أعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسماعيلية، لاستقبال أي مصابين جراء حادث الحريق الذي شب صباح اليوم الإثنين، في مديرية أمن الإسماعيلية.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدفع بـ50 سيارة إسعاف كاملة التجهيز إلى موقع الحريق فور تلقي بلاغات حدوث الحريق، مؤكدا توافر جميع أدوية الطوارئ وفصائل الدم في مستشفيات المحافظة.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن سيارات الإسعاف قدمت خدماتها الإسعافية لـ12 مصابا وانصرفوا من موقع الحادث، فيما تم نقل 26 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية، منهم 24 حالة اختناق وحالتي حروق، مشيرا إلى خروج 7 مصابين بعد تلقي الخدمة وتحسن حالتهم الصحية، وجاري المتابعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث الرسمى المجمع الطبي مديرية أمن الإسماعيلية محافظة الإسماعيلية الصحـــــــة والسكــــــان وزارة الصحة والسكان

إقرأ أيضاً:

أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شاملة لمواجهة الحرب

منذ أن أطاح الغزو الروسي لأوكرانيا بمفهوم الاستقرار الأوروبي، بات شبح الحرب أقرب من أي وقت مضى بالنسبة لدول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما دفع دولًا مثل ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا إلى تسريع استعداداتها التي تسللت إلى عمق القطاع الصحي. اعلان

هذه الدول كانت يومًا تحت الحكم السوفييتي، وتعي تمامًا ما يعنيه وصول القوات إلى أراضيها خلال أيام قليلة. يقول دانيال ناوموفاس، نائب وزير الصحة الليتواني، خلال فعالية في شباط/ فبراير: "لدينا جيران سيئون: روسيا وبيلاروس".

ويضيف ناوموفاس بنبرة تشاؤمية: "صحيح أن جميع دول الاتحاد الأوروبي في القارب ذاته، لكن بعضنا يجلس في المقدمة حيث المياه باردة... إنها مياه الحرب".

الخطر يطال المستشفيات

الغزو الروسي لأوكرانيا كشف أن الحروب الحديثة لا تفرّق بين الجبهة الخلفية وخطوط النار. لم تعد المستشفيات، ولا المدنيون الذين يعتمدون عليها، بمأمن. في هذا السياق، بدأت الدول الشرقية بإعادة تصميم استراتيجياتها الصحية لتناسب زمن الحرب.

في ليتوانيا، يعمل مستشفى سانتاروس الجامعي، القريب من حدود بيلاروس، على بناء بنى تحتية تحت الأرض، تشمل ملاجئ، مهابط طائرات، وأنظمة طاقة ومياه مستقلة.

بدورها، بدأت إستونيا بتوزيع هواتف تعمل بالأقمار الصناعية استعدادًا لانهيار شبكات الاتصال، وتبني خططًا لإنشاء شبكة إنترنت مستقلة. كما يتم تركيب مولدات في المرافق الصحية المختلفة. وتسعى البلاد إلى اقتناء وحدات طبية متنقلة لتعويض النقص في قدرات العناية الفائقة.

وحدة عناية مركزة في مستشفى ماريوبول الإقليمي الجديد في كييف، أوكرانيا، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر 2022.Evgeniy Maloletka/APالمخزونات وسلاسل الإمداد

لا يمكن للمستشفيات أن تعمل بلا إمدادات. لذلك، بدأت دول البلطيق بتخزين معدات وأدوية الطوارئ تحسبًا لحالات الإصابات الجماعية.

خصصت إستونيا 25 مليون يورو لمستلزمات مثل الضمادات والحقائب العلاجية. وفي هذا الصدد، تقول وزيرة الصحة رينا سيكوت إن هذا المبلغ يمثل "الاستثمار الكبير الوحيد الذي قمنا به".

أما في لاتفيا، فبات إلزاميًا على المؤسسات الصحية منذ جائحة كوفيد-19 أن تحتفظ بمخزون دوائي يكفي لثلاثة أشهر. وتقول أغنيسه ڤالولييني، الأمينة العامة لوزارة الصحة، إن "كوفيد" أتاح فرصة تأمين تمويل لم يكن متاحًا سابقًا، وتعمل البلاد اليوم على تطوير مخزون وطني إضافي.

معضلة الكوادر الطبية

لا يكتمل الاستعداد دون العنصر البشري، إلا أن نقص الطواقم الطبية في هذه الدول يُعد تحديًا مستمرًا حتى في زمن السلم. ففي إستونيا، يبلغ عدد العاملين في قطاع الرعاية الصحية نصف المعدل الموجود في ألمانيا مقارنة بعدد السكان.

لكن المشكلة الأكبر تكمن في الاستعداد الشخصي. فقد كشف استطلاع في ليتوانيا أن أكثر من ربع العاملين الصحيين قد يفرّون في حال اندلاع الحرب، فيما قال أقل من 40% إنهم مستعدون للبقاء.

مستشفى المدينة الثالثة في تشيركاسي، أوكرانيا، الجمعة 6 أيار/ مايو 2022.Emilio Morenatti/ AP

في لاتفيا، يؤكد طبيب الأمراض الصدرية رودولفس فيلده أن بعض الأطباء يفكرون بمغادرة البلاد، لا سيما أولئك الذين لديهم أطفال.

ويقول فيلده إن مستشفى بولس سترادينش في ريغا طلب مؤخرًا من الأطباء التوقيع على وثيقة تلزمهم بالحضور إلى العمل في حال إطلاق صفارات الإنذار، مؤكدًا أن المستشفى بدأ تدريبات على الاستجابة في زمن الحرب، شأنه شأن مستشفيات أخرى في المنطقة.

محاكاة ميدانية

في إستونيا، أصبح التدريب على الأزمات جزءًا من نشاط النظام الصحي بالكامل. فالمستشفيات وفرق الإسعاف والطواقم الطبية تتلقى تدريبات حتى تستطيع التحوّل إلى "وضع الأزمة"، وهو نمط عمل يتطلّب التعامل مع أعداد كبيرة من المصابين، لا سيما ممن يعانون من إصابات ناتجة عن الانفجارات، أو الطلقات النارية، أو الحروق، أو البتر، أو إصابات الرأس والعمود الفقري، وهي أنواع إصابات نادرة في السياق المدني.

Related كييف وأوديسا وخاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تستهدف محطة وقود في بيلغورودهل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانياأوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية

وفي ليتوانيا، تخطط وزارة الصحة هذا العام لإجراء سبع تدريبات مشتركة مع الجيش وأكثر من عشر تدريبات مدنية مخصصة للطواقم الطبية. كما يتم الإعداد لتشكيل فريق طوارئ طبي متخصص، في حين نظّم أطباء متدربون منتدى طبيًا كاملًا مخصصًا للاستعداد لحالات الحرب.

إلى جانب ذلك، يسافر بعض العاملين في القطاع الطبي إلى أوكرانيا لاكتساب خبرة مباشرة في كيفية التعامل مع الإصابات الجماعية والضربات الصاروخية والانقطاعات في الخدمات الأساسية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة فاو
  • قصة مؤلمة لوفاة طفلة من ردفان في أحد مستشفيات عدن
  • أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شاملة لمواجهة الحرب
  • لجنة الأزمة تطمئن أهالي الأصابعة: لا إصابات في حريق منزلي محدود
  • بدون إصابات.. السيطرة على حريق بمخزن خردة في المنيا
  • عاجل| انهيار منزل في قنا.. احتجاز فتاة تحت الأنقاض والمحافظ يباشر جهود الإنقاذ
  • حصيلة القتلى الإسرائيليين منذ بدء هجمات إيران
  • عاجل: "مدني القطيف" يخمد حريقًا في موقع لتجميع الأخشاب بالنابية
  • حريق هائل وانفجارات قرب مستشفى في إزمير.. إخلاء عاجل وبيان من وزارة الصحة
  • الصحة في غزة: الإخلاءات والقصف يهدد ما تبقى من مستشفيات بالخروج عن الخدمة