سبب وفاة حسين بن حديد العميد الجزائري المتقاعد - ويكيبيديا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
سبب وفاة حسين بن حديد العميد الجزائري المتقاعد، حيث أعلنت وسائل إعلام جزائرية، مساء اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023، وفاة العميد الجزائري المتقاعد حسين بن حديد عن عمر يناهز الـ83 عاماً.
وعقب انتشار أنباء الوفاة ضجت محركات البحث العالمية بأسئلة حول سبب وفاة حسين بن حديد العميد الجزائري المتقاعد.
وعقب الاطلاع والتحقق من عدة مصادر تبين أن سبب وفاة حسين بن حديد العميد الجزائري المتقاعد جاء إثر معاناته منذ العام 2015 مع مرض سرطان البروستاتا.
وقدم الرئيس الجهورية الجزائرية عبد المجيد تبون التعازي بوفاة حسين بن حديد العميد الجزائري المتقاعد.
العميد الجزائري حسين بن حديد – ويكيبيديا:
العميد حسين بن حديد يعتبر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في الجزائر، وقد خدم وأسهم بشكل كبير في تطوير القوات المسلحة
كما حقق بن حديد إنجازات ملحوظة في مسيرته العسكرية، حيث شغل مناصب عدة بما في ذلك قيادة الفرقة المدرعة الثانية والتي تعتبر واحدة من أبرز الوحدات في الجيش الجزائري
كما شغل أيضا منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة في مدينة بشار جنوب غربي الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن حسين بن حديد لم يكن نشيطا في وسائل الإعلام بعد استقالته من الجيش.
كما عانى من مرض سرطان البروستاتا منذ عام 2015، حيث تم اعتقاله وسجنه في ذلك الوقت قبل أن يتم الإفراج عنه مؤقتا بناءً على أسباب صحية، وتقدمت هيئة دفاعه في ذلك الوقت يطلب بالإفراج عنه نظرا لتدهور حالته الصحية، وكان قد تم احتجازه بتهمة إفشاء أسرار عسكرية.
وبهذا تكون وكالة "سوا" قد اجملت لكم في هذا المقال كل ما يحتاجه المتابع للوصول إلى سبب وفاة حسين بن حديد العميد الجزائري المتقاعد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا بمقر الوزارة بالعاصمة الجزائر، على ثبات موقف بلاده حيال الوضع الأمني والسياسي في منطقة الساحل، مشددًا على أن الجزائر لن تسمح بأي محاولات تهدد أمن واستقرار دول جوارها.
وأوضح عطاف أن الجزائر متمسكة بمبادئها وثابتة على مواقفها رغم المحاولات المتكررة لإحداث توتر في علاقاتها مع دول الساحل الصحراوي، قائلاً: “الجزائر لم ولن تدير ظهرها لانتمائها الإفريقي بصفة عامة ولجوارها الساحلي بصفة خاصة، ولن تسمح بالعبث في أمن واستقرار جوارها وفضاء انتمائها، لأن أمنها واستقرارها مرتبط بأمن واستقرار جوارها”.
وشدد الوزير على حرص الجزائر الشديد على سيادة دول الجوار وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، مؤكداً أن بلاده ستظل داعمة لكل الجهود التي تهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، سواءً داخل الجزائر أو لدى أشقائها.
يأتي هذا التصريح في ظل التوتر الحاد بين الجزائر وتحالف دول الساحل الثلاث (مالي، النيجر وبوركينافاسو)، والتي تفاقمت عقب حادثة إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة تابعة للجيش المالي اخترقت المجال الجوي الجزائري نهاية مارس الماضي.
وأدى هذا الحادث إلى تصعيد دبلوماسي حيث قررت دول الساحل سحب سفرائها من الجزائر، وهو ما ردّت عليه الجزائر بالمثل، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الملاحة الجوية القادمة من أو المتجهة إلى دولة مالي.
وتعد هذه الأزمة اختبارًا جديدًا للعلاقات الإقليمية التي توازن بين الأمن والسيادة الوطنية، وسط تحديات متنامية تواجه منطقة الساحل في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتعاون الأمني.
هذا وتشهد منطقة الساحل الإفريقي تحديات أمنية كبيرة تشمل نشاطات الجماعات المسلحة، وتهريب الأسلحة والمخدرات، مما يجعلها بؤرة توتر مستمرة. تعد دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينافاسو) من بين الدول التي تواجه هذه التحديات الأمنية، حيث تحاول الجزائر، باعتبارها دولة محورية في شمال إفريقيا، الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع انتقال التهديدات إلى أراضيها.
وتصاعد التوتر بين الجزائر وتحالف دول الساحل بعد حادثة إسقاط الطائرة المسيرة المالية التي اخترقت المجال الجوي الجزائري، ما أدى إلى تبادل إجراءات دبلوماسية حادة منها سحب السفراء وإغلاق المجال الجوي، مما يعكس حالة التوتر في العلاقات الإقليمية التي تؤثر على جهود مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني في المنطقة.