أبوظبي:«الخليج»

وقّعت «بريسايت»، عقداً مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بهدف تطوير منصة مبنية على الذكاء الاصطناعي للاستجابة لحالات الطوارئ والحالات الإنسانية والطبية والأزمات.

وقال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «ستعمل هذه المنصة المبنية على الذكاء الاصطناعي على تمكين خدمات الطوارئ في الدولة من خلال التحليل الذكي».

وقال علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: «تهدف المنصة إلى دعم المستجيبين الأوائل من خلال إنشاء منصة بيانات شاملة وتعاونية يمكنها تزويدهم ووحدات التحكم الخاصة بهم بالمعلومات الصحيحة في الوقت المناسب لتعزيز الكفاءة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي

عندما نتحدث عن الغش الأكاديمي يأتي في أذهاننا المشهد التقليدي للطالب الذي ينسخ من ورقة زميله أو يخبئ قصاصات صغيرة داخل جيبه، ولكن هذا الأمر بات جزءًا من الماضي. اليوم، دخل الذكاء الاصطناعي إلى قلب العملية التعليمية، محدثًا هزة عميقة في مفهوم النزاهة الأكاديمية، وطارحًا أسئلة جديدة حول حدود المساعدة المقبولة، وما إذا كان ما نعتبره "غشًا" في الأمس لا يزال يحمل المعنى ذاته في عصر التكنولوجيا الذكية.
ففي السنوات الأخيرة، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية للطلاب، فأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته باتت قادرة على تلخيص الدروس، وشرح المسائل، وتحليل النصوص، وحتى كتابة المقالات، بضغطة واحدة وعلى مدار الساعة. هذه الأدوات التي صُممت في الأصل لتطوير التعلم وتعزيز قدرات الطلاب، تحولت – من دون قصد– إلى وسيلة يسهل استغلالها للالتفاف على الجهد الشخصي، مما ولّد نقاشًا متصاعدًا بين المؤسسات الأكاديمية حول حدود الاستفادة المشروعة من قدرات الذكاء الاصطناعي داخل البيئة الأكاديمية، وفي إجراء التكليفات الخاصة بالطلاب.
ما يثير القلق اليوم ليس استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي بحد ذاته، بل كيفية استخدامه، فهناك فرق كبير بين طالب يعتمد على الأداة لفهم فكرة ما أو تبسيط معلومة، وبين آخر يطلب من الذكاء الاصطناعي إعداد بحث كامل ليسلمه كما هو بدون مراجعة أو تحقق، في غياب أي جهد معرفي حقيقي. والجدير بالذكر أنه مع تزايد قدرة هذه التقنيات على إنتاج نصوص منسقة ورصينة، أصبح اكتشاف الغش أكثر صعوبة، مما دفع الجامعات إلى تطوير أدوات لكي تتمكن من خلالها رصد النصوص المولدة عبر الذكاء الاصطناعي.
ورغم هذه التحديات، فإن المشهد ليس مظلمًا بالكامل. فقد دفعت الظاهرة كثيرًا من الجامعات إلى إعادة النظر في أساليب التقييم التقليدية. فبدلاً من الاعتماد على الواجبات المنزلية أو الامتحانات القابلة للغش، بدأت المؤسسات تتجه إلى التقييم القائم على المشروعات، والمناقشات الصفية، والامتحانات الشفهية، وتقييم التفكير النقدي.
ومن ثم يمكننا القول بأن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، ولا يمكن منعه بالكامل داخل المؤسسات التعليمية. ولذلك فإن التحدي الحقيقي اليوم ليس في منع الطلاب من استخدامه، بل في تعليمهم كيفية استخدامه بشكل أخلاقي، وتوعيتهم بأن الاعتماد الكامل على الآلة لا يصنع مستقبلًا ولا يبني مهارة. فالمعرفة الحقيقية لا تأتي بضغطة زر، بل بالصبر والمثابرة والتفكير النقدي، وهي مهارات لن يستطيع أي برنامج – مهما بلغت دقته – أن يقدّمها جاهزة.

مقالات مشابهة

  • «بريدج» منصة لاستعراض مشاريع ناشئة مبتكرة ركيزتها الذكاء الاصطناعي
  • غرفة الجيزة توقع مذكرة تفاهم مع منصة EXBY لدعم المصنعين والمصدرين
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • معلومات الوزراء: 58% من الأمريكيين يرون الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدًا للاقتصاد الأمريكي
  • ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي
  • مخاوف من انتشار الجوع مع توقع هطول مزيد من الأمطار على إندونيسيا
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
  • توقع إعلان هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام
  • «بالانتير» و«إنفيديا» و«سنتر بوينت» يطورون منصة لتسريع بناء مراكز الذكاء الاصطناعي
  • الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي