شفق نيوز:
2025-05-09@04:12:18 GMT

صراع على هيئة جديدة في العراق

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

صراع على هيئة جديدة في العراق

شفق نيوز/ كشف عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية باسم الغرابي، يوم الإثنين، عن تأخير التصويت على مشروع قانون الهيئة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيميائية والبيولوجية.

وقال الغرابي لوكالة شفق نيوز، إن "الخلاف السياسي هو من يؤجل ويؤخر التصويت على مشروع القانون، كون الهيئة ستكون عائديتها ومرجعيتها الى رئاسة مجلس الوزراء، وهناك من يريد ان تعود الى وزارة البيئة".

وعن الاسباب الاخرى التي تؤجل القانون بين الغرابي ان "مشروع القانون يدمج ثلاث هيئات بهيئة واحدة لذلك عليه اعتراض سياسي كون ان هنالك مناصب سياسية سلتغى".

واوضح ان "سبب تشريع القانون هو ضرورة وجود جهة رقابية للطاقة الذرية"، مشيراً الى انه "في حال تم التصويت على القانون سيكون لدينا جهة تنفيذية ورقابية تمثل بدمج ثلاث هيئات بهيئة واحدة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البرلمان العراقي

إقرأ أيضاً:

الجدل البرلماني يعطل قانون الاستثمار الصناعي في العراق

مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025

المستقلة/- رغم الآمال الكبيرة التي كان يعلقها الصناعيون والمستثمرون على تعديل قانون الاستثمار الصناعي في العراق، إلا أن الجلسات النيابية الأخيرة شهدت حالة من التلكؤ والتأجيل، مما أثار جدلاً واسعاً حول مصير هذا القانون الذي يعد من أبرز التشريعات التي يمكن أن تعزز القطاع الصناعي في البلاد.

وتنتظر الصناعة العراقية منذ سنوات إقرار قوانين جديدة تدعم هذا القطاع الحيوي الذي يمكن أن يكون حجر الزاوية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتقليص الاعتماد على الاستيراد. إلا أن الخلافات السياسية في مجلس النواب العراقي حالت دون تمرير التعديل الرابع لقانون الاستثمار الصناعي، والذي كان يُنتظر أن يتضمن مزايا عديدة للصناعيين المحليين ويحفز الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال.

الخلافات تُعقّد الوضع

وتتمثل إحدى أبرز نقاط الخلاف في اعتراض بعض النواب على بند “تمليك الأراضي داخل التصميم الأساس للمدن” الذي يتضمنه التعديل الرابع. حيث يعارض بعض النواب هذا البند بداعي أنه قد يضر بنظام التخطيط العمراني ويزيد من مشكلات التوسع العمراني. من جهة أخرى، يرى داعمو القانون أن تشجيع خروج المصانع والمعامل من المدن يمثل خطوة ضرورية للتقليل من الزحام والتلوث، فضلاً عن تعزيز التنمية الصناعية في المناطق الأطراف للمحافظات.

وقال نائب رئيس لجنة التنمية والاستثمار النيابية، حسين السعبري، في تصريح لـ”الصباح” تابعته المستقلة، إن “التعديل كان من المفترض أن يتم التصويت عليه في إحدى الجلسات السابقة، لكن تم تأجيله بسبب اعتراضات غير موضوعية من بعض النواب”. وأشار إلى أن “هذه الاعتراضات لا تعكس حقيقة تأثيرات القانون، الذي من شأنه أن يعزز من بيئة العمل الصناعي في البلاد”.

أزمة القطاع الصناعي: هل يكفي القانون؟

وفي وقت تزداد فيه الضغوط على الحكومة لتحفيز القطاع الصناعي وتطويره، يُطرح سؤال مهم: هل يكفي تعديل قانون الاستثمار الصناعي لإنقاذ هذا القطاع من أزماته المتعددة؟ يرى العديد من الخبراء أن الحل لا يكمن فقط في إصدار تشريعات جديدة، بل في ضرورة وجود رؤية شاملة لتطوير القطاع الصناعي الوطني، مع التركيز على دعم الصناعات المحلية، وضمان توفير بيئة استثمارية حاضنة للمشروعات الكبيرة والصغيرة على حد سواء.

وفي حديث لـ”الصباح”، شدد النائب ياسر الحسيني، نائب رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة النيابية، على أن “التحدي الأكبر يكمن في غياب رؤية وطنية واضحة للنهوض بالقطاع الصناعي”. وأشار إلى أن “السياسات الحكومية في السنوات الماضية منحت القطاع الخاص امتيازات كبيرة على حساب القطاع العام، مما أثر بشكل كبير على قدرة الصناعة الوطنية على المنافسة”.

هل يُعتبر التأجيل فشلاً تشريعياً؟

ورغم الجدل المستمر حول نقاط الخلاف داخل مجلس النواب، إلا أن الأمل لا يزال قائماً في أن يتم تمرير التعديل الرابع لقانون الاستثمار الصناعي خلال الدورة الحالية للبرلمان. ويعتبر الكثيرون هذا القانون بمثابة خطوة استراتيجية لإعادة الحياة إلى القطاع الصناعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من السلع التي يتم استيرادها.

وقد أكد حسين السعبري على أهمية التعديل بقوله: “القانون يتضمن امتيازات ضخمة للصناعيين، مثل الإعفاءات الضريبية، وتسهيلات في تمليك الأراضي، فضلاً عن ضمانات للحصول على قروض من المصارف”. ويأمل المستثمرون المحليون والدوليون أن يشكل هذا التعديل أساساً لتطوير القطاع الصناعي العراقي ورفد السوق المحلية.

قوانين المرأة والطفل: تحديات أخرى

وفي سياق آخر، لا يقتصر الجدل البرلماني على القضايا الاقتصادية فحسب، بل يمتد إلى التشريعات الاجتماعية. حيث تواصل لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية تحركاتها لصياغة قوانين تحمي حقوق المرأة والطفل. وتأتي مشاريع القوانين هذه وسط انتقادات لعدم تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق المرأة في العراق.

وقال رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية، النائب دنيا عبد الجبار الشمري، في تصريحات صحفية، إن اللجنة تسعى إلى صياغة “قانون الأسرة” الذي يتوافق مع خصوصية المجتمع العراقي، ويعزز دور المرأة في الأسرة والمجتمع.

خلاصة الجدل: هل يتحقق التغيير؟

بين تأجيل التصويت على قانون الاستثمار الصناعي، والتحركات البرلمانية الأخرى التي قد تعود بالفائدة على المرأة والأسرة، يبدو أن مجلس النواب العراقي يشهد فترة حاسمة في مسار التشريعات الاقتصادية والاجتماعية. ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا الجدل سيؤدي إلى نتائج ملموسة يمكن أن تعزز من الاقتصاد الوطني وتخدم مصالح الشعب العراقي في النهاية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد عودة 503 مشروع استثماري للعمل من أصل‏851 مشروع في مختلف المحافظات
  • عروض لإنشاء محطات كهربائية جديدة في العراق
  • تعليم الغربية: اعتماد 31 مدرسة جديدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • مستشار السوداني لشفق نيوز: ثلاثة عوامل وراء انخفاض الدولار في العراق
  • الجدل البرلماني يعطل قانون الاستثمار الصناعي في العراق
  • [ صراع عولمة ]
  • ينشر 3 ——- خبير دولي يُحذر: صراع نووي محتمل بين الهند وباكستان يهدد بكارثة وجودية ويتحدى شرعية النظام الدولي
  • برلماني: مشروع قانون الإيجار القديم يحول الأزمة إلي صراع يشبه أهلي وزمالك
  • الهيئة السعودية للمياه: إنجاز 13 مشروعًا حيويًا ضمن خطة موسم الحج
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية خلال زيارته لمنشآت هيئة الرعاية الصحية