عبدالله بن زايد يبحث التعاون والعمل المناخي مع رئيس غويانا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استقبل رئيس غويانا الدكتور محمد عرفان علي، وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وذلك على غداء عمل في العاصمة جورج تاون، وبحضور نائب رئيس الجمهورية الدكتور بهارات جاغديو، ورئيس الوزراء مارك فيليبس، ووزير خارجية غويانا هيو هيلتون تود.
ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لرئيس غويانا تحيات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لغويانا وشعبها الازدهار والنماء.
وحمل محمد عرفان، الشيخ عبدالله بن زايد، تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته للإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء بحث أطر التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية والطاقة المتجددة، وسبل تعزيزها بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما.
كما تطرقت المباحثات إلى العمل المناخي العالمي، وأطلع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الدكتور محمد عرفان، على مستجدات استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) المقبلين في مدينة إكسبو دبي، وأولويات الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف.
وناقش الجانبان أهمية دعم جهود تحقيق انتقال عادل للطاقة والتركيز على تبني حلول مبتكرة للتعامل مع تداعيات تغير المناخ.
وفي هذا الصدد، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28"، يشكل منصة عالمية داعمة لممكنات التنمية المستدامة".
وأشار إلى أن "غويانا تزخر بموارد طبيعية متميزة ومناخ استثماري جاذب، ما يدعم مساعيها لترسيخ نموذج اقتصادي متطور يجمع ما بين نمو الاقتصاد والاستدامة وحماية البيئة".
وأعرب عن تطلعه لمشاركة جمهورية غويانا التعاونية في "COP 28" بما يساهم في إثراء أجندة هذا الحدث العالمي البارز ويدعم الجهود العالمية المبذولة لتحقيق نقلة نوعية في منظومة العمل المناخي العالمي.
من جانبه، أكد رئيس غويانا أن "النموذج التنموي الإماراتي يعد مصدر إلهام للعديد من الدول"، مشيداً بمكانة الدولة الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أعرب عن تمنياته للإمارات التوفيق والنجاح خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رئیس غویانا تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مؤتمر جامعة حلوان يوصي بتفعيل المشروعات الخضراء وتحديث قوانين الملكية الفكرية لمواجهة تغير المناخ
اختتم المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان فعاليات مؤتمره العلمي الثامن، الذي انعقد تحت عنوان "الملكية الفكرية وتغير المناخ: الفرص والتحديات".
أقيم المؤتمر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبحضور الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، واستضافه مجمع الفنون والثقافة بالجامعة تحت إشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص جامعة حلوان الدائم على تفعيل دورها المحوري في تطوير المعرفة وخدمة قضايا المجتمع من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية والبحثية الدورية، وتسعى الجامعة من خلال هذه الفعاليات إلى تبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في مختلف التخصصات، وتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية بما يتماشى مع رؤيتها نحو تحقيق التميز والريادة.
أسفرت مناقشات المؤتمر الثرية عن مجموعة من التوصيات الهامة التي تركز على الاستفادة من الملكية الفكرية في مواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وشملت أبرز هذه التوصيات ما يلي:
* التوسع في الأنشطة الاقتصادية الصديقة للبيئة: مثل مشروعات الطاقة الشمسية والزراعة المستدامة، باعتبارها محركات للنمو المستدام.
* تفعيل مبادرات المشروعات الخضراء: ودعم الحاضنات التي ترعى الشركات الناشئة العاملة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة، لتشجيع الابتكار في هذه القطاعات الحيوية.
* تسريع فحص براءات الاختراع والعلامات التجارية الخضراء: من خلال تحسين آليات الفحص السريع (Fast Track Examination) لتحفيز تسجيل الابتكارات الصديقة للبيئة.
* تعزيز التعاون الدولي في مجال البراءات الخضراء: من خلال الربط بين مكاتب البراءات المحلية والمنظمات البيئية الدولية للاستفادة من قواعد البيانات المفتوحة للبراءات الخضراء.
* تحفيز الشراكات بين رواد الأعمال والمخترعين: لتسهيل تحويل براءات الاختراع المسجلة في الجامعات إلى مشروعات صناعية مستدامة تخدم البيئة.
* دمج مبادئ التصميم المستدام في الصناعات الإبداعية: مع توفير الحماية القانونية لهذه التصاميم من خلال حقوق الملكية الفكرية، للمساهمة في تقليل الآثار السلبية لتغير المناخ.
* تحديث تشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية: لتواكب التحديات البيئية المتجددة وتدعم الابتكارات الخضراء.
* مراجعة السياسات الضريبية لدعم الابتكارات البيئية: من خلال تقديم إعفاءات وحوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات تحد من آثار تغير المناخ، وتوفير آليات تمويل ميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التكنولوجيا الخضراء.
* حث منظمة التجارة العالمية على تعديل اتفاقية التريبس: لإدراج التزامات اتفاقية باريس للمناخ (المادة 10)، بما يضمن حماية حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتكنولوجيا الخضراء ويعزز نقلها.
* إطلاق مبادرات توعوية مبتكرة: باستخدام العالم الافتراضي لتطوير براءات الاختراع المتعلقة بالتقنيات البيئية ونشر الوعي بأهمية الملكية الفكرية في هذا المجال.
* تحفيز الدول النامية على الاستغلال الأمثل لمرونات اتفاقية التريبس: لتسهيل نقل التكنولوجيا الخضراء المحمية، وتشجيع استخدام التراخيص الإجبارية والاستفادة القصوى من التكنولوجيا الخضراء المتاحة في الملك العام.
* وضع أطر قانونية لحماية المعارف التقليدية: وتسجيلها وتوثيقها، وتشجيع دمجها في استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ.