مصر.. محكمة تبرئ أما قتلت طفلها والتهمت أجزاء من جثته
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
برأت محكمة مصرية أما، بعد اتهامها بقتل طفلها وطبخ أجزاء من جثته وأكلها، في جريمة هزت الرأي العام بالبلاد خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، بعد أن اعتبرت أن الجانية "تعاني من لوثة عقلية".
وأمرت المحكمة بإيداع الأم القاتلة مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية (شرقي القاهرة) لتلقي الرعاية اللازمة، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية، السبت.
وجاء حكم البراءة بعد 12 جلسة، ولكون السيدة "تعاني من آفة عقلية"، وفق صحيفة "المصري اليوم".
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أبريل، عندما اتهمت الأم البالغ عمرها 37 عاما، بقتل طفلها وأكل أجزاء من الجثة بعد طبخها داخل منزلها إحدى قرى مركز فاقوس التابع لمحافظة الشرقية.
اقرأ أيضاً
أبطالها أم وطفل ولحظة من عالم أكلي لحوم البشر.. جريمة قتل بقرية مصرية لا يستوعبها عقل
وأقدمت الأم على قتل طفلها وتقطيع جثته باستخدام "ساطور"، ثم قامت بطبخ رأس الطفل وأكلها، وفقا لما ذكره وسائل إعلام مصرية.
وأكدت الأم في التحقيقات أنها لم تتعمد قتل طفلها، وقالت إنها "حاولت أكله حتى لا يفارقها إلى الأبد"، وفقا لما ذكره مصدر أمني لموقع "مصراوي" وقتها.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جريمة قتل حوادث قتلت طفلها براءة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.