الضالع.. الحوثيون يختطفون 30 مواطنا على خلفية مشاركتهم بفعاليات احتفائية بذكرى ثورة سبتمبر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت مصادر حقوقية، عن مواصلة جماعة الحوثي اختطاف ما يقارب من 30 مواطنا لليوم الرابع، بمحافظة الضالع جنوب البلاد على خلفية المشاركة في فعاليات احتفائية بالذكرى الـ 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن عناصر جماعة الحوثي نفذت حملة اختطافات الأيام الماضية، بمديرية "الحُشا" شمالي الضالع.
وأضافت المصادر أن حملة الإختطافات الحوثية، طالت عددا من المواطنين في مناطق ضوران وبلاد الحيقي ومناطق أخرى بمديرية "الحُشأ" والذين قاموا بالاحتفال بالعيد 61 لثورة 26 من سبتمبر بإيقاد شعلة الثورة، في الجبال واقتادتهم الى سجونها ولا يزالوا يقبعون فيها حتى اللحظة.
ونفذت الجماعة، حملات اختطافات، في عدد من المحافظات في صنعاء وإب والحديدة وشمالي الضالع، على خلفية الاحتفال بثورة سبتمبر المجيدة، كما اعتدت على المواطنين ومزقت الأعلام الوطنية، وسط استياء شعبي واسع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الضالع ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي اختطاف
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب في غزة
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، مساء الأحد، عن تبني إجراءات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، في إطار رد الجماعة على ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وأوضح سريع أن القوات اليمنية قررت البدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها.
وحذرت سريع في بيانه الشركات العالمية من استمرار التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن سفن تلك الشركات ستكون أهدافا مشروعة للقوات اليمنية أينما أمكن الوصول إليها، سواء عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة.
ودعت جماعة الحوثي الدول والمؤسسات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددة على أن التصعيد العسكري من جانبها سيتوقف فور توقف العدوان وفتح المعابر.
وأكد البيان أن الخطوات التصعيدية التي تتخذها الجماعة تأتي من منطلق "التزام أخلاقي وإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل ما وصفه بـ"الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي" تجاه ما يحدث في القطاع.
وختم سريع بالإشارة إلى أن استمرار الغارات الجوية والبرية والبحرية على غزة، إلى جانب الحصار الذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه، دفع الجماعة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجازر الوحشية وغير المسبوقة.