ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة هامة اليوم الاثنين 2 أكتوبر 2023، في ختام مؤتمر «حكاية وطن» والذي تواصلت فعالياته على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى اليوم الاثنين.

كلمة هامة للرئيس السيسي الآن:

وطالب الرئيس السيسي: الحضور في الجلسة الختامية لمؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، بالوقوف دقيقة احترامًا وتقديرًا لتضحيات شهداء مصر الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقرار البلد.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لكل تضحياته شهداء مصر الأبرار في معارك بناء الدولة.

من الجدير بالذكر أن جموع الشعب المصري احتشدوا في الميادين العامة بجميع أنحاء الجمهورية، لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة، وخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي من المقرر لها أن تبدأ التصويت فيها يوم 1 ديسمبر 2023.

وجاء نزول المصريين إلى الميادين في جميع أنحاء الجمهورية، دعما للرئيس السيسي واستكمالا لمسيرة التنمية والبناء الشاملة المستدامة ودعم التماسك المجتمعي، وتثبيت أركات الدولة والقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعة وتحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة والحفاظ على خطى التقدم في جميع قطاعات الدولة، واستمرار البناء والتنمية نحو الجمهورية الجديدة، تحقيقا لأهداف ثورة 30 يونيو.

وأيضا من أجل المشروعات والمبادرات العملاقة وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بكافة محاورها، وعلى رأسها التعليم والصحة والتنمية العمرانية والسياسة الداخلية والخارجية والأمن القومي والتنمية الاقتصادية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 ترشح الرئيس السيسي مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن ترشح الرئيس

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين

في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.

أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.

قالها الرئيس صريحة:

“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”

كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.

بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.

وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا

“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث مع مؤسسة “مدد” للإغاثة والتنمية دعم التنمية المستدامة في المجتمعات السورية المتضررة
  • خلال مؤتمر صحفي مع جوزاف عون.. الرئيس السيسي: المنطقة تمر بمرحلة شديد التعقيد
  • وزير العدل يترأس الاجتماع التحضيري للجنة العليا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة 2026
  • مجلة "ثقافة" تصدر عدداً خاصاً عن البيئة والتنمية الإنسانية المستدامة
  • أسامة السعيد: خطاب الرئيس السيسي تجسيد حي لدور مصر التاريخي في دعم القضايا العربية
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي بقمة بغداد تناولت جميع القضايا الشائكة
  • رشيد يمنح “درجة النجاح”لأضعف مؤتمر قمة من حيث مستوى الحضور
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد تؤسس لتحالف عربي للسلام والتنمية
  • كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بتمكين السلطة من غزة وتخلي جميع الفصائل عن السلاح