"رويترز": ارتفاع إنتاج أوبك من النفط للشهر الثاني في أيلول
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أظهر مسح أجرته "رويترز"، الاثنين، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط ارتفع للشهر الثاني على التوالي في أيلول بدعم من ارتفاع إنتاج نيجيريا وإيران رغم استمرار السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ الأوسع في خفض الإنتاج لدعم السوق.
وأظهر المسح أن أوبك ضخت الشهر الماضي 27.
وقادت نيجيريا زيادة إنتاج النفط في أيلول رغم ما تعانيه من سرقة الخام وانعدام الأمن في الإقليم المنتج للنفط. كما ضخت إيران، التي تزيد الإمدادات رغم العقوبات الأميركية، المزيد من المعروض ووصل الإنتاج إلى أعلى مستوى منذ عام 2018.
ووفقاً لبيانات الشحن ومصادر وردت في المسح، تمكنت نيجيريا من تصدير كميات ضخمة في أيلول دون أي عرقلة كبيرة للشحنات، مما أدى إلى زيادة الإنتاج بمقدار 110 آلاف برميل يومياً. وتستهدف البلاد تحقيق المزيد من التعافي بحلول العام المقبل.
ووجد المسح أن ثاني أكبر زيادة جاءت من إيران، مما رفع الإنتاج إلى 3.15 مليون برميل يومياً. وبحسب مسوحات "رويترز" وأرقام منفصلة من أوبك، هذه الزيادة هي الأعلى منذ عام 2018 حين أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران.
ووجد المسح أن إنتاج أعضاء أوبك العشرة الخاضعين لاتفاقات أوبك+ لخفض الإمدادات ارتفع بمقدار 80 ألف برميل يومياً.
وظلت السعودية وأعضاء آخرون من الخليج ملتزمين بالتخفيضات المتفق عليها والتخفيضات الطوعية الإضافية.
وأظهر المسح أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أبقت إنتاج آب قرب تسعة ملايين برميل يومياً، في الوقت الذي مددت فيه خفضا طوعياً للإنتاج قدره مليون برميل يومياً لتوفير دعم إضافي للسوق.
وزاد العراق والإمارات إنتاجهما قليلاً، في حين أظهرت الإمدادات من أنجولا أكبر انخفاض في المجموعة بمقدار 50 ألف برميل يومياً بسبب انخفاض الصادرات.
ولا يزال إنتاج أوبك أقل من الكمية المستهدفة بنحو 700 ألف برميل يومياً، ويرجع ذلك أساساً إلى عدم قدرة نيجيريا وأنجولا على ضخ الكميات المتفق عليها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أوبك النفط أيلول ألف برمیل یومیا فی أیلول
إقرأ أيضاً:
مدبولي: دخول إنتاج جديد من شل وإيني الخدمة يوليو المقبل.. و3 سفن تغييز جاهزة لتأمين الغاز
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن إنتاجًا جديدًا من شركتي "شل" و"إيني" سيبدأ في الدخول إلى الخدمة مطلع شهر يوليو المقبل، في خطوة مهمة نحو تعزيز إنتاج مصر المحلي من الغاز الطبيعي، وتأكيدًا على جهود الدولة المستمرة في تحقيق أمن الطاقة.
وأكد مدبولي أن هذا الإنجاز يأتي بالتوازي مع اكتمال الاستعدادات لتشغيل ثلاث سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، ستدخل الخدمة في نفس التوقيت، مع مطلع يوليو 2025، بهدف دعم البنية التحتية للطاقة وتعزيز مرونة الشبكة القومية.
عاجل- مدبولي يتفقد سفينة "Energos Eskimo" بالعين السخنة ويؤكد: 3 سفن تغييز اعتبارًا من يوليو لتعزيز أمن الطاقة مدبولي: بدء تشغيل 3 سفن تغييز للغاز في مصر مطلع يوليو.. واستعدادات مسبقة لا علاقة لها بالحرب الإيرانية الإسرائيلية لا علاقة بين المشروعات وتداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانيةوشدد رئيس الوزراء على أن هذه الخطوات جاءت نتيجة تخطيط استباقي بدأ قبل أكثر من 6 أشهر، ولا ترتبط بتصاعد التوترات في المنطقة، خاصة الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تتحرك بناءً على استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى استقرار إمدادات الطاقة، وليست مجرد رد فعل للأحداث الإقليمية.
Energos Eskimo تستعد للعمل في العين السخنةوفي إطار جولته التفقدية اليوم السبت بميناء العين السخنة، أوضح مدبولي أن سفينة تغييز الغاز الطبيعي المسال "Energos Eskimo" أصبحت جاهزة بالكامل للعمل، وأنها ستساهم في رفع الطاقة الاستيعابية اليومية لإمدادات الغاز إلى 750 مليون قدم مكعب يوميًا، تمهيدًا لضخها في الشبكة القومية لتغطية احتياجات القطاعين الصناعي والمنزلي.
تعزيز الإنتاج المحلي.. محور استقرار سوق الطاقةوأوضح رئيس الوزراء أن الإنتاج الجديد من شركتي شل وإيني يعكس نجاح الجهود الاستثمارية في قطاع الغاز، والتي شملت التوسع في أنشطة البحث والتنقيب، وتوفير بيئة جاذبة للشركات العالمية، بما يدعم زيادة معدلات الإنتاج المحلي تدريجيًا خلال الفترة المقبلة.
وأكد مدبولي أن الدولة تسعى حاليًا إلى موازنة منظومة الطاقة من خلال تنويع مصادر التوريد والاعتماد على الإنتاج المحلي بجانب الواردات، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويحد من تأثير الأزمات العالمية على السوق المحلي.
ختامًا.. خطة متكاملة لتحقيق أمن الطاقةواختتم رئيس الوزراء تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة تمضي قدمًا في تنفيذ خطة متكاملة لتأمين احتياجات مصر من الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية، في ظل التحديات الدولية والإقليمية المتزايدة، معربًا عن تفاؤله بأن دخول الإنتاج الجديد للخدمة، إلى جانب تشغيل سفن التغييز، سيُشكل إضافة نوعية لمنظومة الطاقة الوطنية في النصف الثاني من عام 2025.