العامري: ندعو لإختيار الأصلح والأكفأ تثبيتاً للنظام السياسي الديمقراطي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
30 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: دعا رئيس تحالف نبني هادي العامري، لإختيار الأصلح والأكفأ تثبيتاً للنظام السياسي الديمقراطي الذي بذلنا من أجل ترسيخه دماء طاهرة وجهودا كبيرة.
المسلة تنشر ابرز ما جاء في كلمة العامري خلال مؤتمر اعلان انطلاق التحالف:
– نعلن عن تشكيل تحالف (نبني) لتلبية احتياجات الشعب العراقي.
– ندعو جميع العراقيين للمشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة
– ندعو لإختيار الأصلح والأكفأ تثبيتاً للنظام السياسي الديمقراطي الذي بذلنا من أجل ترسيخه دماء طاهرة وجهودا كبيرة
– انبثق إسم تحالف (نبني) من ضرورات متعددة، منها حماية البلد من الاخطار والآفات التي تستهدفه، وحماية نظامه السياسي ودعمه وتقويته.
– من ضرورات تحالف (نبني) بناء البلد وإعماره وتوفير الخدمات الأساسية للشعب
-ومن الضرورات ايضا بناء مستقبل زاهر لأجيالنا القادمة التي حرمت من مقومات الحياة الكريمة.
– إخترنا لتمثيلنا ثلة من المرشحين الذين سيكونون ملزمين أمامكم في تنفيذ برنامج التحالف الانتخابي
– برنامج تحالف (نبني) كتب عن طريق متخصصين عملوا لفترة طويلة في وضع البرامج والخطط الواقعية الدقيقة والسريعة لأنتشال محافظاتنا مما تعانيه.
– لن يكون بمقدور المرشحين تحقيق البرامج والخطط الا بعد منحهم ثقتكم، وسنكون وإياهم مسؤولين أمام الله وأمامكم لصونِ الأمانة وحفظِ العهدِ والوعد.
– تحالف (نبني) سيكون صرخةً قويةً ورقماً صعباً في معادلة تحقيق آمال المواطنين وطموحاتهم
– ليس لدينا إلا العراق، نخوض من أجله معاركَ الشرف، ونبذل مهجنا دونه ليعمر ويزدهر.
– الحرص كل الحرص على العمل بروح الجماعة وعدم الانشغال بالصغائر، فمهمتنا بناء العراق وزرع الخير والسلام لأبنائه.
– أوصي نفسي وأوصيكم ليكون هذا التحالف كما قُدّر له، مؤسسةً متكاملةً لإنتاج الطاقات البشرية الكفوءة والمتسلحة بالفكر والعقيدة، ومحطةً للبناءِ والعطاء.
– أهدافنا ليست فقط تحقيق النتائج الكبيرة في الانتخابات القادمة، بل تحقيق الخدمات المُنتظَرة لأهلنا
– ألآمال والهمم العالية لا يحملها إلا أصحاب المبادئ المخلصة، فكونوا على استعداد دائم للفوز بقلوب جماهيركم قبل الفوز بأصواتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب أن يُبنى مستقبل الإعلام على القيم الأخلاقية والتعاطف والمسؤولية المشتركة؟
بقلم صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الأمين العام وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الوليد للإنسانية،وعضو مجلس إدارة تحالف بريدج.
شهدتُ خلال سنوات عملي في العمل الإنساني والإعلامي تحوّلات عميقة أعادت تشكيل طبيعة المعلومات وقوتها وتأثيرها. فاليوم، تنتقل البيانات بسرعة تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية، وتصل إلى ملايين البشر في لحظات. وقد باتت قصة واحدة قادرة على أن تكشف جانبًا من الحقيقة، أو تُربك مسارها، أو تُغيّر اتجاه نقاش عالمي بالكامل.
وفي عالم تتحرك فيه المعلومات بسرعة تفوق قدرتنا على التأمل، لم يعد كافيًا التعامل مع الإعلام كمساحة للترفيه أو نقل الأخبار فقط، بل بصفته قوة تشارك في بناء الوعي وصون الكرامة الإنسانية وتعزيز استقرار المجتمعات.
من هذا المنطلق، جاء إطلاق تحالف بريدج وقمة بريدج 2025 في لحظة يحمل فيها الإعلام دورًا مفصليًا في تشكيل المستقبل. ما يعكس رؤية واحدة: بناء إعلام أخلاقي، مسؤول، وفاعل، فتحالف بريدج هو مبادرة عالمية مستقلة وغير ربحية تسعى إلى دعم الممارسات الإعلامية القائمة على المصداقية والمسؤولية، وضمان الاستخدام الآمن والواعي لتقنيات الذكاء الاصطناعي كما يجمع التحالف نخبة من المبدعين وصُنّاع السياسات والخبراء والمؤسسات الدولية، بهدف تعزيز قصص إنسانية قوية ومؤثرة.
أما قمة بريدج 2025، التي تُقام في أبوظبي، فهي منصة عالمية لبحث مستقبل الإعلام وفي دورتها الافتتاحية، تجمع أكثر من 60.000 مشارك من 130 دولة، في حدث يعكس رغبة عالمية في بناء منظومة إعلامية ترتكز على المساءلة والاحترام المتبادل والتفاهم بين الثقافات. ومن خلال جمع الصحفيين وصناع المحتوى والمستثمرين والتقنيين والشباب، تُرسّخ القمة إطارًا جديدًا يلتقي فيه الابتكار مع الأخلاق، والتكنولوجيا مع الإنسان.
ومن واقع خبرتي العملية، يتبيّن أن التحول الإيجابي يتطلب التزامًا طويل المدى، لا مبادرات مؤقتة أو استجابات آنية. فالإعلام بحاجة إلى منظومة مستقرة وواضحة في توجهاتها، بعيدًا عن دورات الاهتمام القصيرة. وفي هذا الإطار، يقدّم تحالف "بريدج" نموذجًا مهنيًا بطبيعته المستقلة وغير الربحية، ما يتيح صياغة مبادرات تركّز على الأثر.
ولا تنتهي هذه الحوارات بانتهاء القمة، بل تمتد على مدار العام عبر تحالف بريدج، من خلال التعاون الدولي المستمر، والنقاش حول السياسات، وتطوير معايير تُسهم في مواءمة الإعلام والتكنولوجيا مع القيم الإنسانية، ومع ما يحتاجه الإنسان ليحظى بإعلام مسؤول.
إننا اليوم في لحظة فارقة؛ فحجم المحتوى يفوق القدرة على التحقق، والتكنولوجيا تتقدم بسرعة تتجاوز الأطر التشريعية، ومع ذلك، يبقى الأمل حاضرًا. فعندما يكون الإعلام قائمًا على الأخلاق، ومُستنِدًا إلى التعاطف والمسؤولية المشتركة، يصبح قوة دافعة نحو بناء عالم أكثر فهمًا، واستقرارًا، وأثرًا إنسانيًا.