الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أسباب تفشّي العدوى في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشارًا سريعًا للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيرًا إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
القاهرة الإخبارية: القنيطرة تشهد تصعيدًا إسرائيليًا مع قصف مدفعي وتوغلات يومية القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف رفح وحي التفاح شرق غزةكما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحًا لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلًا من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكدًا أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولًا عديدة تواجه انخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشتاء شاشة إكسترا نيوز فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
النينيا واحترار الستراتوسفير.. بداية قوية لموسم الثلوج 2026/2025| ايه الحكاية؟
تشير المؤشرات المناخية المبكرة إلى انطلاق موسم شتوي نشط حيث يتوقع أن يشهد شتاء 2026 نمطا باردا ورطبا يقود إلى تساقطات ثلجية بارزة.
النينيا واحترار الستراتوسفير تشكلان شتاء 2025/2026تظهر النماذج المناخية أن ظاهرة النينيا ستكون المحرك الأكبر للأنماط الجوية خلال الشتاء المقبل، بالتزامن مع احترار متنامي في طبقة الستراتوسفير، ما أدى خلال الأسابيع الأخيرة إلى اضطراب الدوامة القطبية وإلى تذبذبات ملحوظة في درجات الحرارة عبر النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
من المقرر أن تشكل نواة الدوامة القطبية فوق العديد من الدول من بينها كندا وشرق ووسط الولايات المتحدة حيث تعزز تلك الدوامة تساقط الثلوج و تدفق هواء قطبي بارد نحو الولايات المتحدة.
تيار جوي دافئ يحد من فرص الثلوج فى أوروباعلى الجانب الآخر من الأطلسي، تتعرض أوروبا لتيارات غربية وجنوبية غربية دافئة، ما يُبقي درجات الحرارة بين المعدلات وأعلى منها، ويؤخر وصول الهواء القطبي.
عجز في الثلوج رغم تحسن طفيفتشير التوقعات الموسمية إلى تساقط ثلوج أقل من المعدلات في معظم أنحاء أوروبا، مع تحسن طفيف مقارنة بتوقعات الشهر السابق، خصوصا في المملكة المتحدة و أيرلندا، وأجزاء من أوروبا الوسطى.
شتاء متباين بين القارتينتكشف أحدث بيانات المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية (ECMWF) أن أمريكا الشمالية تتجه نحو موسم ثلجي نشط، خاصة في الشمال، أما أوروبا تواجه موسمًا تحت المتوسط، مع فرص جيدة فقط في المرتفعات والمناطق القطبية.
ومع أن الشذوذات تشير إلى نقص في بعض المناطق، فإن إجمالي التراكمات يبقى موجودا، ما يعني أن التساقطات لن تنعدم، بل ستكون أقل من المعدلات المعتادة.
شتاء الشرق الأوسط 2026/2025وفى منطقة الشرق الأوسط يشهد فصل الشتاء تباييا كبيرا في درجات الحرارة والظواهر الجوية تبعا للموقع الجغرافي، إلا أن التوقعات الأولية لشتاء 2025-2026 تشير إلى أنه سيكون شتاءا نشطا واستثنائيًا فبالتزامن مع تأثير ظاهرة اللانينيا، يُرجح أن تزداد فرص العواصف القوية والسيول، إلى جانب احتمال تعرض عدد من المناطق لموجات برد قاسية وتساقط الثلوج، لاسيما في بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية.
ويبدأ الشتاء فلكيا في 21 ديسمبر ويستمر حتى 19 مارس، بينما يختلف تأثيره من منطقة لأخرى، إذ تشهد بعض المناطق أمطارا غزيرة وأحيانا ثلوجا، في حين تتسم مناطق أخرى ببرودة جافة وتقلبات سريعة.
الظواهر الجوية المتطرفةقد تشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط عواصف قوية تعرف بـ"العواصف المتوسطية" (Medicanes)، وهي ظواهر جوية شبيهة بالأعاصير المدارية.
من المتوقع حدوث تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، تتراوح بين البرودة القارسة وارتفاعات مؤقتة في درجات الحرارة مع زيادة الرطوبة.