وزير الخارجية: مصر استعادت ثقة أفريقيا على يد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه في سنوات بسيطة استعادت مصر ثقة القارة الأفريقية وعضويتها في 2014 ببداية تولى الرئيس السيسي الرئاسة، وأصبح دائم الدفاع ومعبرا عن طموحات القارة، وتوفير التمويل الميسر لهذه الدول حتى تخرج من الاعتماد على المنح للاعتماد على الذات.
وأضاف سامح شكري خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز» في جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي»، أن الرئيس السيسي أعاد لمصر دورها وتأثيرها ورؤيتها نحو الاحتواء والإتزان الذى أصبح السمة التي يركز عليها المجتمع الدولي.
وتطرق حديث وزير الخارجية إلى دور مصر في الأزمات الخارجية في محيطنا المباشر، وقال، إنه من الصعب مهما بذلنا من استقرار داخلي ألا نتأثر بالمحيط بنا بما يشكله من ضغوط ومخاطر مثل التنظيمات الإرهابية ومخاطر الهجرة غير الشرعية أو المناخ العام الذي يترتب على عدم الاستقرار في محيطنا المباشر، مؤكدا أن مصر لها دور فعال لحل الأزمة الليبية وما تعرضت له من هدم مؤسسات الدولة.
وأضاف سامح شكري، أن ليبيا تعرضت لإهدار القدرات والموارد بسبب المنظمات الإرهابية، وانخرطت مصر بشكل فعال في محاولات لتسوية الأزمات في ليبيا، مؤكدا أن مصر متمسكة دائما بمبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وتعمل على تعزيز قيمة حقوق الإنسان ولا تهدف للتشهير بالدول.
وعن القضية الفلسطينية، قال سامح شكري: مصر كانت في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة على حدود 67، مؤكدا أن مصر في صدارة المدافعين عن حقوف الفلسطينيين ونعمل على تسوية الأزمة.
اقرأ أيضاًشكري: مصر أقامت علاقات مع دول الاتحاد الأوروبي بعيدة عن المشروطية
شكري: الدولة استعادت ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها أعقاب أحداث 2011
وزير الخارجية: دبلوماسية القمة ساهمت في بناء علاقات تتسم بالاحترام المتبادل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمات الخارجية الأزمة الليبية الرئيس السيسي الرئيس السيسي اليوم السيسي القضية الفلسطينية جلسات حكاية وطن جلسات مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن سامح شكري ليبيا مؤتمر حكاية وطن وزير الخارجية وزير الخارجية سامح شكري سامح شکری
إقرأ أيضاً:
الأزمة تتصاعد.. توتر العلاقة بين صلاح وسلوت يهدد مشاركة النجم المصري قبل أمم أفريقيا
تعيش أروقة نادي ليفربول ، حالة من التوتر في الأيام الأخيرة، بعدما دخل الدولي المصري محمد صلاح في مرحلة غير مستقرة داخل الفريق، إثر خلاف واضح مع مدربه الهولندي آرني سلوت، أدى إلى تراجع دوره داخل التشكيل الأساسي وابتعاده عن المشهد في مباريات مهمة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
محمد صلاح، الذي اعتادت جماهير الريدز رؤيته قائدًا للهجوم، وجد نفسه حبيسًا لمقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات للفريق، والمدرب الهولندي قرر استبعاده تمامًا من مواجهتي وست هام وليدز يونايتد، بينما شارك فقط كبديل في الشوط الثاني أمام سندرلاند، في قرار أثار المزيد من الجدل حول مستقبل العلاقة بين الطرفين.
دعم آرني سلوتوبحسب شبكة "talksport"، فإن مجلس إدارة ليفربول منح آرني سلوت دعمًا كاملًا في خلافه مع صلاح، مؤكدة أن النادي يقف خلف مدربه الجديد في مواجهة حالة "الغضب المفاجئ" التي ظهر عليها النجم المصري عقب جلوسه بديلًا أمام ليدز، ثم خروجه بتصريحات نارية هاجم فيها موقف المدرب منه.
شكوك حول سفر محمد صلاح لإيطالياوتشير التقارير إلى وجود شكوك كبيرة بشأن سفر محمد صلاح مع الفريق إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان، الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، مع توقعات قوية باستمراره خارج الحسابات الفنية أيضًا في مواجهة برايتون المقررة السبت 13 ديسمبر في الدوري الإنجليزي، ليصبح استبعاده من المباراتين هو السيناريو الأقرب.
الانضمام لمعسكر منتخب مصرومن المنتظر أن ينضم محمد صلاح مباشرة إلى معسكر منتخب مصر عقب مباراة برايتون، استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تحتضنها المغرب هذا الشهر، في مهمة جديدة للفراعنة بقيادة النجم المصري رغم وضعه المعقد مع ناديه.
وكان صلاح قد أحدث ضجة عالمية الساعات الماضية بعد تصريحاته الغاضبة التي أعقبت التعادل أمام ليدز وجلوسه على الدكة طوال المباراة، وهي التصريحات التي فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول مستقبله في ليفربول، خصوصًا مع استمرار توتر العلاقة مع سلوت واقتراب فترة الانتقالات الشتوية.