المدير التنفيذي لـ إكس: التطبيق يخسر مستخدمين يوميا منذ استحواذ إيلون ماسك
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت الرئيس التنفيذي لشركة X (تويتر سابقًا)، ليندا ياكارينو، ، في مقابلة مع Code 2023 أن الشبكة الاجتماعية للتدوينات القصيرة فقدت 11.6 % من مستخدميها النشطين يوميًا منذ استحواذ إيلون ماسك عليها، لافتة أن عدد المستخدمين انخفض من 254.5 مليون إلى 225 مليون مستخدم، حسبما ذكرت قناة NDTV.
وأضافت الرئيس التنفيذي لشركة X خلال مقابلة في Code 2023 ، أن إدارة إكس لاحظت انخفاضًا بنسبة 3.
وبحسب ما ورد، أكدت "ياكارينو" أنها تولت منصبها كـ مدير تنفيذي في X منذ 12 أسبوعًا فقط، وكشفت أيضًا أن X، المعروفة سابقًا باسم Twitter، شهدت انخفاضًا في عدد المستخدمين النشطين يوميًا بعد استحواذ إيلون ماسك على الشركة.
وفي العام السابق، شارك إيلون ماسك سلسلة من التغريدات تشير إلى أن تويتر كان لديه 254.5 مليون مستخدم نشط يوميًا في الأسبوع الذي سبق استحواذه.
وفقًا لما أوردته The Information، قامت X لاحقًا بتعديل عدد المستخدمين النشطين يوميًا إلى 245 مليونًا. خلال المقابلة، ذكرت "ياكارينو" أن X لديها حاليًا 225 مليون مستخدم نشط، ومع ذلك ذكرت نطاقًا يتراوح بين "200 إلى 250 مليون" مستخدم نشط يوميًا في وقت سابق من نفس المحادثة.
وبحسب تقرير لموقع Mashable، شاركت ليندا ياكارينو إحصائيات تشير إلى أن X تشهد انخفاضًا في عدد المستخدمين النشطين يوميًا، يصل إلى الملايين أو ما يقرب من 3.7% منذ استحواذ إيلون ماسك.
ويشير التقرير إلى أن أرقام المستخدمين النشطين يوميًا قد انخفضت حتى إلى أقل من الأرقام التي كشف عنها ماسك العام الماضي. وفي منتصف نوفمبر 2022، أبلغ تويتر، تحت قيادة ماسك، عن 259.4 مليون مستخدم نشط يوميًا، وبعد ذلك بفترة وجيزة، عانت المنصة الاجتماعية من خسارة ما يقرب من 15 مليون مستخدم، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.6% تقريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكس ليندا ياكارينو إيلون ماسك تويتر عدد المستخدمین ملیون مستخدم انخفاض ا
إقرأ أيضاً:
تقرير| إيلون ماسك: أنا الأقوى.. وترامب: مخاصماك!
في مشهد بات مألوفًا في السياسة الأمريكية الحديثة، تحول الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك إلى ما يشبه صدامًا علنيًا بين عملاقين، بعدما تبادلا هجمات كلامية لاذعة كشفت عن عمق التوتر بينهما.
فبعد أن جمعتهما "شراكة مصلحية" قصيرة العام الماضي، انفجر هذا التحالف بشكل صاخب هذا الأسبوع مع تصاعد الخلاف حول مشروع قانون "الأجندة الكبرى" الذي قدمه ترامب، وفق تقرير مفصل نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
البداية كانت مع انتقاد ماسك لمشروع قانون ترامب، والذي وصفه لاحقًا بأنه "جبل من القذارة". ترامب، من جانبه، حاول بداية التهوين من شأن الخلاف، قائلاً خلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس: "لم يقل شيئًا سيئًا عني، بل عن مشروع القانون فقط". لكن ما لبث أن تحولت الانتقادات إلى اتهامات شخصية مباشرة، خصوصًا بعد أن بدأ ماسك بنشر سلسلة تغريدات لاذعة على منصة إكس، استهدف فيها ترامب شخصيًا.
واحدة من أكثر التصريحات صدمة جاءت عندما اتهم ماسك إدارة ترامب بالتستر على ملفات تتعلق بالممول المدان جيفري إبستين، زاعمًا أن "ترامب موجود في ملفات إبستين، ولهذا السبب لم تنشر".
وكتب: "ضعوا علامة على هذه التغريدة. الحقيقة ستظهر لاحقًا". ورغم عدم تقديم أي دليل على هذه المزاعم، فقد أثارت تصريحاته ردود فعل واسعة، خصوصًا من البيت الأبيض، حيث وصفت المتحدثة كارولين ليفيت الاتهام بأنه "مؤسف ومرتبط بخيبة أمل ماسك من مشروع القانون".
وفي تصعيد جديد، شكك ماسك في شرعية فوز ترامب في الانتخابات، قائلاً: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون سيملكون 51 مقعدًا فقط في مجلس الشيوخ". ووصف ترامب برده بـ"ناكر للجميل"، وهي تهمة تؤلم الرئيس الذي يرى نفسه صانع الانتصارات السياسية في الحزب الجمهوري.
ترامب من جهته رد باتهام ماسك بأنه يعارض مشروع القانون فقط لأنه يتضمن تقليصًا في الحوافز الخاصة بالمركبات الكهربائية، والتي تستفيد منها شركة تسلا.
وقال: "إيلون بدأ يعارض فقط بعدما علم أنني سأقلص الحوافز للسيارات الكهربائية". ووصف ماسك لاحقًا بأنه "جن جنونه" بعد سماعه بذلك.
ماسك لم يتأخر في الرد، مقترحًا على الكونجرس الإبقاء على تقليص حوافز السيارات الكهربائية، ولكن حذف "جبل القذارة" من الإنفاق في المشروع. كما أشار إلى أنه لم يطلب يومًا أي شيء من ترامب، عارضًا مقطع فيديو يظهر الرئيس نفسه يقول ذلك.
في واحدة من أكثر التصريحات دلالة على تحول النزاع إلى معركة نفوذ طويلة الأمد، كتب ماسك: "ترامب لديه 3.5 سنوات متبقية كرئيس... أما أنا فسأظل موجودًا لأكثر من 40 سنة". في رسالة واضحة: "احذروا... فأنا باقي".
وفي ضربة أخرى، اقترح ترامب عبر تروث سوشيال إلغاء عقود الحكومة مع شركات ماسك. وأحد المستخدمين رد بأن ذلك سيؤدي إلى التخلي عن محطة الفضاء الدولية، ليرد ماسك متحديًا: "افعلها... سرني ذلك". ثم أعلن أنه سيبدأ في "تفكيك" مركبة فضائية أساسية ضمن برنامج شركته.
المواجهة بين ترامب وماسك لم تعد مجرد خلاف حول مشروع قانون أو سياسة اقتصادية، بل باتت حربًا شخصية علنية تتخللها اتهامات خطيرة وتلويحات باستخدام النفوذ والمال والفضائح. وبينما يتفرج الأمريكيون والعالم على هذا الصراع، تبقى نتائجه السياسية والاجتماعية غير متوقعة.