شفق نيوز/ كشف عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية باسم الغرابي، يوم الإثنين، عن تأخير التصويت على مشروع قانون الهيئة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيميائية والبيولوجية.
وقال الغرابي لوكالة شفق نيوز، إن "الخلاف السياسي هو من يؤجل ويؤخر التصويت على مشروع القانون، كون الهيئة ستكون عائديتها ومرجعيتها الى رئاسة مجلس الوزراء، وهناك من يريد ان تعود الى وزارة البيئة".
وعن الاسباب الاخرى التي تؤجل القانون بين الغرابي ان "مشروع القانون يدمج ثلاث هيئات بهيئة واحدة لذلك عليه اعتراض سياسي كون ان هنالك مناصب سياسية سلتغى".
واوضح ان "سبب تشريع القانون هو ضرورة وجود جهة رقابية للطاقة الذرية"، مشيراً الى انه "في حال تم التصويت على القانون سيكون لدينا جهة تنفيذية ورقابية تمثل بدمج ثلاث هيئات بهيئة واحدة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البرلمان العراقي
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للرقابة النووية:لايوجد نشاط اشعاعي بعد إنتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبايلوجية، زوال خطر تعرض العراق للتلوث الإشعاعي خلال المرحلة المقبلة، لاسيما عقب توقف الحرب الناجمة عن الاعتداءات الصهيونية على الجمهورية الإسلامية.وقال رئيس الهيئة ورئيس غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية فاضل حاوي مزبان، “منذ اليوم الأول لبدء العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، مشيراً إلى أن “الهدف المقصود للضربة التي تعرضت لها المفاعلات الإيرانية، هو تعطيل المشروع، لاسيما منشآت التخصيب والتي تتعامل مع اليورانيوم بحالته كمادة طبيعية غير المشعة رغم ارتفاع نسب التخصيب”.وأضاف مزبان، أن “المنشآت الإيرانية يصل عمقها إلى عشرات الأمتار، وهذا ما أكدته قياسات هيئة الطاقة الذرية الإيرانية وأجهزة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت مراراً عدم تسجيل أي نشاط إشعاعي بالقرب من المواقع”.وتابع مزبان، أن “العراق يبعد عن هذه المنشآت 500 كم، فضلاً عن الكواشف الإشعاعية الحساسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية وبجميع المحافظات العراقية والتي تعمل على مدى 24 ساعة، والتي لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، موضحاً أن “العراق مرتبط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعضوية اتفاقية الإبلاغ المبكر عن الحوادث النووية منذ عام 1986، والتي من خلالها تبلغ الدول الأعضاء من قبل الوكالة الدولية بعد التحقق بالتعرض إلى حوادث نووية”.كما أوضح المتحدث، أن “الكواشف الموجودة في العراق هي الأحدث في العالم ومرتبطة مركزياً وتدار بشكل عملياتي وتقدم معلومات سريعة وقيمة”. وبشأن غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية، نبه رئيسها، إلى أن “الغرفة شكلت منذ عام 2013 بالإصدار الثالث ومقرة من قبل مجلس الأمن الوطني وبعضوية جميع الجهات المعنية والفاعلة بهذا الموضوع”، مشيراً إلى أنها “حدثت عام 2020 وبعد أربع سنوات حدثت بإصدارها الرابع بقرار من المجلس، وفي شباط من هذا العام حدثت الغرفة مرة أخرى”.وأكد، “وجود خطة مبنية على 15 سيناريو لحوادث فقدان مصادر مشعة أو سرقتها أو حصول حريق فيها وواحدة من هذه الحوادث هو حصول انفجار في منشأة نووية وكيفية التعامل معه داخل البلد”، مبينا أن “كل جهة مختصة في الغرفة لها دور مرسوم ضمن الخطة كالصحة التي تمتلك خطة علاجية لذلك ووزارة الدفاع بالكشف عن المصار أو الدعم اللوجستي”.