مسؤولون يعلقون على إغلاق مطار صنعاء ويحملون العدوان كامل المسؤولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
علّق مسؤولون، اليوم الاثنين، على تلاعب تحالف العدوان مجدداً بمسألة الملف الإنساني، عبر إغلاق مطار صنعاء الدولي، محملين تحالف العدوان السعودي الأمريكي كامل المسؤولية عن تبعات ذلك.وكيل الهيئة العامة للطيران رائد جبل، أوضح للمسيرة، أن إغلاق مطار صنعاء أو التلاعب بعدد الرحلات هو منهجية حصار درج عليها تحالف العدوان بذرائع متعددة وهذه المرة بذريعة طيران اليمنية للأسف.
وأشار جبل إلى أن الخطوط الجوية اليمنية تعمل من مطار صنعاء دون أي عوائق ولا توجد قيود على حساباتها أو حتى إجراءات تصل إلى حد تعليق الرحلات.
واعتبر بأن تعليق طيران اليمنية لرحلاتها من مطار صنعاء تم بإيعاز من تحالف العدوان، ووحده يتحمل المسؤولية والتبعات.
من جانبه، أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل أن إغلاق مطار صنعاء يتسبب في انتكاسات للمرضى الذين رتبوا أوضاعهم لدى المستشفيات في الخارج.
ونوه الوزير المتوكل بأن تحالف العدوان يرفض حتى اللحظة منح تصاريح دخول لوفد طبي إيطالي ووفد طبي هندي يضم 50 استشاريا في مختلف التخصصات الطبية.
يشار إلى أن مطار صنعاء ممر حيوي لملايين اليمنيين، وقد تعمد تحالف العدوان خلق جو متوتر وغير مستقر تجاه وضع المطار على مدى عام ويزيد من مرحلتي الهدنة وخفض التصعيد.
# وزير الصحة#الهيئة العامة للطيران المدني والأرصادتحالف العدوانمطار صنعاء الدوليالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إغلاق مطار صنعاء تحالف العدوان
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يقود وساطة .. تشغيل مطار صنعاء مقابل تصدير النفط والغاز
قالت صحيفة العربي الجديد أن مفاوضات جرت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي برعاية المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي زار العاصمة المؤقتة عدن، لتصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الجماعة.
وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن زيارة غروندبرغ، إلى عدن لم تكن كسابقاتها هذه المرة. فقد التقى رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، إثر توقف المواجهات الإسرائيلية الإيرانية، والذي استغلته الحكومة في عدن لفتح ملف تصدير النفط المتوقف بفعل هجمات الحوثيين منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.
وذكرت أن أحد الخيارات التي كانت مطروحة في النقاشات، ربط تصدير النفط بإعادة تشغيل مطار صنعاء، بعدما دمر العدوان الإسرائيلي الجزء الأكبر من أسطول الخطوط الجوية اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، قولها إن الحكومة اليمنية في عدن طلبت من المبعوث الأممي إيجاد حل لأزمة تصدير النفط، في ظل معاناتها من أزمات مالية واقتصادية واسعة.
وتحدثت مصادر مطلعة عن الخيارات المتداولة في هذا الموضوع، والتي من شأنها أن تقرب وجهات النظر بين الطرفين، للتوافق على مضمون صفقة تتم مع الحوثيين الذين يبحثون بالمقابل عن حل لأزمة إغلاق مطار صنعاء الدولي.
بحسب هذه المصادر، فإن غروندبرغ قد يقوم بدور وساطة خلال الفترة القادمة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحوثيين، في ظل توقعات بمرونة الطرفين في التعامل مع هذا الملف، بحيث يتم الاتفاق على صيغة طارئة لإعادة تصدير النفط من الموانئ الحكومية في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء سواء من خلال التوافق على تشغيل رحلات للخطوط الجوية اليمنية، التي لا تزال تمتلك ثلاث طائرات في أسطولها، وقد تتم إتاحة إحداها لتشغيل الرحلات عبر مطار صنعاء.
وقد يكون هناك حل ثالث يتعلق بإعادة تصدير النفط والغاز في إطار اتفاقية تتضمن استخدام جزء من العائدات لشراء طائرة لتعزيز أسطول الخطوط الجوية اليمنية، التي بدورها تعمل على إتاحتها وتخصيصها للعمل من مطار صنعاء الدولي.
يعزز ذلك ما تطرق إليه المبعوث الأممي في البيان الصادر عنه عقب زيارته إلى عدن، حيث ذكر أنه تناول خلال لقائه مع رئيس الحكومة اليمنية في عدن، الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز، وذلك بعد التقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن