استجرار أكثر من مئة طن شعير عبر فرع مؤسسة الأعلاف في السويداء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
السويداءسانا
استجر فرع المؤسسة العامة للأعلاف بالسويداء اليوم كمية أكثر من 100 طن شعير من فرع أعلاف حمص، لإضافتها على برنامج المقنن للثروة الحيوانية.
وذكر مدير فرع المؤسسة وائل النجم في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الكميات المستجرة تم إرسالها إلى مراكز البيع المعتمدة في صلخد والمشنف ونبع عرى لتخصيص الثروة الحيوانية بها بواقع كيلو واحد للرأس الواحد من الأغنام والماعز تباع مع مخصصات النخالة، و10 كيلو للرأس الواحد من الأبقار دون التقيد ببيعها مع مخصصات مادة الجاهز حلوب.
ولفت النجم إلى أهمية إضافة مادة الشعير على الأعلاف المخصصة للثروة الحيوانية ضمن الدورة العلفية لتحقيق التنوع العلفي المطلوب لتأمين احتياجاتها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اجتماع أميركي سوري بشأن السويداء في عَمان
قال مدير الأمن العام بمحافظة السويداء في الحكومة السورية المقدم سليمان عبد الباقي، إنه اجتمع بالمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في عَمان المكلف بمتابعة ملف الجنوب السوري تايلر جونيور.
وذكر عبد الباقي أن الاجتماع جرى في القنصلية الأميركية في العاصمة الأردنية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول "آخر التطورات في السويداء"، مؤكدا أن تايلر جونيور نقل تأكيد الولايات المتحدة على دعم الاستقرار في المنطقة ووحدة الأراضي السورية ورفضها لأي مشروع انفصالي.
كما نفى الدبلوماسي الأميركي -وفق المصدر ذاته- وجود أي تدخل أو تواصل من واشنطن مع أي فصيل أو مكون في محافظة السويداء.
يشار إلى أن العاصمة الأردنية احتضنت في أغسطس/آب الماضي اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا بحث دعم وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإيجاد حل شامل للأزمة فيها.
وشارك آنذاك في الاجتماع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك، حيث بحثوا أيضا أسسا لضمان أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدتها وعدم التدخل بشؤونها.
ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت نحو أسبوع بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، دخلت على إثرها قوات الأمن العام إلى المحافظة، حيث شن الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفتهم بذريعة حماية الدروز.
وتنتشر في السويداء مجموعات مسلحة درزية، تتبنى توجها مناهضا لحكومة دمشق، وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم إسرائيلي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، وفراره إلى روسيا بعد 24 سنة في الحكم.