شهدت فنادق مدينة مراكش ومزاراتها السياحية إقبالاً لافتاً من الأسر المغربية خلال الأيام الماضية، في إطار الاستجابة لحملة أطلقها المكتب الوطني للسياحة، تحت شعار “نتلاقاو فمراكش” لدعم المدينة السياحية التي ضربها زلزال مدمر ضمن مناطق عدة في البلاد الشهر الماضي.

ويتزامن التوافد على مراكش مع عطلة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يومي الخميس والجمعة الماضيين، التي تتصل بعطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، إذ شهد الطريق الذي يربط مدينة الدار البيضاء بمدينة مراكش، وهو طريق يتشعب إلى أغلب جهات المملكة، حركة سير كثيفة منذ ليلة الخميس الماضي.

وفي الثامن من سبتمبر الماضي، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أقاليم مراكش والحوز وتارودانت وأزيلال وورززات، وهي أقاليم تعتمد في معاشها على الزراعة، فضلاً عن السياحة في المدن والأرياف، حيث خلف الزلزال 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.

ودأب السياح المحليون على دعم النشاط بشكل قوي وقت الأزمات، وهو ما تجلى خلال الأزمة الصحية، حيث خففوا من تداعياتها على المدن السياحية، وإن كان المراقبون يؤكدون أنه لم تتم بلورة عروض واضحة تراعي خصوصيات الأسر المغربية التي تصرف سنوياً حوالي 3 مليارات دولار على السياحة الداخلية.

وتوقع بنك المغرب المركزي، الأسبوع الماضي، أن ترتفع إيرادات السياحة بنسبة 23.4% هذا العام، لتصل إلى 11.55 مليار دولار، حيث يأخذ هذا التوقع بعين الاعتبار الانتعاشة القوية في فترة الصيف والتأثير المتوقع للفعاليات الدولية التي سيستضيفها المغرب في الأشهر المقبلة.

ووصلت إيرادات السياحة لهذا العام حتى نهاية أغسطس الماضي، إلى 7.13 مليارات دولار، بزيادة 32.5% عن نفس الفترة من 2022، حسب التقرير الشهري الصادر عن مكتب الصرف، الخميس الماضي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

هذه أخطر منطقة في إسطنبول… زلزال مرتقب بقوة تفوق 7 درجات يهددها!

تركيا ـ إسطنبول

حذر الجيولوجي التركي البروفيسور الدكتور ناجي غورور مجددًا من الزلزال الكبير المتوقع في بحر مرمرة، مؤكدًا أن تركيا تقف على خطوط صدع نشطة ولا مفر من وقوع الزلازل.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان “واقع الزلازل والمدن المرنة”، نظمها مكتب الاتصالات العلمية في جامعة إسطنبول روميلي،  وحضرها موقع “تركيا الآن” حيث شدد غورور على أن الجدل حول احتمالية وقوع الزلزال لم يعد مجديًا، وقال:
“الزلزال ظاهرة طبيعية، وسيقع حتمًا. ما ينبغي علينا فعله هو الاستعداد الجاد لمنع تحوله إلى كارثة.”

تحذيرات ما بعد زلزال 1999 لم تُؤخذ بجدية

وفي معرض حديثه عن زلزالي غولجوك ودوزجه عام 1999، انتقد غورور تجاهل التحذيرات العلمية آنذاك، معتبرًا أن تلك الفترة كانت فرصة ضائعة لإحداث تغيير جذري. وأضاف:
“لو اتخذت الحكومات المركزية والمحلية التدابير اللازمة لجعل المدن مقاومة للزلازل خلال السنوات الـ25 الماضية، لكنا نتحدث اليوم عن تركيا مختلفة تمامًا.”

الزلازل لا تُوقَف بالدعاء

وأكد غورور أن الزلازل جزء من الدورة الطبيعية للأرض، ولا يمكن إيقافها بالدعاء أو التجاهل، وقال:
“إذا توقف الزلزال، ماتت الأرض. ما علينا فعله هو أن نتعلم التعايش مع الطبيعة، لا أن نحاول إيقافها.”

قطاع كومبورغاز… مصدر الخطر الأكبر

سلط غورور الضوء على ثلاثة قطاعات نشطة في بحر مرمرة، مشيرًا إلى أن قطاع كومبورغاز هو الأخطر بينها، إذ تراكم عليه ضغط كبير منذ زلازل 1999.
وأوضح: “هذا القطاع على وشك الانكسار، وقد يتسبب في زلزال تفوق شدته 7 درجات، ما سيؤثر بشكل مباشر على جميع سواحل مرمرة، وخاصة إسطنبول.”

اقرأ أيضا

تركيا تعلن جاهزيتها لعيد الأضحى ورسالة تطمين للمقيمين

مقالات مشابهة

  • مدير هيئة شؤون القبائل بمحافظة ذمار في حوار خاص لـ”يمانيون”: استجابة الشعب المليونية للسيد القائد معجزة وسر حلحلة قضايا الثأر “الثقافة القرآنية”
  • “نصر يليق بنا”… حين يكتب الشعر النصر وتحتفل به دمشق في دار الأوبرا
  • “سي إن إن” البرازيلية: مراكش وفاس يقدمان تجربة طبخ لا تُنسى
  • متهم يبرر فضيحة التجسس: “انتهكت خصوصية المستأجرين من أجل…”
  • هذه أخطر منطقة في إسطنبول… زلزال مرتقب بقوة تفوق 7 درجات يهددها!
  • خبير اقتصادي:الإيرادات النفطية للشهر الماضي ” كافية” لسد الرواتب ونفقات الشركات النفطية
  • زلزال شديد بقوة 5.7 درجة يضرب جزيرة “جاوه” الإندونيسية
  • إقليم البترا وعدد من مكاتب السياحة الوافدة يناقشون تطوير المنتجات السياحية وتعزيز التسويق للبترا
  • رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي يلجأ إلى القضاء ضد “حملة تشهيرية”
  • “السياحة” تشدد على مرافق الضيافة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج في مكة