أكتوبر 1, 2023آخر تحديث: أكتوبر 1, 2023

المستقلة / على مر السنوات الأخيرة، شهد العراق اندلاع موجة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي بدأت في أكتوبر 2019 وأصبحت تعرف بـ “ثورة تشرين”. هذه الاحتجاجات كانت تستهدف الفساد وسوء الحكم والبطالة وغيرها من القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد.

ومع أنها تأسست في البداية على هذه القضايا المحلية، إلا أنها بدأت في الفترة الأخيرة تشهد عودة للنشاط بعد فترة من الهدوء.

لكن هل يمكن أن نقول أن هذه العودة تدل على غضب الأمريكيين على حكومة السوداني؟ الجواب على هذا السؤال يتطلب نظرة أعمق إلى الأوضاع في العراق والعلاقة بين الاحتجاجات والسياسة الخارجية الأمريكية.

في الواقع، يمكن أن يكون هناك عوامل عديدة تشجع على عودة التظاهرات في العراق دون أن تكون بالضرورة مرتبطة بالحكومة العراقية الحالية. من بين هذه العوامل:

القضايا المحلية: لا تزال القضايا المحلية في العراق تشكل مصدرًا كبيرًا للغضب والاحتجاج. البطالة وسوء الخدمات العامة والفساد لا تزال قضايا لم تحل بشكل جذري، وهذا يدفع المواطنين إلى الخروج والتعبير عن غضبهم.

تداعيات الاحتجاجات السابقة: من الممكن أن يكون هناك تداعيات للأحداث السابقة منذ بداية ثورة تشرين، والتي قد تكون توترات سياسية أو تداعيات أمنية تجعل الوضع أكثر تعقيدًا.

التأثير الإقليمي: العراق يمر بظروف إقليمية صعبة، مع تداخل الصراعات والتوترات مع دول مثل إيران وسوريا. هذا يمكن أن يلعب دورًا في تفجير التوترات في البلاد.

بشكل عام، يمكن أن نقول أن عودة التظاهرات في العراق تعكس التحديات والضغوط الداخلية التي تواجه البلاد. وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية الأمريكية قد تؤثر على بعض الجوانب من هذه التحديات، إلا أنه هناك احتمال للقول بأن هناك علاقة مباشرة بين تلك الاحتجاجات والغضب الأمريكي تجاه حكومة السوداني والحلبوسي .

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی العراق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية “أسود الرافدين”

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يعتقد جمال السلامي مدرب الأردن، أن المنافس الحقيقي لفريقه في المباريات المقبلة بكأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر “هو نفسه” مشيرا إلى أن اللاعبين سيخوضون اختبارا حقيقيا لقياس مدى صلابتهم الذهنية بعد تحقيق 3 انتصارات متتالية في المسابقة.

وتأهل منتخب الأردن إلى دور الثمانية بتصدره المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، وسيواجه، غدا الجمعة، نظيره العراقي الذي حل وصيفا في المجموعة الرابعة.

وقال السلامي إن “تحقيق 3 انتصارات في دور المجموعات كان أمرا بالغ الأهمية. لكل منتخب أهدافه، وكان هدفنا تطوير الأداء، واكتساب الشخصية، وتعزيز الثقة”.

وتابع: “تأهلنا إلى دور الثمانية ونحظى باحترام الجميع، لكن ما تحقق أصبح من الماضي، والأهم هو القادم. تنتظرنا مباراة قوية أمام العراق”.

وأضاف أن “مباراة العراق ستكون اختبارا حقيقيا لقياس صلابتنا الذهنية، وللتأكيد أننا أصبحنا منتخبا قادرا على الفوز مع الحفاظ على الجدية والشخصية التي ظهر بها سابقا.. المباريات الإقصائية لها طقوس خاصة، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويتطلعون لمواصلة مشوارهم في البطولة”.

وأوضح أنه “شاهدنا المنتخب العراقي في الآونة الأخيرة وهو يمتلك القوة في الدفاع والسيطرة في مجمل المباريات، ولديهم مهاجمون خطرون يجب الحذر منهم”.

واختتم “منذ أن أتيت إلى الأردن ومباراة العراق لها طابع خاص. في تصفيات كأس العالم الجماهير الأردنية كانت تطالب بالفوز وإن كان المهم عندي التأهل لكأس العالم… الآن في قطر نتمنى أن تكون المباراة تنافسية على أرض الملعب والأفضل سيفوز وأتمنى فوزنا والتأهل”.
في المقابل يعول المدرب الأسترالي غراهام أرنولد على انضباط وحماس لاعبيه للتقدم أكثر في البطولة.
وقال أرنولد إن “اللاعبين مستعدون ذهنيا وبدنيا لتقديم أفضل ما لديهم في مباراة الغد”.
وتابع إن “الجانب النفسي والذهني للاعبين في أفضل حالاته. هذه البطولة فرصة مهمة لاختيار التشكيلة الأنسب للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم. ورغم الغيابات قدم اللاعبون أداء مميزا أمام الجزائر”.
وعبر أرنولد عن سعادته الخاصة “بالعناصر المحلية في الدوري العراقي التي أظهرت مستويات مبهرة في البطولة”. وقال “أثبت اللاعبون انضباطا عاليا وطاقة كبيرة” داعيا الجماهير العراقية إلى تقديم الدعم والمساندة في هذه المباراة المهمة.
وتأهل العراق إلى نهائي الملحق العالمي المقرر في مارس/آذار المقبل في المكسيك ويواجه الفائز من مباراة نصف النهائي بين سورينام وبوليفيا، ويحسم الملحق العالمي آخر مقعدين في نهائيات العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بمشاركة 48 منتخبا.
وصعد العراق لنهائيات كأس العالم مرة واحدة في 1986.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
  • مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية “أسود الرافدين”
  • اليونسكو تُدرج “الجرتق” السوداني ضمن قائمة التراث غير المادي
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • مدرب المنتخب الأردني: العراق خصم قوي ولا يمكن الحكم عليه بخسارته مع الجزائر
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • فيديو مميّز.. كواليس مباراة “الخُضر” أمام العراق
  • السوداني: واهم من يتخيل أن تدينس أرض العراق يمكن أن يمر بلا عقاب
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي