حظي روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي من غوغل "Gemini" باهتمام واسع هذا العام، وتصدر قائمة "Year in Search". إليكم أهم ما يجب معرفته عن نموذج غوغل الجديد "Gemini 3".

أصدرت غوغل مراجعتها لأبرز اتجاهات البحث خلال العام، وتصدّر القائمة روبوت الدردشة المعتمد على الذكاء الاصطناعي "جيميني"، متقدماً على تشارلي كيرك، والبابا ليون الرابع عشر، ونتائج الكريكيت للرجال.

يسلّط تقرير "Year in Search" الضوء على الاستعلامات التي شهدت قفزة كبيرة ومستمرة في الحركة في 2025 مقارنة بـ2024، ووفق هذه المعايير، ومع قدر من التشكيك، كان "Gemini" أكثر عمليات البحث رواجاً على مستوى العالم هذا العام، تلاه "India vs England" في كريكيت الرجال، ثم "Charlie Kirk" المؤثر الأميركي من أقصى اليمين الذي قُتل في سبتمبر. وتُظهر تحليلات غوغل ارتفاعاً حاداً في الاستعلامات عن "Gemini" منذ سبتمبر، حين كشفت الشركة عن سلسلة تحديثات للذكاء الاصطناعي عبر خدماتها الأساسية مثل "Chrome" و"Search" و"Android".

مسار صعود جيميني

كان نموذج الذكاء الاصطناعي من غوغل محور ضجة متزايدة هذا الخريف مع طرح نسخته الأحدث "Gemini 3"، والمدعومة بشرائح مملوكة لشركة "ألفابت" الأم. وقد حظي بإشادات من الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI" سام ألتمان، ومن صانعة الرقائق العالمية "إنفيديا"، ومن الرئيس التنفيذي لـ"سيلزفورس" الذي قال إنه سيهجر "ChatGPT" بعد تجربة "جيميني". وكتب مارك بنيوف على منصة "X" في 23 نوفمبر: "القفزة مذهلة: الاستدلال، والسرعة، والصور، والفيديو... كل شيء أشد وضوحاً وأسرع. يبدو وكأن العالم تغيّر، مرة أخرى".

ومن بين الميزات الجديدة، دمجت غوغل "Gemini 3" مباشرةً في محرك البحث عبر "وضع الذكاء الاصطناعي" الأصلي، وقدّمت "قدرات برمجة قائمة على الوكلاء" ومنصة التطوير الجديدة "Google Antigravity". وتقول الشركة إن "Gemini 3" يتطلّب طلبات توجيه أقل من النماذج السابقة، ويمكنه "إحياء أي فكرة" بفضل قدرات الاستدلال المتقدمة والمتعددة الوسائط. وقد أكّدت معظم المعايير المستقلة البارزة قوة استدلال "Gemini 3"، إذ تفوّق على "GPT-5 Pro" من "OpenAI" ليتصدّر معيار "Humanity’s Last Exam" الذي يقيس الاستدلال العام والخبرة. كما حقق أعلى النتائج في مقاييس الاستدلال متعدد الوسائط، بما في ذلك "SimpleQA Verified" الذي يقيس التقدم في دقة الحقائق القصيرة والمعرفة المعتمدة على المعلمات.

أوبن إي آي تعلن حالة "Code Red"

أحدث طرح "Gemini 3" في نوفمبر صدمة في منظومة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما زاد الضغط على "أوبن إي آي" المطوِّرة لـ"ChatGPT". فالشركة تتعرض بالفعل لانتقادات من مستخدمين بسبب "نبرة أقل وديّة" في نموذجها الأحدث "GPT-5"، وتواجه دعاوى قضائية من عائلات تقول إن "ChatGPT" أسهم في انتحار أحبّتها، فيما باتت تواجه منافسة متزايدة من غوغل و"أنثروبيك". ووفق تقارير إعلامية استندت إلى مذكرة داخلية، أبلغ ألتمان موظفي "أوبن إي آي" في الأول من ديسمبر أن الشركة أعلنت حالة "Code Red" لتحسين جودة "ChatGPT" وتأجيل منتجات أخرى، من بينها الإعلانات، ووكلاء الذكاء الاصطناعي، ومساعد شخصي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا دونالد ترامب تكنولوجيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا دونالد ترامب تكنولوجيا تشات جي بي تي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي غوغل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا دونالد ترامب تكنولوجيا الهند دراسة سوريا إسبانيا الصحة فلاديمير بوتين الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الزناتي: عصر الذكاء الاصطناعي يفرض علينا إعادة التفكير في فلسفة التعليم ودور المعلم

شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، فى الجلسة الموسعة للمجلس التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International"، المنعقدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والتى تحمل عنوان " استخدام الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية".

نقيب المعلمين يلتقي رئيسة وفد رابطة المعلمين الأمريكية لبحث التعاون المشترك نقيب المعلمين يلتقي الأمين العام لاتحاد التعليم في إنجلترا لبحث آفاق التعاون

جاء ذلك بحضور ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية، وعدد كبير من القيادات التربوية والنقابية على مستوى العالم يتقدمهم السيد موغوين مالوليكى رئيس الدولية للتربية، والأمين العام ديفيد إدوارد.

وتضمنت الجلسة النقاشية الموسعة، عرض عدد من المقترحات والرؤى وفتح النقاش حول طرق التطبيق، فى ظل التوسع الكبير لاستخدام التكنولوجيا فى العملية التعليمية، وهو مايحتاج ضوابط للحفاظ على أهمية دور المعلم كميسر وقائد للعملية التربوية.

وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين فى كلمته خلال الجلسة النقاشية الموسعة، أن أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى لم تعد مجرد تقنية ناشئة، بل أصبحت جزءًا أصيلًا من أدوات الحياة اليومية، وواقعا يتشكل داخل الفصول الدراسية، يفرض علينا جميعًا أن نعيد التفكير فى فلسفة التعليم وأدوار أطرافه وعلى رأسها المعلم.

وأضاف الزناتي قائلا : "إننا ندرك تمامًا الفرص الهائلة التى يتيحها الذكاء الاصطناعى لتطوير العملية التعليمية، سواء فى تحسين طرق التدريس، أو تصميم محتوى تعليمى تفاعلى، أو توفير تحليل دقيق لاحتياجات الطلاب وقدراتهم، ورفع كفاءة التقييم، وتقليل الأعباء الإدارية عن كاهل المعلم، بما يتيح له التركيز على دوره التربوى والإنسانى مع الطلاب ".

وشدد نقيب المعلمين، على أنه فى الوقت ذاته، نؤمن أن التكنولوجيا مهما بلغت قوتها لا يمكن أن تكون بديلًا عن المعلم، فالمعلم هو صاحب الرسالة، وهو من يشكل وجدان الطالب وقيمه، ويبنى شخصيته، ويزرع بداخله روح الانتماء والقدرة على التفكير النقدى، فى حين أن الذكاء الاصطناعى قد يقدم معلومة، لكنه لا يستطيع أن يزرع الأمل فى نفس طالب متعثر، أو يكتشف موهبة دفينة تحتاج إلى رعاية صادقة، ولهذا نقول بثقة إن نجاح التكنولوجيا داخل المدرسة يبدأ من احترام دور المعلم الإنسانى والتربوى مع طلابه.

ومن جانبه أكد ياسر عرفات الأمين العام لتقابة المعلمين المصرية، خلال مداخلته النقاشيه، أن دمج الذكاء الاصطناعى فى التعليم يجب أن يقوم على مبادئ واضحة، أهمها تدريب المعلمين وتمكينهم من استخدام هذه الأدوات بكفاءة، وتوفير منصات آمنة تحمى خصوصية الطلاب والمعلمين، ووضع أطر أخلاقية وقانونية تضمن ألا يتحول الذكاء الاصطناعى إلى أداة للتمييز أو استبدال البشر، بل عامل داعم لهم، لأن الاستثمار الحقيقى ليس فى الأجهزة والبرمجيات، بل فى بناء قدرات المعلم، لأنه حجر الزاوية فى أى تطور تعليمى.

وأضاف أننا فى مصر، نعمل بجد على تعزيز مهارات المعلمين فى التعامل مع التقنيات الجديدة، مع الحفاظ على الأصالة المهنية التى طالما ميزت المعلم المصرى لأن المستقبل الذى نتطلع إليه هو مستقبل تتكامل فيه قدرات الإنسان مع قوة التكنولوجيا، فنصنع تعليمًا أكثر عدالة وفاعلية، دون أن نفقد روح المهنة وقيمها.

وشهدت الجلسة النقاشية تقديم مقترحات عديدة، فى اطار اجتماعات المكتب التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International"، المنعقدة حاليا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والتى تركز على استخدادات الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية، مع الحفاظ على دور المعلم فى قيادة العملية التربوية.

وتعد منظمة "الدولية للتربية" أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم، تمثل ملايين المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم، هدفها الأساسي هو تعزيز حقوق المعلمين وجودة التعليم العام ، وتضم أكثر من 400 منظمة ونقابة من 170 دولة حول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • الزناتي: عصر الذكاء الاصطناعي يفرض علينا إعادة التفكير في فلسفة التعليم ودور المعلم
  • جيميني يتصدر المشهد.. جوجل تكشف قائمة الكلمات الأكثر بحثًا في 2025
  • جامعة الزرقاء تناقش الذكاء الاصطناعي والإعلام الجديد
  • جوجل تكشف الاتجاهات الأكثر رواجًا في 2025.. الذكاء الاصطناعي يتصدر والمحتوى المحلي يلمع عربيًا
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة الطب البيطري».. انطلاق المؤتمر العلمي الــ16 بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس
  • آبل تلجأ لموظف سابق في غوغل ومايكروسوفت أملا باللحاق بركب الذكاء الاصطناعي
  • غوغل تحاكي آبل في أحدث مزايا الذكاء الاصطناعي في أندرويد 16
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي أقل تنظيما من الشطائر وشركات التقنية تتسابق للذكاء الفائق
  • «الذكاء الاصطناعي في خدمة الطب البيطري»مؤتمر علمي بجامعة القناة