رئيس لجنة فض الإعتصام لـ(التغيير): سنقارن بين اقوال «البرهان» وبين ما أدلى به من شهادة سابقاً
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بحسب رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة فإن ما نُسب إلى قائد الجيش، لو صح، فإنه يعبر عن رأيه الشخصي، و غير مُلزم للجنة.
التغيير: الخرطوم: سارة تاج السر
قال رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في مجزرة فض إعتصام القيادة بالخرطوم نبيل أديب، إن لجنته ستفحص ما كشفه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، بشأن فض الاعتصام.
وأنها ستقارن بين ما ذكره من أقوال حين مثل للتحقيق أمام اللجنة، وربما تستدعيه إن دعا الأمر.
وطبقا لبيان صادر من مجلس السيادة أمس السبت، اتهم البرهان، قوات الدعم السريع بالتورط في قتل المعتصمين السلميين أمام مقر قيادة الجيش في الثالث من يونيو من العام 2019.
وأشار “أديب” لـ (التغيير) إن اقوال “البرهان” التي أدلى بها أمام، اللجنة في ذلك الوقت، ما زالت تخضع للتدقيق والتقييم.
وأكد أن ما نُسب إلى قائد الجيش، لو صح، فإنه يعبر عن رأيه الشخصي، و غير مُلزم للجنة.
لكن في ذات الوقت قال إنه يخضع للدراسة وإذا رأت اللجنة ضرورة، تستدعي من ادلى به وتحقق معه فيما قال.
وأردف: “الا أن اللجنة لا تناقش مدى صحته في اجهزة الاعلام”.
وأوضح “اديب” أن التحقيق في الانتهاكات التي صاحبت فض الإعتصام، هو تحقيق جنائي والمسؤولية فيه جنائية لا تقررها اللجنة.
وذكر أن عمل لجنته، جنائي يقتصر على تجميع البينات المقبولة قانونا والمتعلقة بالوقائع التي وقعت في المسالة موضوع التحقيق، والتي قد تشكل جرائم موجبة للمساءلة الجنائية.
وأضاف: “فاذا رأت اللجنة أن تلك البينات تقود إلى القول بوقوع جريمة أو جرائم، وأنها تشير إلى علاقة شخص أو اشخاص بعينهم بتلك الافعال التي تشكل في نظرها جرائم، فانها تقوم بتوجيه الاتهامات المناسبة لمن تدعو تلك البينات للاعتقاد بأنه ارتكبها أو ساهم فيها بالاشتراك أو بالمساعدة أو التحريض”.
ونوه إلى أن تلك التهم تُرفع إلى النائب العام لتأييدها ومن ثم تحويلها للمحاكمة، بينما تكون المحكمة المختصة صاحبة القرار في صحة الاتهام من عدمه.
وأكد “أديب” أن لجنة التحقيق لم تنتهي من أعمالها حتي الآن وما زالت في انتظار تقارير الخبراء في التحريات التي أمرت باجرائها، كما أن هناك أقوال ما زالت تخضع للتدقيق والتقييم.
الوسومأحداث فض الاعتصام عبد الفتاح البرهان لجنة التحقيق في احداث فض الاعتصام نيبل أديبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان
إقرأ أيضاً:
أردوغان يترأس لجنة الدستور الجديد في الحزب الحاكم
أنقرة (زمان التركية) – كشفت مصادر إعلامية تركية عن تفاصيل جديدة بشأن اللجنة المكلفة بإعداد الدستور الجديد، حيث سيترأس الرئيس رجب طيب أردوغان بنفسه اللجنة المؤلفة من 10 أعضاء، بينما سيتم تشكيل فريق عمل منفصل من القانونيين والأكاديميين لتقديم الدعم الفني خلال عملية الصياغة.
هيكلية العمل وآليات التشاوروفقاً لتقارير صحيفة “تركيا”، ستعمل اللجنة وفق نظام التشاور والعمل الجماعي، وسيتولى نائب الرئيس جودت يلماز أو رئيس الشؤون السياسية والقانونية في حزب العدالة والتنمية حياتي يازجي رئاسة الجلسات في حال غياب الرئيس أردوغان.
ومن المقرر أن تبدأ اللجنة عملها بشكل مكثف بعد عيد الأضحى، حيث ستركز في مرحلة أولى على المبادئ الأساسية ومنهجية صياغة الدستور، قبل الانتقال إلى وضع مسودات تفصيلية للمواد الدستورية.
في خطوة تهدف إلى تعزيز الجوانب الفنية للدستور الجديد، سيتم تشكيل فريق دعم فني يضم خبراء في القانون الدستوري وأكاديميين متخصصين. ومن المتوقع أن يلعب هذا الفريق دوراً محورياً في تبسيط اللغة القانونية، وتعزيز التوافق المجتمعي حول النص الدستوري، وضمان انسجامه مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
تشكيلة اللجنة الرئيسيةتضم اللجنة إلى جانب الرئيس أردوغان ونائبه يلماز، عدداً من أبرز قيادات حزب العدالة والتنمية، بما في ذلك النواب العامين للحزب إفكان آلا ومصطفى إليطاش، ونواب الرئيس الحزبي حياةي يازجي وعلي إحسان يافوز وعمر جليك. كما يمثل الكتلة البرلمانية رئيسها عبد الله جولر ونوابه أوزلم زينجين ومحمد أمين أكباش أوغلو وبهادر ينشهيرلي أوغلو.
من المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة تسارعاً في وتيرة العمل، حيث تهدف اللجنة إلى إنهاء المرحلة التمهيدية من المناقشات بحلول نهاية العام الجاري، تمهيداً لطرح مسودة أولية يمكن أن تشكل أساساً للحوار الوطني حول الدستور الجديد. ويأتي هذا المسعى في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق وعود حزب العدالة والتنمية بوضع “دستور مدني” يحل محل دستور 1982 الذي صيغ في ظل النظام العسكري.
Tags: أردوغانالدستورالدستور الجديدتركيا