بوابة الوفد:
2025-06-01@12:21:12 GMT

صورة منفذ الهجوم على مديرية الأمن في أنقرة

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

أعلنت وزارة الداخلية التركية عن هوية منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة، صباح الأحد.

 

ووفقا لموقع روسيا اليوم، أوضحت الوزارة أن المنفذ هو حسن أوغوز، الملقب بـ"كنيفار إردال"، وهو منتسب إلى "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه أنقرة إرهابيا.

 

وبحسب التحقيقات، وصل أوغوز إلى المديرية بسيارة تجارية صغيرة، وفجر نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، فيما أصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة.

 

وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم، وقال إنه "عمل فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".

 تبنى حزب العمال الكردستاني، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، ولم تكن هي العملية الإرهابية الأولى، بل تاريخ العداء بين الحزب وتركيا يمتد لزمن قديم.

 

 من هو حزب العمال الكردستاني؟

 يُعد حزب العمال الكردستاني (PKK) جماعة ثورية كردية تأسست في عام 1978، تهدف إلى تحقيق استقلال كردستان الكبرى، التي تضم أجزاءً من تركيا وإيران والعراق وسوريا.

 

 أسباب الصراع بين الحزب وتركيا:

 السبب الرئيس للصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا هو رفض تركيا منح الأكراد الأتراك حقوقهم القومية المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير.

 

 شن حزب العمال الكردستاني حملة مسلحة ضد الحكومة التركية منذ عام 1984، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، ثم جرت جولات عدة من المفاوضات بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية، لكن جميعها باءت بالفشل.

 

 وتستمر المواجهات المسلحة بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي، ويصعب التكهن بالمستقبل القريب للصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا.

 

 وفيما يلي أبرز الهجمات التي تعرضت لها تركيا:

 5 يناير 2017: مقتل ضابط شرطة وموظف بمحكمة في انفجار سيارة مفخخة في مدينة إزمير الساحلية على بحر إيجة وإصابة ما لا يقل عن 10.  واتهمت السلطات مسلحي حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الهجوم.

 31 ديسمبر 2016: أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم أودى بحياة 39 شخصًا بعد أن أطلق مسلح النار بصورة عشوائية في ملهى ليلي مكتظ في إسطنبول ليلة رأس السنة الجديدة.

 17 ديسمبر 2016: أدى انفجار بسيارة مفخخة إلى مقتل 13 جنديًا وإصابة 56 في هجوم استهدف حافلة كانت تقل عسكريين خارج أوقات الخدمة في مدينة قيصري بوسط البلاد، وأعلن فرع من حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.

 10 ديسمبر 2016: أدى تفجيران متزامنان، أحدهما بقنبلة زرعت في سيارة والآخر نفذه مهاجم انتحاري، إلى مقتل 44 معظمهم من رجال الشرطة، وإصابة أكثر من 150 خارج ملعب لكرة قدم في إسطنبول، وأعلن فرع من حزب العمال الكردستاني يدعى صقور حرية كردستان مسؤوليته عن الهجوم.

  26أغسطس 2016: أسفر تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة عند مقر للشرطة في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية عن مقتل 11 على الأقل وإصابة العشرات، وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.

 

 20 أغسطس 2016: استهدف انتحاري حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا مما أسفر عن مقتل 51 شخصًا على الأقل، وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن المهاجم كان على صلة بتنظيم داعش.

 28 يونيو 2016: أدى تفجير انتحاري ثلاثي وهجوم مسلح إلى مقتل 45 شخصًا وإصابة أكثر من 160 آخرين في المطار الرئيسي بإسطنبول، وأصدرت تركيا أحكامًا بالسجن المؤبد على أشخاص مرتبطين بمنفذي الهجوم، يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش.

 12 مايو 2016: لقي 16 شخصًا حتفهم في قرية بجنوب شرق تركيا عندما انفجرت عبوات ناسفة كانت معدة للاستخدام في تفجير انتحاري في محافظة ديار بكر المجاورة، وقالت مصادر أمنية إنه يعتقد أن مسلحين أكرادًا كانوا ينقلون المتفجرات.

 19 مارس 2016: قتل انتحاري 4 أشخاص في منطقة تسوق مزدحمة بشارع الاستقلال في قلب إسطنبول.  وأكدت السلطات مقتل 3 إسرائيليين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأمريكية، ومواطن إيراني نتيجة الانفجار، وقالت السلطات إن مواطنًا تركيًا من عناصر تنظيم داعش مسؤول عن التفجير.

 13 مارس 2016: قُتل 37 شخصًا عندما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة مرورية مزدحمة بقلب العاصمة أنقرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منفذ الهجوم الإرهابي أنقرة وزارة الداخلية التركية مسؤولیته عن الهجوم

إقرأ أيضاً:

كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟

الخليل– اشتغل المواطن الفلسطيني عدنان علي الرجوب (أبو علاء) نحو 35 عاما في قطاع البناء لدى فلسطينيي 48 (داخل الخط الأخضر)، إلى أن أصبح مقاولا في القطاع نفسه، ومعه على الأقل 10 عمال يعيل كل منهم أسرة.

مع إغلاق الضفة الغربية خلال جائحة كورونا عام 2020 وتوقف العمال عن أعمالهم، اتجه إلى قطاع الزراعة بمشروع صغير لزراعة الخضار وخاصة البندورة (الطماطم) والخيار، في محاولة لتوفير مصدر دخل بسيط يعيل أسرته، وبذلك توقف تماما عن العمل الذي اعتاده لأكثر من 3 عقود، في حين عاد بعض أبنائه إلى أشغالهم في قطاع البناء داخل الخط الأخضر بعد انتهاء الإجراءات التي رافقت الجائحة.

وما يميز العمل في أراضي الـ48 بالنسبة لفلسطينيي الضفة، الدخل العالي والثابت، حيث الحد الأدنى وفق القانون الإسرائيلي اليوم يعادل 1760 دولارا، وهو رقم كبير بالحد الأدنى في الضفة الذي لا يتجاوز 530 دولارا.

المزارع الفلسطيني عدنان الرجوب وجد في الأرض ما عوضه عن العمل داخل الخط الأخضر (الجزيرة) تحول ملموس

التحول الملموس في حياة أبو علاء، وهو من بلدة دورا، جنوبي الضفة، جاء بعد إغلاق الضفة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدء حرب الإبادة على غزة، ومنع عمال الضفة الغربية من العودة إلى أعمالهم، فقرر توسيع مشروعه وهو حمامات بلاستيكية (بيوت محمية) من دونم واحد (الدونم يساوي ألف متر مربع) إلى عدة دونمات.

يقول المواطن الفلسطيني للجزيرة نت إنه وجد في الأرض ما عوّضه بأكثر مما كان يجنيه لنفسه وأبنائه وعماله من العمل داخل الخط الأخضر، موضحا أنه وأبناءه وعائلاتهم يعتمدون اليوم على المشروع الزراعي، إضافة إلى عدد من العمال من خارج العائلة.

يشعر أبو علاء بالندم على تأخره في استغلال الأرض ويخطط لمزيد من التوسع في مشروعه، لكن ما يمنعه حاليا شح المياه، موضحا أنه يعتمد في توفير المياه على تجميع مياه الأمطار في فصل الشتاء من فوق البيوت البلاستكية ونقلها عبر أنابيب بلاستكية إلى بئر مخصصة للري.

إعلان

ونظرا لشح مياه الأمطار هذا العام، قال إنه يضطر لشراء بعض احتياجاته من البلديات المجاورة، وبأسعار عالية أحيانا.

الطماطم والخيار أكثر المزروعات شيوعا في البيوت المحمية بالضفة (الجزيرة) آلاف الطلبات لوزارة الزراعة

التحول إلى الزراعة كان ملحوظا بعد إغلاق الضفة، سواء من فئة العمال أو غيرهم، لأن كل القطاعات تأثرت مع استمرار الحرب، وفق حديث الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية محمود فطافطة للجزيرة نت.

وقال المسؤول الفلسطيني إن كثيرا من الفلسطينيين، وبينهم العمال، ممن كانوا يهملون أراضيهم عادوا إليها في آخر عام ونصف، مشيرا إلى آلاف الطلبات التي ترد الوزارة من مواطنين للمساعدة في مشاريع زراعة، وهي ظاهرة لم تكن موجودة قبل الحرب.

وأضاف: هناك من يطلب المساعدة سواء بتوفير بيوت بلاستيكية أو آبار أو خزانات مياه وأغلبهم ليسوا من جمهور الوزارة المعتاد وأولئك المشتغلين في الزراعة في سنوات سابقة.

وأوضح فطافطة أن ما تقدمه الوزارة يبقى في إطار "المساعدة" وقد لا يكون مشروعا كافيا أو قائما بذاته، ولا يمكن احتسابه ضمن مشاريع كبرى، ذات إنتاجية عالية.

وأشار إلى عدة اتفاقيات قيد التنفيذ أو في طريقها للتنفيذ تتجاوز قيمتها 77 مليون دولار، للوزارة مع عدة جهات وخاصة الاتحاد الأوروبي تتعلق بمشاريع زراعية واستثمارية ودعم متضررين من اعتداءات الاحتلال.

بلاستيك سقف للبيوت المحميه وزعتها وزارة الزراعة الفلسطينية بالتعاون مع الفاو (الجزيرة) بطالة مرتفعة

وفق معطيات نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني  بمناسبة الأول من مايو/أيار الجاري، اليوم العالمي للعمال، فإن عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية ارتفع إلى 313 ألفا في عام 2024، مقارنة مع حوالي 183 ألفا عام 2023، كما ارتفعت معدلات البطالة من 18% إلى 31%.

وأشارت المعطيات إلى انخفاض عدد العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل بشكل كبير جدا ما بين العامين 2023 و2024 نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضها الاحتلال عقب العدوان على قطاع غزة "فبلغ العدد الإجمالي للعاملين في إسرائيل حوالي 21 ألف عامل في العام 2024، مقارنة مع حوالي 107 آلاف عامل في العام 2023".

كما انخفض عدد العاملين في المستوطنات الإسرائيلية من حوالي 16 ألف عامل في عام 2023 إلى 15 ألف عامل في عام 2024، وفق نفس المصدر.

ووفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، لمناسبة يوم العمال، فإن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين محرومون من رواتبهم منذ 17 شهرا، مشيرا إلى أن 89% من عمال فلسطين لا يوجد لهم حماية اجتماعية وصناديق تقاعد.

إعلان

ويقدر الاتحاد الخسائر الشهرية الناتجة عن تعطل العمال العاملين في إسرائيل بنحو مليار و350 مليون شيكل (380 مليون دولار).

وفق المصدر ذاتها، فإن 33 فلسطينيا استشهدوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأول من مايو/أيار خلال محاولتهم اجتياز الجدار الفاصل متوجهين إلى أماكن عملهم أو عائدين منها أو خلال اقتحام مواقع العمل التي يعملون بها، أو إثر التحقيق معهم في معتقلات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مدفعية العدو السعودي تستهدف سكان مديرية الظاهر بصعدة
  • وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الفرنسي
  • هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!
  • تركيا تُطلق مشروعًا عملاقًا لتقليص مدة السفر بين إسطنبول وأنقرة
  • أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
  • مقتل جنود في هجوم جديد بموزمبيق يعيد المخاوف الأمنية
  • كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • الأخدود يفاوض باسوغوغ لتجديد عقده لموسم إضافي
  • الولايات المتحدة تستعد لإزالة سوريا  من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”