قدم الدكتور احمد صبرى استشارى السمنة والتغذية العلاجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أطعمة تخفض مستوى السكّر في الدم ..


-  السبانخ يحتوي السبانخ على نسبةٍ عاليةٍ من الأحماض الأمينيّة، ويتميّز بغناه بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة، ومنها: المغنيسيوم، والكالسيوم، والمعادن، والبوتاسيوم، والألياف، وتنبغي الإشارة إلى أنّ كلّاً من الألياف، والمعادن، والبروتين تلعب دوراً كبيراً في ضبط معدّلات الإنسولين في الجسم، ممّا ينظّم مستوى السكّر في الدم.


- الأفوكادو يُعدّ الأفوكادو من أفضل الأطعمة التي تتميّز بقدرتها الفائقة على تنظيم مستوى السكّر في الدم؛ وذلك نظراً لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة، ومنها: الألياف، والمعادن، إضافةً لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة، فهو بديلٌ جيّدٌ لبعض الأطعمة التي تسبّب ارتفاع مستوى السكّر في الدم، مثل: الجبن، والمايونيز، تحديداً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكّري.
-البيض البيض مصدرٌ أساسيٌّ للبروتينات، والفيتامينات، ولهذا لديه قدرة كبيرة على خفض معدّل السكّر في الدم، ويُستحسَن تناوله مسلوقاً؛ للحصول على النتائج المرغوبة.
-  القرنبيط يتميّز القرنبيط باحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، ولهذا له دورٌ كبيرٌ في إبطاء حركة انتقال السكّر من الأطعمة والموادّ الغذائيّة إلى خلايا الجسم، فهو يساعد على تحويل الأطعمة إلى سكّر الجلوكوز؛ لتزويد الجسم بالنشاط والطاقة.
-  الزبادي قليل أو خالي الدسم يتميز الزبادي قليل الدسم أو الخالي منه بغناه بالعديد من العناصر الغذائيّة التي تساعد على ضبط معدّلات السكّر في الدم. اللوز يُعدّ اللوز مصدراً جيّداً للألياف والبروتين اللذين يخفضان معدّلات السكّر في الدم؛ فهو يحتوي مقدار سبعة غراماتٍ من البروتين، ويحتوي ثلاثة غراماتٍ من الألياف، إضافةً إلى غرام واحد فقط من السكّ.
-الأسماك البحرية الأسماك لها دور كبير في خفض معدّلات السكّر في الدم، وتحديداً كلّ من: سمك البلطي، والسلمون، والتونة، الهلبوت؛ فهي تحتوي نسبةً عاليةً من العناصر الغذائيّة المساعدة في خفض مستوى السكّر في الدم، ومنها: البروتين، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنسولين في الجسم انسولين

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى

سُقطرى - وام
بشراكة إستراتيجية بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تحقيق تطلعات الشعوب ومساعدتها في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيزاً للرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم.
وتعكس هذه المبادرة الواجب الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الأشقاء اليمنيين، بهدف التغلب على التحديات الصحية المُلحة في جزيرة سُقطرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن سكان الجزيرة يواجهون تحديات كبيرة في مجال التغذية خاصةً عند الأطفال، وأن معدل سوء التغذية الحاد لديهم بلغ 10.9%، ووصل معدل سوء التغذية الحاد الشديد إلى 1.6% بين فئة الأطفال دون سن الخامسة، إذ تُصنف (دولياً) معدلات سوء التغذية الحاد الشامل التي تتراوح بين 10% إلى 14% على أنها خطيرة، بينما تُعد معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم التي تزيد عن 1% بأنها مُقلقة.
وفي هذا السياق، أكد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخدمات الصحية الضرورية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وتنفيذاً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، نحو معالجة مثل هذه التحديات الغذائية والصحية التي يعاني منها أطفال ونساء جزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية الشقيقة بالشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الخوري أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كإحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه التحديات الغذائية والصحية، من خلال إجراء مسح جديد وفقاً للمعطيات الحالية، إذ تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية، من خلال تنفيذ نهج شامل لتعزيز النظام الصحي والغذائي في جزيرة سُقطرى على مدار سنتين متتاليتين.
ولفت الخوري إلى أهمية ذلك في تعزيز خدمات الرعاية الطبية المُخصصة لصحة الأم والرُضع والأطفال على نحو يُوسع التأهب للطوارئ ومكافحة الأوبئة، ويُحسن أنظمة مراقبة الصحة والتغذية لضمان الكشف المُبكر عن سوء التغذية وتفشي الأمراض.
من جانبها قالت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا الجهد المشترك يعكس الرؤية المشتركة لبناء أنظمة صحية مستدامة في اليمن، وتعمل المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والسلطات الوطنية اليمنية على تلبية الاحتياجات العاجلة وإرساء أسس الأمن الصحي طويل الأمد في جزيرة سُقطرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية في جزيرة سُقطرى هي شكل من أشكال المساعدات الرسمية بين دولة الإمارات ومكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، سعياً لتوفير الإغاثة الغذائية الفورية من ناحية، والحد من التدهور الغذائي والصحي بين مختلف الفئات والشرائح من ناحية أخرى.
كما ستعمل هذه المبادرة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في جزيرة سُقطرى، من خلال تدريب الكوادر وتوفير الأدوية ووضع آليات التأهب للطوارئ لضمان التعامل الأمثل مع التحديات الصحية، بالإضافة إلى وضع حلول مستدامة لمعالجة سوء التغذية وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين مراقبة الأمراض لتحديد التدخلات الطبية المستهدفة وفقاً لنتائج التقييم والدراسات بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تغذيتك تنقذ حياتك .. أطعمة على مرضى سرطان القولون تجنبها
  • 6 أطعمة خفيفة تنظف جسمك من السموم وتمنح بشرتك إشراقة صحية
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
  • خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
  • ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات
  • أطعمة ترفع مستوى هرمون الاستروجين الذكوري
  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • 6 أطعمة صيفية خارقة تخفض مستوى الكوليسترول
  • 5 تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة.. منها لعلاج السكر والعقم
  • الحكومة تخفض مستهدفات استثماراتها 201.24 مليون دولار في أسبوع .. ما القصة