مركز الشيخ إبراهيم يطلق برنامج موسمه الثقافي الجديد مع الفنانة المغربية كريمة الصقلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
من المملكة المغربية الشقيقة جاءت سيدة الغناء الصوفي، الفنانة كريمة الصقلي كي تحيي «أصالة في كل عصر» أولى أمسيات الموسم الثقافي الجديد لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، الذي يحمل عنوان «قدرنا أن نغرق في تفاؤلنا»، فأثبتت أن التفاؤل هو عنصر المقاومة في وجه غضب الطبيعة، وذلك يوم الاثنين 2 أكتوبر 2023، في مقر المركز حيث امتلأت القاعة بالحضور الذي استمتع بصوتها المثقف وبأغنيات من الزمن الجميل.
وبصوت الفنانة الصقلي ينطلق برنامج الموسم لأربعة أشهر إذ تتالى الفعاليات في مختلف البيوت المتفرعة عن المركز بين المحرق والمنامة، وللشهر الأول سنشهد معرض الفنان علي حسين ميرزا بعنوانه «لأن من يَعدُّ خُطاه لا يعود يمشي»، في عمارة بن مطر -ذاكرة المكان، يوم 8 أكتوبر 2023، ومن ثم أمسية شعرية للشاعرة الإماراتية نجوم الغانم في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض»بين الكلمة والشعر» ليلة 9 أكتوبر 2023، وفي محاضرة أخرى، تأتي الباحثة والكاتبة السعودية نورة الشملان في الحديث حول «الشعراء المُجَّان وموقفهم من الموت.. أبو نواس أنموذجاً» يوم الإثنين 16 أكتوبر 2023، بينما سيعرض الكاتب خالد عبد الله جناحي مجموعة من الدروس التي تراكمت لديه في مرحلة قيادة الأعمال من خلال كتابه «من الحكم إلى القيادة، في العالم العربي»، يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، في قاعة المركز. ويختتم شهر أكتوبر في بيت عبد الله الزايد، مع الصحافية المصرية رشا سمير يوم الاثنين 23 أكتوبر 2023، في نقاش مع تجربتها ما بين الصحافة والرواية «، فيما يستضيف مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث المعمارية سمية فالي مؤسسة ومديرة شركة «الفضاء المضاد»، الحائزة على جوائز عديدة مرتبطة بالتعبير عن الهويات والمتعلقة بالثقافة الأفريقية والإسلامية، يوم الاثنين 30 أكتوبر 2023. البرنامج بتفاصيله للموسم كاملاً موجود على موقع مركز الشيخ إبراهيم الذي يقدّم حلته الجديدة مع بداية هذا الموسم الثقافي. https://shaikhebrahimcenter.org
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشیخ إبراهیم أکتوبر 2023
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.