خلال تنظيمه مهرجانا فنيا وخطابا بذكرى ثورة سبتمبر.. إصلاح حضرموت: نريد دولة تقوم على الشراكة لا عبر المدفع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نظم المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء اليوم السبت بقاعة مجمع ديوان السلطة المحلية بسيئون المهرجان الخطابي والفني، بمناسبة أعياد الثورة الوطنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) المجيدتين والذكرى ال33 لتأسيس الإصلاح.
وفي الحفل الذي حضره الوكلاء المساعدين لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي والأستاذ عبدالهادي التميمي وأمين عام المساعد لحزب الرشاد عضو هيئة التشاور والمصالحة الدكتور عبد الناصر الخطري وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات ومندوبي القوى والأحزاب والمكونات الاجتماعية، نقل الوكيل التميمي في كلمة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت التهنئات والتبريكات بمناسبة الذكرى ال61 لثورة ال26 من سبتمبر وال60 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين.
وقال الوكيل المساعد التميمي (نحي حزب الإصلاح ومواقفه الوطنية التي انحازت لمؤسسات في الدولة مع شركائه من أبناء الوطن في التصدي لمليشيا الحوثي الكهنوتية، في موقف يتطلب الانحياز لإرادة الشعب والحفاظ على المكتسبات الوطنية من أجل العدالة والديمقراطية والكرامة).
وأشار أن السلطة المحلية عندما تشارك حزب الإصلاح احتفالاته بذكرى تأسيه وأعياد الثورة الوطنية لا يعني أنها منحازة لفئة أو حزب، وانما امتداد لجهودها في احتضان كافة أبناء الوطن الذين شردتهم الحرب من مناطقهم.
وأضاف "نريد دولة تقوم على الشراكة والأسس الصحيحة للتبادل السلمي للسلطة يتنافس فيها الجميع بمشاريع وبرامج تنموية، وعبر عملية ديمقراطية سليمة وليس عبر المدفع والدبابة".
من جانبه تطلع أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت أنور علي باشغيوان إلى أن تقوم الدولة ومؤسساتها بواجباتها تجاه المواطنين في توفير متطلبات العيش الكريم وتحسين الخدمات الأساسية والضرورية وإيجاد حد لتدهور العملة الوطنية ليتمكن المواطن من الحصول على العيش الكريم والخدمات التعليمية والصحية وخدمات الكهرباء والماء والمحروقات.
ونوه أن أي حل للأزمة اليمنية أو حوارات مع مليشيات الحوثي الاجرامية يجب أن تعتمد على الأسس والمرجعيات الثلاث التي اجمع اليمنيين بكافة قواهم وانتماءاتهم السياسية وباركها الإقليم والمجتمع الدولي والمتمثلة في (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل – والقرار الاممي 2216).
ولفت إلى أن التجمع اليمني للإصلاح يثمن دعم التحالف العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية مع الشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب الحوثي وتحقيق السلام العادل الذي يمكن اليمنيين من العيش بحياة كريمة وامن واستقرار.
وعبرت كلمة المكتب التنفيذي لإصلاح وادي حضرموت عن أسفها للحالة المعيشية التي يعيشها الشعب اليمني وحضرموت خصوصا من انهيار العملة الوطنية وغلا الأسعار التي اثقلت كاهل المواطن فاصبحت الكثير من الاسر الفقيرة تكتفي بالوجبة الواحدة او الوجبتين وهذا الامر يتطلب من الحكومة والسلطات المحلية الى مضاعفة الجهود وإيجاد الحلول لتجاوز الازمة الاقتصادية والتخفيف من معاناة الناس.
وطالبت السلطة المحلية بفتح آفاق التواصل والاتصال الفعال مع جميع القوى الوطنية للاستفادة ما امكن من الثروات التي تنتجها حضرموت ومتابعة حثيثة للقرارات الرئاسية التي صدرت بشأن حضرموت وحسن إدارة الموارد عبر الكفاءات والشخصيات المؤهلة والقادرة على ادارتها والاستفادة من كل المشاريع المقدمة من المنظمات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين.
وجرى بالحفل تكريم إذاعة سيئون بدرع تذكاري مقدم من المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت تسلمه نائب مدير عام الإذاعة الاستاذ توفيق شيخ بارجاء بمناسبة احتفالات الإذاعة باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على تأسيس الإذاعة.
وتخلل المهرجان أوبريت حمل عنوان (حان وقت التكاتف)، وكذا قصائد شعرية للشاعر عرفان فرارة والشاب عبدالرحمن حنان، ووصلات انشادية وطنية بالمناسبة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت حزب الاصلاح مهرجان فني ثورة 26 سبتمبر المکتب التنفیذی السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة
شهدت ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة إقامة ملتقى الشراكة والتمكين، الذي نظمه مكتب والي السويق بالتعاون مع مديرية العمل بالمحافظة ممثلة بدائرة عمل السويق، في قاعة مكتب الوالي، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالولاية. وقد ألقى سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق كلمة وزارة الداخلية قال فيها: إن إقامة هذا الملتقى يحقق جملة من الأهداف المهمة من بينها تحديد الفرص الوظيفية المتاحة في قطاعات الولاية المختلفة وربطها بالباحثين عن العمل وكذلك تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة لرفع معدلات التوظيف واستدامتها ودعم المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة باعتبارها مصدرا لتوفير فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تعزيز مهارات الشباب من خلال التدريب والتأهيل وفق احتياجات سوق العمل ومعالجة التحديات المرتبطة بعمليات التوظيف وتسهيل الإجراءات بين الجهات المعنية. وأضاف سعادته مخاطبا الحضور الكريم: إننا نؤمن بأن هذه الأهداف عند تفعيلها بشكل تكاملي ستسهم في بناء منظومة تشغيل أكثر فعالية في تمكين شباب الولاية من الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد الوطني. بعدها ألقى أحمد بن سالم الحجري مدير المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الباطنة كلمة تحدث خلالها عن التحديات التي يشهدها سوق العمل اليوم والتي تتطلب تكاملا حقيقيا وشركات فاعلة تقوم على الابتكار والتخطيط المشترك وتبادل الخبرات من أجل بناء بيئة عمل أكثر جاذبية ورفع كفاءة الكوادر الوطنية وتمكين الشباب في فرص العمل النوعية لتكون بيئة جاذبة ومستدامة من خلال رفع وتفعيل الأطر التشريعية والتنظيمية وتوطين الوظائف وتطبيق أفضل المعايير الدولية بما يضمن استقرار سوق العمل ورفع رفاهية المجتمع. وتطرق إلى حرص وزارة العمل على تطوير برامج واستراتيجيات تواكب التحول الوطني مستندة إلى رؤية واضحة تهدف إلى رفع مستوى الإنتاجية ودعم ريادة الأعمال وتوفير فرص عمل عادلة وتحسين جودة بيئة العمل. وأضاف أن هذه الأهداف لا تتحقق إلا بتضافر الجهود وبناء جسور مستدامة مع شركائنا من مختلف القطاعات. كما أشار الحجري إلى الإنجازات التي حققتها المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الباطنة منذ بداية العام حتى نوفمبر 2025 في مجال التشغيل والرقابة.
وتضمّن برنامج الملتقى عدة جلسات تناولت عددا من المحاور، أبرزها التمكين الاقتصادي والوظيفي للكفاءات الوطنية، واستعراض فرص العمل في القطاعات الواعدة بالمحافظة، إلى جانب جلسات تناولت التمكين المؤسسي والابتكار وتطوير بيئات العمل. وهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية وترسيخ مبادئ العمل المشترك بما يخدم منظومة التنمية المحلية ويعزز المبادرات الاقتصادية والاجتماعية المتوائمة مع توجهات رؤية عمان 2040. وأكد المشاركون أن الملتقى يمثل خطوة مهمة لتعزيز الجهود التنموية في المحافظة، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة على تبني مبادرات تنموية مستدامة تتوافق مع الأولويات الوطنية. وفي ختام أعمال الملتقى، خلص المشاركون إلى عدد من التوصيات الداعمة لمسارات التنمية، أبرزها تعزيز قنوات التواصل بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان تنفيذ المبادرات المشتركة، وتطوير برامج تدريب وتأهيل للشباب تتناسب مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى تبني حلول مبتكرة لمعالجة التحديات المؤسسية ومتابعة المبادرات المطروحة لضمان استدامة أثرها. وقد شكّل الملتقى منصة تواصل مباشرة بين ممثلي المؤسسات، حيث جرى استعراض عدد من المشاريع والمبادرات التنموية الداعمة للاقتصاد المحلي بالإضافة إلى مناقشة التحديات المرتبطة بتنفيذ البرامج المشتركة وطرح الحلول المقترحة ومعالجتها.