرئيس يشعر بالمواطن البسيط قبل الغني، ولن ننسى كلماته وهو يقول أنا واحد منكم أنا منكم.

شهد مكتب التوثيق العقاري في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، لليوم السادس، إقبالًا كبيرًا من المواطنين لتحرير توكيلات تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط تشديدات أمنية مكثفة من مديرية أمن الدقهلية التي دفعت بعدد من سيارات الشرطة والمرور لتأمين وتنظيم المواطنين في محيط المكان.

 .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي محافظة الدقهلية انتخابات رئاسية أراء المواطنين في السيسي السيسي المكتب العقاري الشهر العقاري توكيلات للرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

عُمان التي أسكتت طبول الحرب

في ركنٍ من هذا العالم العربي الملتهب، حيث تتشابك مصالح الإمبراطوريات وتتصادم استراتيجيات الدول الكبرى على حساب الجغرافيا والتاريخ، هناك دولة اختارت طريقًا مختلفًا.

سلطنة عُمان هذه الواحة الهادئة وسط صحراء النزاعات لم تسمح لنفسها أن تكون بيدقًا في رقعة الشطرنج الدولية، ولم تُبدّد مكانتها في لعبة المحاور والاصطفافات، بل وقفت كـ«السيدة الحكيمة»، كما يسميها المراقبون، تمسح عن الوجوه غبار الحروب، وتفتح للخصوم أبوابًا لم يكونوا يتوقعونها.

في منطقة تتوزعها الرياح بين الطموح النووي الإيراني، والوجود الأمريكي الصارم، والاشتباك العربي المزمن، رفعت سلطنة عمان راية أخرى: راية «الاحترام المشترك»، و«الحوار قبل الضربة»، و«اليد الممدودة بدل الإصبع على الزناد».

وهنا، يكمن الاستثناء العُماني: دولة لم تُقامر يومًا بدماء جيرانها، ولم تبنِ مجدها على ركام الدول الأخرى. بل آمنت أن دورها الحضاري ليس بالتحالف مع الأقوى، بل بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

في السادس من مايو، بينما كانت شاشات الأخبار تغرق في صور الانفجارات، وبينما كانت المؤشرات تنذر بتوسّع خطير في الصراع الدائر بين جماعة أنصار الله والتهديدات أمريكية المتصاعدة تجاه استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، خرجت مسقط باتفاق ناعم لكنه جلل: وقف إطلاق نار مؤقت بين واشنطن وصنعاء، يضمن سلامة الملاحة، ويمنح للسلام فرصة ليلتقط أنفاسه.

ولم تكن هذه المبادرة وليدة لحظة، بل هي نتيجة شهور من الحوار الصامت الذي أجرته سلطنة عُمان، بهدوء، بعيدًا عن الأضواء، في قنوات خلفية لا تعتمد على التصعيد، بل على بناء الثقة، حجرةً بعد حجرة.

لكن الأمر لم يتوقف عند اليمن.

إذ حملت الأيام التالية مفاجأة أكبر: إيران تُعلن موافقتها على مبادرة عُمانية لاستضافة جولة رابعة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.

في وقتٍ كانت فيه التوترات تنذر بالانفجار، وبين تحركات بحرية ومواقف سياسية حادة، قررت طهران أن تستمع لصوت مسقط.

لماذا؟ لأن هذه الدولة التي لا تلوّح بالقوة، تملك ما هو أثمن من ذلك: تملك المصداقية.

لقد فهمت سلطنة عمان منذ بداية الجمهورية الإسلامية في إيران، ومنذ لحظة دخول الأساطيل الأمريكية للخليج، أن دورها ليس الوقوف في الضد، بل الوقوف في المنتصف، لا كحياد باهت، بل كوسيط نشط، بكرامة وهدوء.

فما الذي يجعل هذا البلد العملاق برسالته، ينجح فيما فشلت فيه دول كبرى، ذات أبواق وسفارات وميزانيات مهولة؟ الجواب، ببساطة، إنه لا يُمارس السياسة من أجل العنوان، بل من أجل الغاية.

ففي السياسة كما في الطب، لا يحتاج الطبيب الجيد إلى صخب، بل إلى يد ثابتة ونية خيّرة.

وهذا ما فعلته سلطنة عُمان.

اقتربت من الجراح وهي تهمس لا تصرخ، ووضعت الضمادة لا الحطب.

لقد وُلدت هذه الفلسفة من تاريخ طويل في العلاقات الإنسانية والسياسية.

فسلطنة عُمان، التي تفتح أبوابها للحجاج والدبلوماسيين على حد سواء، تعرف أن الكلمة الطيبة تُغيّر العالم أكثر مما يفعل الرصاص.

عرفت ذلك عندما وقفت على مسافة متزنة من كل صراعات المنطقة، وعندما شاركت في مساعي الاتفاق النووي مع إيران، وعندما رفضت أن تدخل تحالفات استنزفت الدول وأغرقتها في الرمال.

عُمان لا تُراهن على النصر، بل على النُبل.

لا تُقايض بالتحالفات، بل تُبادر بالثقة.

لا ترفع شعارات، بل ترسم جسورًا.

وفي لحظةٍ يخشى فيها العالم اندلاع حربٍ جديدة بين قوى كبرى، تُطفئ مسقط الشرارة قبل أن تصبح نارًا.

تجمع طهران وواشنطن تحت سقف واحد، لا لتفرض رأيًا، بل لتفتح نافذة.

هذا المقال ليس تمجيدًا لدبلوماسية، بل احتفاء بأخلاق دولة.

بدولةٍ فهمت أن القيادة لا تحتاج صراخًا، بل رقيًّا.

وأن التاريخ لا يخلّد الأصوات العالية، بل الأفعال العظيمة التي تمشي على أطراف الأصابع.

تحية إلى عُمان، دولة الأفعال الهادئة التي كلما اقتربت الحرب، قررت أن تكتب فصلًا جديدًا للسلام.

مقالات مشابهة

  • موهوزي كينيروغابا: أي مواطن يصوت ضد والدي موسيفيني في الانتخابات المقبلة سيتم ترحيله من البلاد
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • البام : التحدي الحقيقي ليس في الإنتخابات المقبلة بل في إقناع المواطنين للإنخراط في السياسة
  • محافظ الدقهلية لـ الصحفيين أنتم مرآة ولسان حال المواطنين تنقلون الحقيقة المجردة التي تشكل وجدان الرأي العام
  • بدل الموظفين .. شاهد أول بائع سيارات آلي في العالم
  • الرئيس السيسي يهنئ ملك النرويج بذكرى يوم الدستور
  • العثور على جثة متحللة داخل أحد المنازل بالمنصورة
  • رئيس الدولة يهنئ إيدي راما بفوز حزبه في الانتخابات الأخيرة بألبانيا
  • طارق حجي يكشف عن سبب طلب رئيس وزراء الهند لقائه أثناء زيارته لمصر
  • رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين