مصر.. مديرية أمن الإسماعيلية بعد الحريق (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف فيديو وصور ما تبقى من مديرية أمن الإسماعيلية في مصر، بعد الحريق المدمر الذي التهم المبنى بالكامل اليوم الاثنين.
وظهر مبنى مديرية الأمن وهو متفحم بالكامل بعد إخماد الحريق، حيث دفعت قوات الحماية المدينة وقوات الجيش بطائرات إطفاء لإخماد الحريق.
اندلع حريق في مقر مديرية الأمن بمحافظة الإسماعيلية شمال شرقي القاهرة فجر اليوم الاثنين.
وذكر مراسلنا أن الحريق اندلع في حوالي الساعة الرابعة صباحا وامتد في كل المبنى.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى سقوط أجزاء من المبنى المحترق، فيما شاركت سيارات الإطفاء التابعة للجيش في إخماد الحريق.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسماعيلية لاستقبال المصابين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان حسام عبد الغفار أن سيارات الإسعاف قدمت خدماتها لـ12 مصابا في موقع الحادث، فيما تم نقل 26 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية بينها 24 حالة اختناق وحالتا حروق.
وأشار إلى خروج 7 مصابين من المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.