الاتحاد السعودي ينسحب من مباراة فريق إيراني بسبب تمثال سليماني (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، إن بعثة نادي اتحاد جدة غادرت ستاد نقش جهان في مدينة أصفهان، منسحبة من مواجهة سباهان أصفهان الإيراني في دوري أبطال آسيا.
وذكرت وسائل إعلام أن وجود تمثال لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري سابقا قاسم سليماني، أدى إلى رفض بعثة نادي الاتحاد استكمال المواجهة.
وبحسب "الإخبارية" فإن بعثة النادي قررت التوجه إلى المطار والعودة لمدينة جدة، فيما سيتم تبرير الانسحاب بوجود شعارات سياسية في الملعب.
وكان الاتحاد الآسيوي وافق على عودة المواجهات بين الأندية السعودية والإيرانية في دوري أبطال آسيا على أرض الفريقين، بعد سنوات من المواجهة على أراض محايدة بسبب الخلاف السياسي.
وكانت السعودية وإيران أعادا علاقاتهما رسميا في نيسان/ أبريل الماضي بوساطة صينية، بعد قطيعة دامت نحو سبع سنوات.
????????????????????????????????????????
لاعبين سباهان يقومون بـتحية الجمهور.
pic.twitter.com/N7GGMC1C40
#عاجل | بعثة #الاتحاد تتجه إلى المطار للعودة إلى أرض الوطن #الاتحاد_سباهان#الإخبارية_رياضة pic.twitter.com/Gtx0xybZob
— الإخبارية - رياضة (@sport_ekh) October 2, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة السعودية سباهان الإيراني الاتحاد إيران السعودية الاتحاد سباهان رياضة رياضة رياضة تغطيات سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عدن على شفا ركود تجاري.. المحلات تغلق بسبب الإيجارات بالريال السعودي
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة عدن أزمة جديدة تضرب القطاع التجاري، مع تزايد حالات إغلاق المحلات بعد أن أقدم عدد من ملاك العقارات على فرض عقود الإيجار بالريال السعودي بدلاً من العملة المحلية، في خطوة تهدف إلى تحصين عائداتهم من تدهور الريال اليمني.
هذا التغيير المفاجئ مثّل صدمة لأصحاب المحلات والتجار الذين يعانون أساسًا من ظروف اقتصادية صعبة، حيث باتوا غير قادرين على مواكبة ارتفاع الإيجارات بالعملة الأجنبية، فيما تأتي مداخيلهم بالريال اليمني المتآكل.
ومع استمرار تراجع قيمة العملة الوطنية وغياب أي رقابة حكومية فاعلة على سوق الإيجارات، وجد كثير من المستأجرين أنفسهم أمام واقع قاسٍ: إما دفع مبالغ باهظة تفوق طاقتهم أو إغلاق محالهم ومغادرتها، ما أدى إلى موجة هجرة تجارية غير مسبوقة.
ويعكس هذا الواقع حالة من التخبط الاقتصادي وانعدام الاستقرار، حيث يسعى المؤجرون لحماية استثماراتهم من التضخم، بينما يدفع المستأجرون الثمن من أرزاقهم. النتيجة: ركود يزحف على الأسواق، وتزايد في البطالة، ومزيد من الضغط على الوضع الإنساني المتدهور.
في ظل هذا المشهد، تبدو عدن مقبلة على أزمة تجارية ومعيشية أعمق، ما لم تتدخل السلطات بوضع ضوابط عادلة تحمي حقوق الطرفين وتعيد التوازن إلى سوق العقارات والإيجارات في المدينة.