أبو الغيط يكشف ماذا فعلت مصر بعد حرب 1967.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية عن سبب غضبه من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد حرب 1967 لعدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعداد جيدا بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن آنذاك.
وأكد أحمد أبو الغيط، أن مصر وقتها ضربت ضربة مخيفة في 5 يونيو 1976، مشيرا إلى أن الشعب المصري كان يعيش حالة غضب صعبة للغاية لكن الإرادة لم تنكسر، مضيفا أن الأمر حينها كان يحتاج لمعارك دبابات في وسط سيناء.
وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر لها وضعها في تاريخ الإسلام والعرب بجانب موقعها الجغرافي، منوها أنه كان غاضبا من الرئيس عبد الناصر بسبب حرب 1967؛ بسبب عدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعداد جيدا، بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: في ذلك الوقت كنت أبلغ مع العمر 25 سنة وكنت متابعا للشأن السياسي، مشددا على أن عبد الناصر عمل على رد الاعتبار لأنفسنا بعد 1967، خاصة وأن معنويات الجيش كانت تحتاج إعادة بناء وتأهيل، الأمر الذي يستغرق أعواما
وعلق: فرنسا وبريطانيا احتاجتا 4 سنوات بعد سقوطهم أمام الجيش الألماني، رغم الترسانة الصناعية التي تمتلكها ومصر كانت تحتاج إقناع العالم بقضيتها واستعادة الأرض المحتلة في 1967.
واستكمل أبو الغيط: القيادة السياسية كانت قد اتخذت سياسة «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، وتم التعاون مع الاتحاد السوفيتي في مواجهة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، على الرغم من علم مصر بغضب أمريكا من قرار التحالف.
وهنأ أحمد أبو الغيط الشعب المصري والقيادة السياسية؛ بمناسبة مرور 50 عاما على ذكرة نصر أكتوبر المجيد 1973.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر الاتحاد السوفيتي الإعلامي أحمد موسى حرب 1967 جامعة الدولة العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف عن مستجدات حالتها الصحية
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الديجوي وابنتها منى الدجوي وحفيدتيها إنجي وماهيتاب، تفاصيل الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي.
وقال محمد إصلاح في مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”،:" صحتها جيدة، وكان هناك برنامج أُذيع لمدة ساعة كاملة، في نفس توقيت قضية الحجر، سردت فيه ذكرياتها مع والدها الراحل، وكانت في حالة صحية جيدة تمامًا."
ثم وجهت الحديدي سؤالًا مباشرًا:"هل أنتم تنفون تمامًا أي شبهات تتعلق بالقتل أو إرسال تهديدات للراحل أحمد الديجوي؟ وهل مارستم ضغوطًا عليه قد تكون دفعت به للانتحار؟ لأن كل الكلام عنه أنه كان شخصًا طيبًا ومتربيًا وعاقلًا."فأجاب المحامي:"أحمد كان شخصًا نقيًا، بعيدًا كل البعد عن هؤلاء (يقصد أطرافًا خارجية وصفهم لاحقًا بـ"الأشرار")، وأتمنى من وزارة الداخلية أن تفحص هاتفه بدقة، وتراجع من تواصل معهم وأنا شخصيًا تشرفت بمعرفته، كان إنسانًا مثاليًا بكل معنى الكلمة."
وفي سؤال آخر من لميس الحديدي: "هل هناك استعداد حقيقي للصلح، رغم ما حدث من ألم وحزن ودم؟" فأجاب:"الدكتورة منى الديجوي، الله يرحمها، توفيت إثر أزمة نفسية شديدة، بعد أن قُدمت ضدها هي الأخرى دعوى حجر. وآخر اتصال بيني وبينها كان قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت ستُستدعى في اليوم التالي للتحقيق أمام النيابة في هذه القضية.
أردف : " مع ذلك، رغم كل الألم الذي اعتصر الأسرة، كان هناك توافق على الصلح، والنية ما زالت قائمة."
وفي رسالة أخيرة وجّهها إلى أبناء الدكتور شريف الديجوي، قال المحامي:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فرّوا إلى الله. كلنا هنلتقي أمام الله، والي شايف إنه أذنب أو أخطأ، يجنح للسلم والتسامح والصفح. مش ممكن، في ظل الظروف دي، نحمل أشخاصًا أبرياء كل هذه الشكوك والاتهامات والظنون."
وفي ختام المداخلة، سألته الحديدي: "هل كنت تتخيل يومًا أن يقدم أحمد الديجوي على الانتحار؟" فأجاب: "عمري ما تخيلت، ولا أتخيل أي إنسان يقدم على الانتحار، لأنها حاجة خارجة تمامًا عن ثقافتنا الإسلامية. ولا أتمناها لا لعدو ولا لحبيب."