محاكمة طباخ فرنسي بتهمة قتل ستيني وطهو أجزاء من جثته
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تتواصل في فرنسا وقائع محاكمة صادمة طالت الطباخ وصاحب مطعم البيتزا فيليب شنايدر (69 عامًا)، المتهم بارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل ستيني يُدعى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول جنوب البلاد. وتُعد القضية من أبشع الجرائم التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة، بعدما اعترف المتهم بتقطيع الجثة وطهو أجزاء منها لإخفاء آثار الجريمة.
ويُحاكم شنايدر حاليًا إلى جانب شريكته ناتالي كابوباسي (45 عامًا)، التي تنفي تورطها في الجريمة، في حين تشير التحقيقات إلى أنهما اقتحما منزل الضحية في 2023 بهدف السرقة، وقاما بتقييده ووضع شريط لاصق على فمه، قبل أن يعودا ليجداه قد توفي اختناقًا.
في اعترافاته أمام الشرطة، أقرّ شنايدر بأنه قام لاحقًا بتقطيع الجثة، وحرق الرأس والأطراف، ثم طهو بعض الأجزاء مع الخضروات للتغطية على رائحة الجثة، في محاولة للتخلص من معالم الجريمة.
كما استعان المتهم بشاب في الخامسة والعشرين من عمره يعمل حفّار قبور، وطلب منه “طهو اللحم حتى يسقط عن العظم”، وأبلغه بأن يخبر من يسأله بأن الطعام مُعدّ للكلب، وفقًا لما ورد في شهادة الشاب بالمحكمة.
لم يُكتشف اختفاء جورج ميشلر فورًا، حيث أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، ولاحظ الجيران غيابه المريب. وسرعان ما زادت شكوك الأسرة بعد تلقي رسالة نصية غريبة من رقم ميشلر تفيد بأنه “ذهب إلى بريطانيا مع صديق”، رغم أن الابنة أكدت أن والدها نادرًا ما يستخدم الرسائل النصية.
لاحقًا، تمكنت الشرطة من تعقّب المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية. حاول المتهمان الادعاء بأن ميشلر أعارهما المركبة، لكن آثار الدماء والأشلاء البشرية داخل الصندوق الخلفي فضحت الحقيقة.
وبحسب المحققين، تم العثور على أجزاء الجثة في مواقع متعددة، من بينها داخل السيارة وأخرى في الغابة، بينما أقرّ شنايدر لاحقًا بالتهم الموجهة إليه، وقال محاميه إن موكله كان مدمنًا على الكحول والمخدرات في تلك الفترة، ما أثّر على قراراته.
وقال المحامي: “الجريمة بدأت بهدف السرقة، وانتهت بكارثة إنسانية وأخلاقية… تقطيع الجثة سيكلفه الكثير”.
في المقابل، تواصل ناتالي كابوباسي إنكار مشاركتها في الجريمة، مدعية أنها لم تكن تعلم بما فعله شريكها. ولا تزال المحكمة تنظر في القضية وسط صدمة الرأي العام وتغطية إعلامية واسعة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
الشرطة تداهم مقر الاتحاد الأرجنتيني بتهمة غسيل أموال
قالت وسائل إعلام أرجنتينية -اليوم الثلاثاء- إن قاضيا اتحاديا أمر بمداهمة مقر اتحاد كرة القدم ومجموعة من أندية اللعبة بالبلاد، في إطار تحقيق في الاشتباه بعمليات غسيل أموال.
ودخلت الشرطة الفدرالية مقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في بوينس آيرس صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة (لا ناسيون) إن المداهمات تأتي بسبب مزاعم غسيل أموال مرتبطة بشركة الخدمات المالية (سور فينانزاس)، وأمر القاضي بمداهمة أكثر من 10 أندية، من بينها أندية دوري الدرجة الأولى راسينغ وسان لورينزو وإندبندينتي.
ولم تستجب شركة (سور فينانزاس) أو الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أو المتحدث باسم ممثلي الادعاء على الفور لطلب التعليق.
ولم يتسنّ على الفور الاتصال بالمحكمة الفدرالية في لوماس دي زامورا، وهي منطقة في مقاطعة بوينس آيرس، قالت صحيفة (لا ناسيون) إن القاضي أمر بتنفيذ المداهمات.
ولم يستجب راسينغ وسان لورينزو وإندبيندينتي على الفور لطلب التعليق.
وقالت صحيفة (لا ناسيون) إن التحقيق نشأ عن شكوى جنائية ركزت على تحويلات مالية بين أندية كرة القدم ومنصة خدمة الدفع الخاصة بشركة (سور فينانزاس).
وقد تزيد المداهمات من التوتر بين رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم كلاوديو تابيا ورئيس البلاد خافيير ميلي.
ويضغط ميلي من أجل أن تصبح أندية كرة القدم الأرجنتينية، التي تعمل منذ فترة طويلة كمنظمات غير ربحية يديرها أعضاؤها، شركات ربحية تحت إدارة مالكين من القطاع الخاص.
وقد حارب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ضد الجهود القانونية التي بذلها ميلي للسماح للأندية الهادفة للربح بالانضمام إلى الاتحاد.