الأكبر بتاريخ الكرة.. مورينيو يكشف عن رفض عرض السعودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي روما الإيطالي لكرة القدم، أنه رفض عرضا فلكيا خلال الصيف الماضي، من أجل البقاء مع فريق "الذئاب" هذا الموسم.
وأقر مورينيو، بعد الهزيمة أمام جنوى (1-4) يوم الخميس الماضي، بأنه يقضي "أسوأ" انطلاقة موسم له، ولفريق روما، حيث حقق انتصارا واحدا فقط في 6 مباريات، مقابل تعادلين وثلاث هزائم، ويشغل المركز السادس عشر على سلم ترتيب "الكالتشيو" برصيد 5 نقاط.
وقال مورينيو في تصريحات بعد المباراة:"هذا صحيح، البداية الحالية هي الأسوأ في تاريخ روما وكذلك الأسوأ لي كمدرب خلال مسيرتي بأكملها".
وأضاف:"ولكن ما هو صحيح أيضا أن روما لم يسبق له التأهل إلى نهائيين أوروبيين متتاليين من قبل في تاريخه".
وصرح جوزيه مورينيو، قبل مباراته أمام فروسينوني، اليوم الأحد، ضمن الجولة السابعة للدوري، إنه مستمر في مهمته مع روما رغم تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الماضية.
وقال مورينيو في تصريحات صحفية:" "لقد تلقيت أكبر عرض لمدرب في تاريخ كرة القدم".
ووفقا للصحفي الرياضي الشهير فابريزيو رومانو، خبير انتقالات اللاعبين في أوروبا، فإن نادي الهلال السعودي قد عرض على مورينيو راتباً قدره 30 مليون يورو سنويا صاف، ولكن المدرب الإيطالي رفض العرض.
وأضاف "السبيشال وان":" قررت رفض العرض لأنني أخبرت مجلس إدارة روما والمشجعين واللاعبين أنني سأبقى. لقد أعطيتهم كلمتي".
وأشار جوزيه مورينيو (60 عاما): "مستمر مع فريق روما حتى يوم 30 يونيو 2024، وأنا أقاتل من أجل الفريق ولم تطلب مني إدارة النادي الرحيل.. أنا مستمر في القتال ولست خائفا".
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
أبوز زيد: الحديث عن تبسيط الإشكال في مجلسي النواب والدولة ليس صحيحًا
رأى الكاتب السياسي الليبي، علي أبو زيد أن “الخلاف بين الأطراف الليبية جميعها يدور حول بقائها في المشهد السياسي، ولهذا الجميع متفقون على حالة صفرية للمعادلة السياسية”.
أضاف أبو زيد في حديث إلى “التلفزيون العربي” القطري، من مصراته “لهذا ما نراه من محاولات إنهاء الآخر والالتفاف على كل الاتفاقيات هو ما يضمن استمرار هذه الأطراف”.
وأردف “صفرية المعادلة تدفع الشارع الليبي لمواجهة حالة الانسداد السياسي وحتى المطالبة برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة التي تملك زمام الأمور في طرابلس مع تحالف مليشيات”، بينما مجلس الدولة عاجز سياسيًا ومنقسم على نفسه” وفق تعبيره.
ونوه إلى أن “الحديث عن تبسيط الإشكال في مجلسي النواب والدولة ليس صحيحًا؛ لأن الجميع يصر على رفض الحلول، وخاصة أن المطلوب اليوم هو إنهاء كل الأجسام السياسية وليس إعادة توزيع السلطة عليها من جديد كما تريد البعثة الأممية”.
ودعا إلى” إشراك أطراف أخرى للعبور إلى الحل وإنهاء حالة التمزق في كيان الدولة”.
وختم أبو زيد بالقول “نحتاج لمرحلة انتقالية تنهي هذه الأجسام القائمة، وإيجاد بدائل كما تشير مخرجات اللجنة الاستشارية للانتقال إلى حالة الاستقرار دائم مبنية على توافقات وطنية بدعم أممي” وفق تعبيره.