دراسة: قناديل البحر قادرة على التعلم بسرعة بلا جهاز عصبي مركزي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة جديدة إلى أن قناديل البحر الصندوقية، وهي حيوانات قد تبدو وكأنها تطفو في الحياة بلا هدف وليس لها دماغ مركزي، لا تزال قادرة على التعلم بسرعة.
وهذا الاكتشاف يقلب فكرة قديمة مفادها أن الكائنات الحية لا يمكنها الانخراط في التعلم الترابطي من دون وجود جهاز عصبي مركزي، وفقًا لدراسة نُشرت يوم الجمعة في مجلة "Current Biology".
والدراسة التي أجراها أندرس جارم، الأستاذ المشارك في علم الأحياء البحرية بجامعة كوبنهاغن في الدنمارك، هي جزء من بحث مستمر حول سلوك قناديل البحر خارج معهد علم وظائف الأعضاء بجامعة "كيل" في ألمانيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: المبادرات الرئاسية الصحية حافظت على صحة أولادنا بالمدارس
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مواصلة جهود الكشف المبكر عن السمنة والتقزم والأنيميا تسهم في حماية صحة الأطفال بالمدارس.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه المبادرة تغطي جميع المدارس على مستوى الجمهورية وتوفر العلاج مجاناً، مما يُحدث فارقاً كبيراً في صحة الطفل ونموه العقلي والجسدي، وبالتالي في مستواه الدراسي والتعليمي.
وتابع، أن الكشف المبكر يبدأ منذ لحظة الولادة، حيث يتم تحليل نقطة دم من كعب قدم الطفل لقياس هرمونات الغدة الدرقية، مؤكداً أن هذا التحليل ضروري لتفادي التقزم أو المشكلات الوراثية.
وأضاف أن المبادرات الصحية تشمل أيضاً الكشف عن ضعف السمع أو البصر، لأن هذه المشكلات قد تؤثر على قدرة الطفل على التعلم والاستيعاب داخل الفصل، مشدداً على أهمية ملاحظة أي أعراض غير طبيعية والتعامل معها سريعاً.
وأشار مستشار الرئيس إلى أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يمثل ركناً أساسياً في إنجاح هذه الجهود، موضحاً أنه في حال لاحظت الأسرة أي تغير في سلوك أو قدرات الطفل، يجب التواصل فوراً مع المدرسة أو الجهات الطبية المختصة، وبالمقابل، على المدرسة إخطار الأسرة إذا لاحظت ضعفاً في السمع أو البصر أو فرط حركة أو مشاكل في التركيز، حتى يتم علاج المشكلة في مراحلها المبكرة.
وذكر، أن التأمين الصحي يلعب دوراً محورياً في متابعة وعلاج الأطفال، حيث يغطي جميع طلاب المدارس ويقدم لهم خدمات علاجية متكاملة تشمل توفير السماعات الطبية وصيانتها، فضلاً عن متابعة الأمراض المزمنة مثل السكري في مراحله المبكرة.
تشخيص الأمراض وعلاجهاوأكد أن الملاحظة الدقيقة والكشف الدوري يسهمان في تشخيص الأمراض وعلاجها في وقت مبكر، مما يضمن جيلاً صحياً قادراً على التعلم والإبداع والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.