أتلانتا (د ب أ)
أبدى بوروسيا دورتموند احتراماً كبيراً لمنافسه مونتيري وقائده المخضرم سيرجيو راموس، وذلك قبل مباراة الفريقين في دور الـ16 لكأس العالم للأندية، لكن الفريق الألماني يسعى إلى الفوز في مباراة يتوقع أن تكون قوية بدنياً مساء الثلاثاء.
انضم راموس 39 عاماً إلى النادي المكسيكي في فبراير، ولم يستقبل مونتيري سوى هدف واحد في دور المجموعات ضد إنتر ميلان.

قال سيباستيان كيل، المدير الرياضي لدورتموند: «إنهم فريق جيد جداً، يتسم بالقوة البدنية والشراسة في الالتحامات والمواجهات الفردية».
وقال فالديمار أنطون مدافع دورتموند: «سنحاول التركيز على التدخلات، فهي تكون مؤلمة أحياناً، ومعجب أيضاً بالاحتكاكات البدنية من الخلف، أعرفها جيداً منذ صغري». وأضاف كيل عن سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد السابق: «إنه لاعب يتمناه أي فريق في صفوفه، فهو قيمة كبيرة، واللعب ضده يكون أحياناً مرهقاً». شدد: «علينا أن نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى دور الثمانية، لكنني متفائل بالطبع بقدرتنا على التأهل».
ومن المنتظر أن يواجه دورتموند أيضاً جماهير متحمسة في المدرجات بسبب الجالية الكبيرة للمكسيك في الولايات المتحدة. لكن باسكال جروس لاعب وسط دورتموند قال: «سأكون سعيداً إذا لعبنا المباراة وسط أجواء مميزة لكأس العالم»، وذلك بعدما خاض دورتموند مباراته الأخيرة ضد أولسان وسط حضور جماهيري ضعيف يزيد قليلاً على 8 آلاف مشجع.
أضاف جروس أن اللعب في ملعب أتلانتا، المكيّف وتحت سقف متحرك، ربما يساعد دورتموند على تقديم أداء أفضل بعدما عانى الفريق من اللعب في حرارة مرتفعة للغاية خلال المباريات السابقة. قال جروس «أعتقد أن ذلك سيساعدنا، وأعتقد أن إيقاع اللعب سيكون مختلفاً».

أخبار ذات صلة الريال واليوفي.. قمة الحمض النووي في مونديال الأندية فينيسيوس يستعيد البريق مع ريال مدريد

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: راموس سيرخيو راموس دورتموند كأس العالم للأندية مونديال الأندية

إقرأ أيضاً:

عامان من الإبادة.. أطفال غزة بقبضة الموت تجويعا ومرضا

يوما بعد آخر، وعلى مدار عامين، تشتد وتيرة الحصار الإسرائيلي الجائر على الفلسطينيين في قطاع غزة، بمنع دخول الغذاء والدواء.

وتوالت قصص مأساوية لأطفال قضوا جوعا وآخرين يرقدون على أسرة النزوح والمستشفيات بأجساد هزيلة تصارع الموت.

فخلال عامين من حرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل لم تقتصر المأساة على ضحايا العدوان العسكري المباشر.

إذ حصدت سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة، وما سببته من سوء تغذية، أرواح 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.

وفي 22 أغسطس/ آب 2025 أعلنت المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي حالة المجاعة في مدينة غزة شمال القطاع.

وتوقعت المبادرة – دولية لتحليل أوضاع الأمن الغذائي والتغذية – امتداد المجاعة إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب).

وتضم المبادرة 21 منظمة بارزة، بينها منظمة الأغذية والزراعة فاو، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للأطفال يونيسف، والصحة العالمية، وأوكسفام، وأنقذوا الأطفال.

وخلال الشهور الماضية، حذر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة.

محمد.. جسد هزيل يستجدي الحليب

في يوليو/ تموز الماضي، ظهر الطفل محمد المطوق (عام ونصف) في خيمة نزوح غرب غزة بجسد لا يتجاوز وزنه 6 كيلوغرامات، بعد أن فقد 3 كيلوغرامات بسبب سوء التغذية.

أضلاعه البارزة وبكاؤه الواهن فضحا سياسة التجويع الإسرائيلية، فيما لم تجد والدته سوى ماء تُسكته به، بعدما نفد الغذاء والحليب.

ويعيش الطفل الذي انتشرت صوره في أنحاء العالم، ظروفا صحية ومعيشية متردية تهدد حياته، بعدما بدأ الجوع يفتك بجسده؛ جراء إغلاق المعابر.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

إعلان

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

كريم.. أنفاس معلقة بأنبوب أكسجين

كريم معمر (3 أعوام) لم يتجاوز وزنه 7 كيلوغرامات، ويتنفس بصعوبة خلف أنبوب أكسجين، بعدما أنهكه الجوع والمرض جراء الحصار الإسرائيلي.

يعاني كريم من متلازمة فانكوني الوراثية، لكن الحصار الإسرائيلي ونقص العلاج والمكملات الغذائية ضاعفا هشاشته، ليصبح جسده شاهدا حيا على جريمة التجويع.

وهذه المتلازمة حالة كلوية نادرة، إذ تفشل الأنابيب الكلوية القريبة في إعادة امتصاص المواد الأساسية، مثل الجلوكوز، والفوسفات، والأحماض الأمينية والبيكربونات، ما يؤدي لإفرازها في البول.

وتشمل الأعراض: كثرة التبول والعطش الشديد وآلام العظام وضعف العضلات.

أسامة.. هيكل عظمي على سرير مستشفى

أسامة الرقب (4 أعوام) تحول إلى ما يشبه الهيكل العظمي، بعدما تراجع وزنه إلى 9 كيلوغرامات فقط، في وقت يفترض أن لا يقل عن 16 كيلوغراما.

جسده الهزيل، الذي برزت فيه عظام الصدر والبطن، ظهر في مقطع مصور أثار صدمة واسعة، ليكشف حجم المأساة الإنسانية والعجز عن توفير الغذاء أو العلاج تحت وطأة الحصار الإسرائيلي.

مسك.. صمت موجع

مسك بلال المدهون (6 أعوام) تعيش بمدينة غزة صامتة بلا قدرة على النطق أو الجلوس، بعدما برزت عظامها الهشة جراء ضمور دماغي تفاقم مع سوء التغذية.

نماذج من وفيات التجويع الإسرائيلي:

30 أغسطس/ آب 2025:
– وفاة الرضيعة رانيا غبن في مستشفى الرنتيسي، متأثرة بسوء التغذية ونقص العلاج.

23 أغسطس 2025:
– وفاة راسيل أبو مسعود (شهران) في مستشفى ناصر، بعدما وثقت عدسات الكاميرا جسدها الهزيل داخل ثلاجة الموتى.

22 أغسطس 2025:
– الرضيعة غدير بريكة (5 أشهر) تفقد حياتها متأثرة بسوء التغذية، فيما قال والدها إن ابنته توفيت بسبب نقص الحليب، وإغلاق المعابر حال دون توفيره.

7 أغسطس 2025:
– وفاة رؤى ماشي (عامان) الحياة في مستشفى ناصر بخان يونس، وأفاد الأطباء بأنها ماتت بسبب الجوع.
– محمد زكريا عصفور (عام وأربعة شهور) يفارق الحياة في مستشفى ناصر بسوء تغذية، وتداول ناشطون صورا لجسده وقد برزت عظامه بشكل مخيف.

مايو/ أيار 2025:
– الشابة الفلسطينية آية السكافي تفقد رضيعتها جنان (4 شهور)، التي توفيت بين ذراعيها بسبب سوء التغذية ونقص الدواء.

وقالت الأم إنها تخشى أن يلقى طفلها الآخر المصير ذاته، في ظل استمرار الإبادة والحصار الإسرائيليين.

– وفاة الطفلة جنان صالح السكافي في مستشفى الرنتيسي؛ بسبب سوء التغذية والجفاف.
– محمد مصطفى ياسين (4 أعوام) يفارق الحياة بسبب الجوع، بحسب الدفاع المدني.

14 أغسطس 2024:
– لينا الشيخ خليل (4 سنوات) تفقد حياتها وسط قطاع غزة بسوء التغذية.

يوليو/ تموز 2024:
– وفاة الطفل حكمت بدير (6 أعوام) جراء سوء التغذية في دير البلح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • جيراسي يقترب من برشلونة بشرط جزائي «مخفض»
  • لعنة الاصابات دفعت ستونز للتفكير بوضع حد لمسيرته
  • بعدما اعتقلتها إسرائيل... ما مصير اللبنانيّة لينا الطبّال؟
  • عصام الصبحي والمعز علي وجها لوجه
  • برشلونة يضع جيراسي على راداره.. بند جزائي "مفاجئ" يقرب الصفقة
  • بند مفاجئ يفتح الباب أمام انتقال غيراسي إلى برشلونة
  • عامان من الإبادة.. أطفال غزة بقبضة الموت تجويعا ومرضا
  • الآسيوي يحدد موعداً جديداً لمواجهة العراق والسعودية
  • الـ18 من أكتوبر موعدا للانتخابات البلدية “المجموعة الثالثة”
  • قورتولموش: تحية لكل بطل في أسطول الصمود العالمي