«وش السعد».. لقب تُوّجت به ياسمين حافظ، زوجة إمام عاشور، نجم الأهلي، الذي يعيش أفضل أوقاته داخل الملعب وخارجه، منذ دخوله عش الزوجية في مارس الماضي، ولم تمر أشهر كثيرة قبل إعلان الأهلي، حامل لقب دوري أبطال إفريقيا 11 مرة، حصوله على خدماته قادمًا من ميتلاند الدنماركي.

معلومات عن زوجة إمام عاشور لاعب الأهلي

ملامح ياسمين حافظ الجميلة وضعتها تحت الأضواء، بعد ظهورها الأخير، أثناء احتفال إمام عاشور بعيد ميلادها، ورغم ابتعادها عن الملاعب، فإنّها تربطها علاقة وثيقة بكرة القدم، في ظل احتراف شقيقها ياسين حافظ، صاحب الـ17 عامًا بين صفوف الزمالك بقطاع الناشئين فريق 2005.

ياسمين حافظ درست بالأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري، تعشق السفر والتنقل من بلد إلى آخر، ما ظهر جليًا في زيارتها لعدد من البلاد المختلفة في السنوات الماضية، وفقًا للتعريف الذي تضعه على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».

شقيق ياسمين حافظ، زوجة إمام عاشور هو من ناشئي الزمالك، رحل عن الفريق بشكل مجاني، في أغسطس الماضي بقرار شخصي من اللاعب، الذي واجه بعض المضايقات بسبب ارتباطه العائلي بإمام عاشور، الذي انضم إلى الأهلي في الميركاتو الصيفي الجاري، وذلك وفقًا لتصريحاته لـ«الوطن» بعد الرحيل.

لم تظهر زوجة إمام عاشور بشكل كبير في العديد من المناسبات، سوى التي ينشرها لاعب وسط الأهلي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن تعد المشاجرة التي دارت مؤخرًا بين اللاعب وعدد من الشباب في مدينة الشيخ زايد، أبرز ما ظهرت خلاله زوجة اللاعب، وذلك بعدما دخل في مناوشات محدودة مع عدد قليل من الأشخاص، لظنه أن زوجته تعرضت للمضايقات من قبلهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إمام عاشور الأهلي إمام عاشور الأهلي اخبار الأهلي اخبار الأهلي اليوم زوجة إمام عاشور

إقرأ أيضاً:

أمل دنقل.. الشاعر الذي قاوم الموت بالكلمات وظل صوته يتردد بعد الرحيل


في ذكرى ميلاده، يعود اسم أمل دنقل إلى الواجهة، شاعرٌ حمل على عاتقه همّ الأمة، وكتب كلماته كأنها طلقات في وجه القهر والانهزام، لم يكن دنقل مجرد شاعر كلاسيكي، بل صوتًا متمردًا خرج من صعيد مصر ليهزّ أركان المشهد الثقافي والسياسي العربي بكلماته، ويترك إرثًا شعريًا ظلّ حيًا رغم رحيله المبكر.

النشأة 

 

وُلد محمد أمل فهيم محارب دنقل يوم 23 يونيو 1940 في قرية القلعة بمركز قفط بمحافظة قنا، أطلق عليه والده اسم "أمل" تيمّنًا بتخرّجه في الأزهر الشريف في نفس العام. 

 

نشأ أمل في بيئة مفعمة بالثقافة العربية والإسلامية، إذ كان والده شاعرًا وخطيبًا يدوّن أشعاره ومواعظه بخطّ يده، مما ترك أثرًا عميقًا في شخصية الابن.

شاعر الرفض والصوت المختلف

 

لم يكن دنقل كغيره من الشعراء المعاصرين، بل اتخذ لنفسه مسارًا خاصًا يعبّر فيه عن رفضه للاستسلام والهزيمة، فأطلق عليه النقاد لقب "شاعر الرفض". 

 

عُرف بميله إلى استخدام التراث العربي كأساس لصوره الشعرية، مع حفاظه على المباشرة والصدق في التعبير، كتب عن الإنسان المهمش، والمقهور، وصاغ قصائده بروح احتجاجية لا تخلو من الأسى.

دواوينه الشعرية

 

ترك أمل دنقل عددًا من الدواوين التي شكّلت علامات فارقة في الشعر العربي الحديث، من أبرزها:

البكاء بين يدي زرقاء اليمامة (1969): صرخة ضد هزيمة 1967 استخدم فيها الرموز العربية الكلاسيكية.

تعليق على ما حدث (1971): استمرار للحالة السياسية التي سادت بعد النكسة.

مقتل القمر (1974): مزج بين الرومانسية والتأمل السياسي.

 العهد الآتي (1975): احتوى على قصيدته الشهيرة "سفر الخروج".

 أقوال جديدة عن حرب البسوس (1983): تجديد في استخدام الأسطورة.

 أوراق الغرفة 8: آخر ما كتبه وهو على فراش المرض في مستشفى الأورام بالقاهرة، نُشر بعد وفاته، واحتوى على تأملات في الحياة والموت والمقاومة.

قصيدة "لا تصالح" أيقونة التمر

 

تُعد قصيدة "لا تصالح" واحدة من أشهر قصائد أمل دنقل وأكثرها تداولًا حتى يومنا هذا، كتبها عام 1976 كردّ على اتفاقيات السلام التي بدأت تُطرح آنذاك، وجاءت كلماتها كنشيد دائم للكرامة والعدالة، إذ يقول فيها:

"لا تصالحْ! ولو منحوك الذهب..."

صارت هذه القصيدة لاحقًا شعارًا للكثير من الحركات التحررية، ورمزًا للرفض والتمسك بالحق.

المرض والغرفة 8

في سبتمبر 1979، اكتشف الأطباء إصابته بسرطان الرئة. خضع لسلسلة من العمليات والعلاج الكيماوي، لكن المرض لم يمنعه من الكتابة، حيث أقام لسنواته الأخيرة في "الغرفة رقم 8" بمستشفى الأورام بالقاهرة، وهناك كتب آخر قصائده التي تم جمعها في ديوانه الأخير.

توفي أمل دنقل يوم 21 مايو 1983، عن عمر يناهز 42 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض، لكنه اختار في لحظاته الأخيرة أن يواجه الموت بالكرامة. 

كانت كلمته الأخيرة: "كل ما أستطيع فعله هو المقاومة".
 

بعد رحيله، لم تنتهي قصائد دنقل بل استمرت كأنها كُتبت للحاضر والمستقبل، تُتلى أشعاره في الاحتجاجات والمظاهرات، وتُدرّس في المناهج، وتُنشر أعماله الكاملة باستمرار. 

كما أُنتجت أفلام وثائقية ومقالات عديدة عن سيرته، أبرزها "ذكريات الغرفة 8".
 

مقالات مشابهة

  • التقارير غشت المدرب.. جلسة في الأهلي لاقناع ديانج بالاستمرار وعدم الرحيل
  • إمام عاشور يوجه رسالة لجماهير الأهلي بعد وداع كأس العالم للأندية
  • عرض أوروبي لـ إمام عاشور بسبب مونديال الأندية | تفاصيل مثيرة
  • مصدر.. دونجا يقترب من الرحيل عن الزمالك
  • «شرفتونا».. رسالة من إمام عاشور للاعبي الأهلي بعد الخروج من المونديال
  • شرفتونا يا أخواتي.. إمام عاشور يدعم لاعبي الأهلي بعد وداع المونديال
  • يارب.. إمام عاشور يدعم الأهلي في مباراته أمام بورتو البرتغالي
  • إمام عاشور يدعم الأهلي قبل مواجهة بورتو في مونديال الأندية
  • الجفالي يقترب من الرحيل عن الزمالك مُعارًا
  • أمل دنقل.. الشاعر الذي قاوم الموت بالكلمات وظل صوته يتردد بعد الرحيل