محامي نوال الدجوي يكشف عن مستجدات حالتها الصحية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الديجوي وابنتها منى الدجوي وحفيدتيها إنجي وماهيتاب، تفاصيل الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي.
وقال محمد إصلاح في مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”،:" صحتها جيدة، وكان هناك برنامج أُذيع لمدة ساعة كاملة، في نفس توقيت قضية الحجر، سردت فيه ذكرياتها مع والدها الراحل، وكانت في حالة صحية جيدة تمامًا.
ثم وجهت الحديدي سؤالًا مباشرًا:"هل أنتم تنفون تمامًا أي شبهات تتعلق بالقتل أو إرسال تهديدات للراحل أحمد الديجوي؟ وهل مارستم ضغوطًا عليه قد تكون دفعت به للانتحار؟ لأن كل الكلام عنه أنه كان شخصًا طيبًا ومتربيًا وعاقلًا."فأجاب المحامي:"أحمد كان شخصًا نقيًا، بعيدًا كل البعد عن هؤلاء (يقصد أطرافًا خارجية وصفهم لاحقًا بـ"الأشرار")، وأتمنى من وزارة الداخلية أن تفحص هاتفه بدقة، وتراجع من تواصل معهم وأنا شخصيًا تشرفت بمعرفته، كان إنسانًا مثاليًا بكل معنى الكلمة."
وفي سؤال آخر من لميس الحديدي: "هل هناك استعداد حقيقي للصلح، رغم ما حدث من ألم وحزن ودم؟" فأجاب:"الدكتورة منى الديجوي، الله يرحمها، توفيت إثر أزمة نفسية شديدة، بعد أن قُدمت ضدها هي الأخرى دعوى حجر. وآخر اتصال بيني وبينها كان قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت ستُستدعى في اليوم التالي للتحقيق أمام النيابة في هذه القضية.
أردف : " مع ذلك، رغم كل الألم الذي اعتصر الأسرة، كان هناك توافق على الصلح، والنية ما زالت قائمة."
وفي رسالة أخيرة وجّهها إلى أبناء الدكتور شريف الديجوي، قال المحامي:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فرّوا إلى الله. كلنا هنلتقي أمام الله، والي شايف إنه أذنب أو أخطأ، يجنح للسلم والتسامح والصفح. مش ممكن، في ظل الظروف دي، نحمل أشخاصًا أبرياء كل هذه الشكوك والاتهامات والظنون."
وفي ختام المداخلة، سألته الحديدي: "هل كنت تتخيل يومًا أن يقدم أحمد الديجوي على الانتحار؟" فأجاب: "عمري ما تخيلت، ولا أتخيل أي إنسان يقدم على الانتحار، لأنها حاجة خارجة تمامًا عن ثقافتنا الإسلامية. ولا أتمناها لا لعدو ولا لحبيب."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدجوي نوال الدجوي منى الدجوي اخبار التوك شو لميس الحديدي نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي: قابلت أحمد الدجوي وجهاً لوجه وعرض الصلح وموكلتي وافقت
أكد محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي ومنى الدجوي والحفيدتين إنجي وماهيتاب، أنه على الرغم من قضية الحجر التي رفعها أحفادها من أبناء الدكتور شريف الديجوي ضد جدتهم الدكتورة نوال الدجوي عام 2024، إلا أنها ظلت حريصة على صلة الرحم، وظل وجود الأحفاد من ابنها شريف الديجوي قائماً ومقبولاً في حياتها، رغبة منها في عدم وجود مشكلة."
وقال محمد إصلاح في مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”،:" العلاقات ظلت على هذا النحو وحرص منها، إلى أن وقعت ـ حسب وصفه ـ الطامة الكبرى، برفع دعوى حجر في الثالث من أغسطس 2024، حيث تفاجأت باتصال هاتفي من النيابة العامة يطلب منها الحضور، لوجود طلب مقدم لتوقيع الحجر عليها".
وأضاف:"نص الطلب المقدم من حفيدها عمرو الديجوي، يفيد أنه يتقدم بطلب لتوقيع الحجر عليها، بدعوى إصابتها بمرض الزهايمر وتصلب شرايين المخ، مما أدى ـ حسب وصفه ـ إلى عدم قدرتها على مباشرة شؤونها الشخصية أو إدارة مؤسساتها التعليمية."
وأشار إلى أن الدكتورة نوال خضعت للتحقيقات الرسمية أمام النيابة العامة، متسائلًا:"تخيلوا شعورها في تلك اللحظة، أن تأتي الطعنة الغادرة من حفيدها، وهو من رماها بتلك الأوصاف."
وحول سؤال لميس الحديدي: لماذا لم تقدم الدكتورة نوال على تقسيم الإرث شرعًا بعد وفاة ابنها وابنتها؟أجاب المحامي:"لم أكن موجودًا خلال تلك الفترة، لكن عندما سألت، قيل إن الجميع كان يُجلّ ويُقدّر الدكتورة نوال الديجوي، سواء نجلها الراحل الدكتور شريف الديجوي أو الدكتورة منى الديجوي أو حتى زوجها الراحل اللواء وجيه الديجوي. وولم يجرؤ أحد على فتح موضوع قسمة الإرث معها، من شدة تقديرهم لها.
مواصلاً : " ومع ذلك، عندما فتحت أنا الموضوع، بتكليف من المرحوم أحمد الديجوي، أبدت الدكتورة نوال موافقتها."
وتابع:"قابلت المرحوم أحمد الديجوي مرة واحدة، وكانت دائمًا الأوراق تتضمن أطرافًا آخرين مثل إيهاب وغيره.لكني قابلته وجهًا لوجه فجر يوم 26 يناير 2025، وتحدثنا بمفردنا بعيدًا عن هؤلاء (يقصد من وصفهم بـ"الأشرار")، وعرض عليّ الصلح، وعرضت بدوري الأمر على موكلتي الدكتورة نوال، ووافقت."
وردًا على اتهاماتٍ وُجهت لابناء الدكتورة منى الديجوي بأنهن أرسلن بلطجية لتهديد أحفادها من أبناء الدكتور شريف، نفى المحامي ذلك جملة وتفصيلاً، وقال:"ما حدث كان العكس تمامًا.ارجعوا لأوراق القضية رقم 517 لسنة 2025 إداري أول أكتوبر، عندما جاء أحمد الديجوي برفقة مجموعة من البلطجية، وأطلق أعيرة نارية نحوي ونحو أفراد شركة الأمن.تراجعت وطلبت النجدة، وشرحت لهم الواقعة، وذهبنا إلى قسم الشرطة وكان أحمد بجانبي، ومن يومها نشأت بيننا علاقة بالغة الرقي."
وعن اتهامه لأحمد الديجوي في واقعة سرقة الخزن التي تحتوي على أموال، أوضح المحامي:"الاتهام من اختصاص النيابة العامة، وأنا بالفعل تقدمت ببلاغ رسمي في واقعة السرقة.أما الاشتباه فكان موجّهًا لأشخاص، وسُئلت: لماذا تشتبه فيهم؟فقلت: اشتبهنا في كلٍ من أحمد الديجوي وعمرو الديجوي.للاسباب السابقة "
وحول سبب وجود مبالغ مالية كبيرة في خزائن داخل إحدى الشقق، رد قائلًا:"الدكتورة نوال تعمل منذ عام 1958، وكل رواد الأعمال في تلك الفترة كانوا يعتمدون على حمل الأموال السائلة.وهي احتفظت بهذه السيولة في المنزل تحسّبًا لأي طارئ، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضدها، حتى لا تتعرض أعمالها للشلل إذا تم التحفظ على الأموال.فهي مؤسسة ضخمة، وكان لا بد أن تحتفظ بسيولة مالية لأي ظرف مفاجئ."
وفي سؤال ختامي من لميس الحديدي: هل كان أحمد الديجوي مسافرًا وقت الاشتباه؟أجاب المحامي:"لم نكن نتابعه في ذلك الوقت، لكن علمنا لاحقًا أن أحمد كان موجودًا في إسبانيا."