كوريا الشمالية: الغرب يحاول إخفاء آثار تورطه في تفجير خطوط “السيل الشمالي”
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كوريا ش – صرح رئيس إدارة الشؤون الخارجية لكوريا الشمالية للشؤون الروسية كيم جونغ جيو، بأن الولايات المتحدة والدول الغربية تحاول إخفاء آثار تورطها في تفجيرات خطوط أنابيب “السيل الشمالي”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن جونغ جيو قوله: “رفضت الولايات المتحدة والغرب الطلبات المشروعة لروسيا الاتحادية للمشاركة في التحقيق في الحادث وإجراء تحقيق دولي مشترك تحت اختصاص الأمم المتحدة ولم يخطروا روسيا حتى بالتقدم المحرز في تحقيقاتهم.
وشدد ممثل وزارة خارجية كوريا الشمالية أيضا على أنه يجب على المجتمع الدولي دعم مطالب روسيا بالتحقيق في الانفجارات في خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”.
وبعد مرور عام على تفجير خط أنابيب “السيل الشمالي” لا زال الغرب يرفض إجراء تحقيق دولي مفتوح ومعلن بحثا عن حقيقة من يقف وراء هذا التفجير الإرهابي.
تراكم حتى الآن عدد من الروايات والنظريات والتحليلات، وتظهر تقارير مختلفة في وسائل الإعلام تتعارض مع بعضها البعض، لكن روسيا واثقة من أن “دولة قوية” تقف وراء الانفجار، وتطالب بإجراء تحقيق دولي شفاف ونزيه لمعرفة الجاني.
في فبراير 2023، نشر الصحفي الأمريكي الشهير والحائز لجائزة “بوليتزر” سيمور هيرش تحقيقا جاء فيه، نقلا عن مصدر، أن عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية زرعت في يونيو 2022 تحت غطاء تدريبات “بالتوبس” من قبل غواصي البحرية الأمريكية، بدعم من متخصصين نرويجيين.
وبحسب هيرش، فإن القرار بشأن العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.
وترتب على مادة هيرش أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت متورطة بشكل مباشر في التحضير للعملية، وأن الأمر ببدء العملية أصدره رئيس الوكالة ويليام بيرنز.
بمرور عام على انفجارات خط أنابيب “السيل الشمالي”، 26 سبتمبر 2023، لا زالت روسيا تدعو إلى عقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، فيما وعد النائب الأول للمبعوث الدائم لروسيا لدى المنظمة دميتري بوليانسكي بأن روسيا “ستواصل محاولاتها لدفع الغرب للاعتراف”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: سيول قد تحتاج للاعتذار لكوريا الشمالية على أحداث العام الماضي
قال الرئيس الكوري الجنوبي: "أشعر بأن علي أن أعتذر، لكنني أتردد في قول ذلك بصوت عال"
أعرب الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، اليوم الأربعاء، عن شعوره بضرورة تقديم اعتذار لكوريا الشمالية على خلفية الأوامر التي أصدرها سلفه، يون سوك يول، لإرسال مسيّرات وإسقاط منشورات دعائية عبر الحدود، مشيرًا إلى حساسية الموقف والتداعيات المحتملة لأي اعتراف رسمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام على إعلان الرئيس السابق الأحكام العرفية و"إدخال البلاد في حالة من الفوضى لفترة قصيرة". وقال لي: "أشعر بأن علي أن أعتذر، لكنني أتردد في قول ذلك بصوت عال"، مضيفًا أنه يخشى أن يتم استغلال أي اعتراف سياسيًا أو توجيه اتهامات له بأنه مؤيد للشمال.
وأشار الرئيس إلى أن الاتهامات الموجهة ليون تتعلق بمحاولة استفزاز بيونغ يانغ عبر إطلاق مسيّرات وإسقاط منشورات مناهضة للنظام، وهو ما كان قد يُبرر إعلان الأحكام العرفية ويتيح فرض حالة الطوارئ الوطنية.
ووصف لي العلاقات بين الكوريتين بأنها "مغلقة تمامًا بحيث لا يبقى حتى ثقب إبرة"، مؤكدًا أن سيول قد تضطر لاتخاذ خطوات أحادية لبناء الثقة وإعادة فتح قنوات الاتصال.
Related ترامب يتوصل إلى اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية: آخر وأهم محطة في الجولة الآسيوية قبيل اللقاء مع شي خلال استقباله رئيس كوريا الجنوبية.. ترامب يعلن رغبته في لقاء كيم جونغ أون "في الوقت المناسب"وسط خلاف تجاري مع واشنطن.. كوريا الجنوبية تحذر من أزمة مالية شبيهة بعام 1997 وتطالب بضماناتوتأتي تصريحات لي بعد توجيه اتهامات للرئيس السابق بمساعدة العدو، حيث ذكرت النيابة العامة أن يون وآخرين "تآمروا لإيجاد الظروف التي تسمح بإعلان الأحكام العرفية، وزيادة خطر المواجهة المسلحة بين الكوريتين والإضرار بالمصالح العسكرية العامة".
وكانت كوريا الشمالية قد أكدت امتلاكها أدلة على إرسال سيول مسيّرات لإسقاط منشورات دعائية فوق العاصمة، في حين لم يؤكد الجيش الكوري الجنوبي ذلك رسميًا.
وأكد الرئيس الحالي أن معالجة تداعيات محاولة فرض الأحكام العرفية الفاشلة لا تزال جارية، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف أن محاولة يون كانت تهدد البلاد بانتكاسة لا يمكن إصلاحها، إلا أن الشعب تدخل لوقفها بمساندة الجيش.
وفي إطار إحياء ذكرى مقاومة البلاد لمحاولة فرض الحكم العسكري، أعلن لي عن نيته المشاركة في مسيرة للمواطنين اليوم الأربعاء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة