الاراضي الفلسطنية المحتلة " وكالات ": أفاد تقرير فلسطيني بـ "اقتحام" عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية الشرطة الإسرائيلية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن شهود عيان قولهم إن "عشرات المستوطين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة " فيما قام جيش الاحتلال الاسرائيلي باعتقال بعض المحتجين الفلسطنيين على هذه الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنيين للاراضي المقدسة.

وأضاف الشهود أن "مجموعات كبيرة من المستوطنين تجولوا في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدَّوا طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين".

وأشارت الوكالة إلى أن" 880 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدَّوا طقوسا تلمودية حاملين "قرابين نباتية" من سعف النخيل، بعد نجاحهم في إدخالها، فيما ارتدى آخرون "لباس الكهنة" الديني".

ووفق الوكالة، "فرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد "العُرش" اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية".

وحسب الوكالة، "تستمر أيام عيد "العُرش" حتى السابع من أكتوبر الجاري، وكثفت "منظمات " هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى".

وتقول الوكالة إن "الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة، حيث دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد لمناسبة تلك الأعياد".

وفي الشأن الفلسطنيني ايضا، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، خلال مواجهات قرب مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت مصابا بالرصاص الحي في القدم خلال المواجهات المندلعة على أطراف مخيم عقبة جبر في أريحا.

الى ذلك،أصيب مواطنون بالاختناق واعتقل طفل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل، اليوم الإثنين.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ما تسبب بإصابة عشرات منهم بالاختناق، كما اعتقل جنود الاحتلال فتى لم تعرف هويته.

في هذه الاثناء، شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى، والأسرى المرضى، والمضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسيران كايد الفسفوس ومحمود أبو ذريع، داخل خيمة الإسناد التي أقيمت وسط بلدة دورا جنوب الخليل.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها حركة فتح إقليم الجنوب، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ولجنة أهالي الأسرى، يافطات كُتبت عليها عبارات إسناد للأسيرين الفسفوس وأبو ذريع والأسرى كافة، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وقال المتحدثون، إن هذه الوقفة تأتي لدعم الأسيرين كايد ومحمود وجميع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، وطالبوا بأوسع تحرك شعبي وجماهيري في محافظات الوطن كافة، للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عنهم.

في هذه الاثناء، يعاني أهالي قرية برقة شمال غرب نابلس من الاعتداءات المتواصلة التي يشنها المستوطنون بحماية ودعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها ليلة اليوم.

ويعيش الأهالي، في حالة قلق نتيجة تكرار اعتداءات المستوطنين، ومع كل اعتداء يتبادل شبان القرية الإنذارات حول تحركات المستوطنين عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الصافرة أو بالنداء عبر سماعات المساجد.

وتقع قرية برقة على الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وجنين، وبالقرب منها تقع مستوطنة "حومش" المقامة على أرض فلسطينية، وقبل أشهر قليلة أعاد مستوطنون بناء مدرسة تلمودية في موقع المستوطنة.

وفي مارس الماضي صادقت الكنيست الإسرائيلية على إلغاء ما يُعرف بـ"قانون فك الارتباط"، ما يسمح للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية أُخليت عام 2005، بينها "حومش".

وفي سياق آخر، أفاد الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء اليوم الإثنين، بأن عدد السكان في فلسطين بلغ 5.48مليون نسمة، حتى منتصف العام الجاري.

وقال الإحصاء في تقرير لمناسبة اليوم العالمي للإسكان، إن 78% من السكان في فلسطين يقيمون في تجمعات مصنفة كحضر، و14% في الريف، و8% في المخيمات.

وبلغت الكثافة السكانية المقدرة منتصف العام الجاري، 910 أفراد/ كم2 في فلسطين (575 فردا/ كم2 في الضفة الغربية مقابل 6.102 فرد/ كم2 في قطاع غزة).

وبلغت نسبة الأسر التي تسكن مساكن مستأجرة في فلسطين 7% (5% في الضفة، مقابل 10% في قطاع غزة)، في حين تبلغ نسبة الأسر التي تسكن مساكن دون مقابل أو مقابل عمل 12% (7% في الضفة، مقابل 20% في قطاع غزة)، خلال عام 2022. وبحسب التقرير، بلغ إجمالي الأسر في فلسطين التي تعيش في شقق سكنية 54%، في حين أن 43% من الأسر تسكن في مساكن مصنفة كمنزل، وأقل من النصف بالمئة من الأسر تسكن في "فيلا"، و3% من الأسر تسكن في مساكن أخرى كغرفة مستقلة، أو خيمة، أو أخرى في عام 2022.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قوات الاحتلال فی فلسطین فی الضفة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تحذر من تصاعد وتيرة اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى

الثورة نت /..

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قيام المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولة استفزازية في ساحاته، في مشهد متكرر ومتصاعد، يمثل تحدياً واستخفافاً بمشاعر المسلمين وبقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية، وتأكيداً على عنجهية هذه الحكومة المتطرفة وإصرارها على تأجيج الحرب الدينية.

وأضافت في تصريح صحفي : نحذر من تصاعد عميات اقتحام المستوطنين والقيام بالطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، وسيواصل التصدي والمواجهة ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم والتهويد والضم والتهجير.

ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين” مهيبة “بأحرار أمتنا العربية والإسلامية للتحرك نصرة للأقصى في ظل ما يتعرض له من عدوان متصاعد”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينييْن واعتقالات بنابلس ومستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة.. وتصعيد وعمليات هدم بالضفة
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الاحتلال.. وتصعيد وعمليات هدم بالضفة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجدداً
  • الأردن يدين اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى
  • حماس تحذر من تصاعد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • “حماس” تحذر من تصاعد وتيرة اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى
  • المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى