نائب "رئيس غرفة دمياط": فتح باب الاقتراض لصغار المصنعين بداية لحل أزمة التصنيع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال سمير شطا، نائب رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إنه فى الوقت الحالى من الصعب منافسة المنتج المستورد لارتفاع أسعار المنتج المصرى، نظرا لتكلفة التصنيع المرتفعة من عمالة واكسسوارات وكهرباء وعمالة وتامينات، وقد طلبنا كثيراً بالنظر فى أوضاع المصنعين ولم يلتفت إلينا أحد.
وأضاف شطا، أن مهنة الملابس سواء مصنعين او موردين او محلات اكتر مهنة متأثرة بارتفاع الاسعار الرهيب الموجود فى الفترة الحاليه .
ونوه نائب رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إلى ضرورة تقديم اعفاءات لاصحاب المحلات من مصاريف الخدمات لمدة معينة وعدم التضييق عليهم بقوانين واشترطات في وقت وصل فيه التجار لحالة من الضيق المادي والنفسي، وايضا تسهيل للمصنعين بكافة احجامهم من الصغير والكبير في حجم المدفوعات من ضرايب وتامينات وكهربا لوقت محدد حتي تجاوز الازمة، حتى لا تغلق المصانع أبوابها وتتكبد المزيد من الخسائر، والامر مطروح امام الجمعية العمومية للشعبة لطرح المقترحات والحلول فى هذا الشأن.
ولفت إلى ضرورة فتح الباب للمصنعين بالاقتراض بفايدة بسيطة واستثناء شرط الرخصة الصناعية مع السماح للمصنع بالاعفاء من مستازمات الانتاج وتقليص سعر الكهرباء للصناع كبداية لحل الأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس الغرفة التجارية بدمياط المصنعين غرفة دمياط
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.