بعثة الاتحاد الأوروبي بدولة قطر تزور متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قامت بعثة للاتحاد الأوروبي بدولة قطر، بقيادة سعادة الدكتور كريستيان تودور، سفير الاتحاد الأوروبي بدولة قطر، بزيارة خاصة إلى متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وخلال الزيارة، حظيت البعثة بفرصة مقابلة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي رافقهم شخصيًا في جولة عبر أروقة المتحف.
تم استقبال البعثة في المتحف، حيث بدأوا رحلة ثرية عبر التاريخ والثقافة مما سمح لهم باستكشاف عالم مليء بالقطع التاريخية النادرة المعروضة.
عبر سعادة السفير الدكتور كريستيان تودور عن امتنانه العميق لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على الدعوة الموجهة إلى بعثة الاتحاد الأوروبي لزيارة المتحف. وأضاف: "يضم متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مجموعة غنية من القطع والقصص من قطر والعالم، معززًا بذلك الحوار بين الثقافات والتنوع".
تؤكد هذه الزيارة أهمية التبادل الثقافي والدبلوماسية في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة قطر. إنها شهادة على الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي والاحتفال به وتعزيز التفاهم الدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التبادل الثقافي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف الاتحاد 2.5 تريليون يورو
أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن قبول أوكرانيا بشكل متسرع في الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو وسيؤدي إلى خسائر لا تعوض لميزانيات دول الاتحاد.
وأشار أوربان خلال مشاركته في اجتماع منتدى ممثلي حوض الكاربات في بودابست إلى أن تصريحات قادة الاتحاد الأوروبي التي تفيد بإمكانية دمج أوكرانيا في الهياكل الأوروبية بتكاليف محدودة لا تتوافق مع الواقع. وأوضح: "التكامل الكامل لأوكرانيا، والمخطط على مدى عدة سنوات، سيكلف نحو 2.5 تريليون يورو، أي ما يعادل 12 ضعف الميزانية الإجمالية للاتحاد الأوروبي".
وحذر أوربان من أن تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا ستكون هائلة أيضا، مذكرا أنه وفقا لأكثر التقديرات تحفظا، ستصل إلى 500 مليار يورو، وبحسب مصادر أوكرانية، قد تصل إلى تريليون يورو. وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على استمرارية عمل الدولة الأوكرانية يكلف بالفعل 100 مليار يورو سنويا". واستشهد باستطلاعات الرأي في الاتحاد الأوروبي التي تشير إلى أن معظم الأوروبيين لا يؤيدون الانضمام السريع لأوكرانيا للتكتل، ولا إرسال الأسلحة أو الجنود إلى أوكرانيا. وتابع: "الحرب مكلفة ليس فقط لنا نحن المجريين، ولكن لجميع الشعوب الأوروبية التي تشعر بثقلها".
وفي الوقت نفسه، فإن القبول المتسرع لأوكرانيا سيعقد بشكل كبير الوضع في الاتحاد الأوروبي الذي يواجه بالفعل مشاكل اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة. واعتقد رئيس الوزراء أن "جودة الحياة الأسطورية في الغرب قد ضاعت" وأن الاتحاد الأوروبي اليوم لم يعد كما كان قبل 20 عاما عندما انضمت هنغاريا إليه.
وأكد أوربان أن أكبر مشكلة للهنغاريين ولشعوب أخرى في حوض الكاربات "هي الحرب (في أوكرانيا)، أو بشكل أدق السياسة العسكرية لبروكسل التي تغذيها". إلى جانب محاولات جر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فإنها تلحق الضرر بالاقتصاد وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتحويل الموارد التي كان يمكن إنفاقها على أهداف أخرى