خصلة من شعر جورج واشنطن للبيع في مزاد بـ45 ألف دولار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفاد موقع تمز «Tmz» بأن خصلة من شعر جورج واشنطن ملفوفة بشكل بيضوي وموضوعة في علبة زجاجية صغيرة تحيط بها حبّات اللؤلؤ من كل الجهات، معروضة للبيع في مزاد مقابل 45 ألف دولار.
وأضاف الموقع أن الجزء الخلفي من العلبة منقوش عليها الأحرف الأولى من اسم جورج واشنطن «GW».ويترافق مع الخصلة، مجموعة من المراسلات المكتوبة بخط اليد، والمؤرخة بدءاً بتاريخ 15 أغسطس 1873، بين آل ديربي الأميركيين النبلاء، وجامع لآثار كبار الشخصيات والمشاهير حول العالم.
وتذكر المراسلات أن جورج واشنطن لم يكن يضع على رأسه شعراً مستعاراً مطلقاً، على عكس العديد من معاصريه، بل كان يقوم بتسريحه بنفسه وفق آلية معينة، لم يتم تحديدها، تجعل منه يبدو وكأنه مستعار.
سر الاحتفاظ بخصلة الشعر
وعن كيفية الاحتفاظ بهذه الخصلة حتى اليوم، شرح مصدر مطلع أن أحد نبلاء «عائلة ديربي»، استلم من زوجة جورج، مارثا، خصلة الشعر، وتوارثها أبناؤه، فأحفاده، وهكذا دواليك على مدار 3 قرون، إلى أن وصلت إلى السوق المفتوحة من خلال مزاد "Moments In Time".
ولقب «ديربي» يعني النبيل الأرستقراطي في إنكلترا، ومع استعمار العالم الجديد «أميركا»، تم نقل اللقب إلى النبلاء الذين عاشوا فيها، وكان محصوراً بأسرة دي فيريرز، ولكن بعد إفلاسها، انتقل إلى غيرهم من النبلاء.
مزادات سابقة
وهذه ليست المرة الأولى التي تُباع فيها خصلة من شعر رأس الرئيس الأميركي الأول، ففي عام 2021، تم بيع خصلة شعر مربوطة بمقبض نحاسي، ومصحوبة بخطاب تعريف مكتوب بخط اليد.
وتنص الرسالة المكتوبة المؤرخة في 28 يونيو 1836، على «شعر الجنرال واشنطن، قُطِعَ من رأسه في عام 1799 على يد جون بيري من فيلادلفيا، والذي تلقيته منه. أنا الأب هوبكنسون - فيلادا».
وعُرضت الخصلة حينها بمبلغ ألف دولار، لتحقق بعد عدة أيام من العرض 6 آلاف دولار للمبيع، وذلك أقل بكثير من خصلة أقدم بيعت عبر دار كريستيز للمزادات بمبلغ 35 ألف دولار.
وذكّر الموقع بوجود خصلتي شعر أخريين للرئيس الأميركي المؤسِّس في متحف بولاية فيلادلفيا، الذي يؤكد أن «القطع الأثرية المرتبطة بأول رئيس للبلاد مرغوبة بشدة من قبل المتاحف وهواة التاريخ وجامعي التذكارات على حد سواء».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ألف دولار
إقرأ أيضاً:
محاولات .. بين يدي وسمها ورسمها للدكتور نادر الكساسبة
محاولات .. بين يدي وسمها ورسمها للدكتور نادر الكساسبة
#بسام_الهلول
ان مااصطلح عليه الإعلامي الفذ في موقعه( محاولات)..الذي شرفني بعميم فضله في باكورة افتتاحيته ولم يك وقوع ( المحاولات) هاته من العفو اختيار رسمها ووسمه وانما يدل على اطلاع الدكتور نادر على ثقافة الاخر وخاصة ماورد عند كتاب الثورة الفرنسية امثال ( فلتير) وجان جاك روسو عندما نظروا في واقع الجماهير ذات اصل ( الجلوا) ومن الطريف هنا ان شبابنا الاردني يدخنون ( الجلواز) ظنا منهم ان يأخذوا بلباب المراهقات فتجده قد وضعه امامه وقد رسم على صندوقه( صورة الجلواز) ونسي انها اصول الشعب الفرنسي التي تدل عليها في مستواها الدلالي انها ( الغجرية) او( النورية).. في عرفنا القولي فهم( الجولوا). عفوا بعد هذا الاستطراد تأتي مفتتحات القول في رسمها ووسمها عند الكاتب والإعلامي الفذ دكتور نادر وما اصطلح عليه من ( محاولات).. وكما قلت انفا ان ورود هذا المصطلح والذي لايتبادر للعوام وأرباع المثقفين انها لم تختر بعناية فمسردتها حسب المصطلح الجمعي عند جماعة ( الجولوا). فهذا النوع من الكتابات او القراءات انما قام به فلاسفة فرنسا تحت هذا الباب عندما ينخرم العقد الاجتماعي بين السلطة والجماهير ينهض الفلاسفة كما نهض من قبل ( فلتير) وغيره من منظري الثورة الاجتماعية ابان ذلك فكل كتاباتهم ونداءاتهم انما هي دليل احتجاج على انخرام هذا العقد والتنويه به عندما صرخ ( هوجو) ان سجن مواطن فرنسي اكثر من عشرة أعوام بان سرق رغيفا ولا غرو ان تأتي هذه الصيحات في عالم يتهدد المتكرشون ضعفة خلق الله لم يغب عن الكاتب صورة( جان فلجان). وهو يطرق ابواب المتخمين بباريس باحثا عن رغيف وهو ( المعادل الموضوعي) بشخص الكاتب التلبس بشخص مفهومي اذ لاقيمة لاي خطاب ان لم يحمل في طياته( شخصا مفهوميا ) الامر الذي يجعل من عنونة( محاولات)Assai ان تناوش اصبع فلتير وهوجو وروسو فيما نثروه من اوجاع السواد عند انخرام عقدها مع السلطة هذه المساحة هي التي تستدعي شخص المحاولات المفهومية الحضور
سألني الدكتور نادر الكساسبة من انت؟ فقلت نحن الزجاج المحطم الذي سقط م ن يد متخمة فيركض النادل سيدتي لاتثريب عليك هناك صحو ن اخرى وسنجمعه عند نهاية ساعة الريفيون( اليقظة)..فداء لك ؛ ياااااه دكتور هل نحن متل هاته من تشظى صحنها فأقبل النادل على عجل يربت على أكتافها في ( منو كتير)…والأهم ان لاتغيب ابتسامة ساعة اليقظة فالصحون مرة اخرى كثيرة لا تبتأسي سيدتي ( منو كتير)…ايصدق فينا ما قالته ( صاحبة الحفل)…( منو كتير)….سلام عليك( باختين )… وعلى ارنست همنغواي وانت تؤنس اليتامى والأيامى وهم بفرح الوعد الذي غابت جذوته عند كثير من ابناء ذلك التراب لازالت كلمات العزاء التي صرفتها لأبيهم وقد عاد وقد قضم( الشارك) شباكه ( يااوتيلو لاتثريب عليك يدمر الانسان ولكنه لايهزم)..ذكرني الدكتور نادر في لقائه عندما كنت وعنان الحياة علي صبي واحمد يغلبه النعاس وهو واقف وبعد وهن الليل ليل الفرزدق وناره الموقدة التي عجزت ان تطلع على الافئدة في مصنع الزجاج وصاحبه من( الفحيص).. ولا زالت صرخات المعلم( ابو جورج) رحمه الله ينادي ( نوّس نوّس يازفت من جحيم نار صهر الزجاج ، لقد اصبح الزجاج ماء واحمد يغالب اصبعه( الخنصر) كي يحك أذنه إلا ان السهاد غلبه فبقيت( خنصره) واقفة ع بوابة اذنه فلم يسطع ادخالها اذ غلبه النعاس وكاد ان يسقط لولا ان تداركه الله كما تدارك صالح بثمود .. بان امسكت بحجزه حيل بينها وبين ان يسقط على فرن الزجاج هي نفسها وقعت لي عندما كنت اتناول وجبة السحور بان غلبني النعاس وبقيت اللقمة في فمي بعد ان اقلعت شوطا بمضغها فتدخلت والدتي فأخرجتها من فمي فاستيقظت مفزوعا وظننته ابو جورج يصيح بي ( نوّس)..( نوّس)..وكأني به( أقلّ اللوم …عاذلي)..من يغفر لنا إذا زادت درجة حرارة صهره !!!! الذي يغفر لنا عندما تعلو فعلة كأس الفوتكا وما تصنعه برأسه فيعود ( ابو جورج) رحيما بنا انها الخمرة عند فرحها وقد اخذت نشوتها فيعود ( باكيا) مستغفرا زلته ومن جلبة صوته( نوّس نوّس..هلكتنا). حنانيك ابا جورج ساعة لوثة الخمرة وهو يصطلي جذوتها لحظة المعصية هي نفسها تشكل توبة وغفرانا من ان نزيد من جذوة النار التي يصطلي بها الزجاج حتى لو زدنا فأنه متسامح معنا في زلتنا كيف جمع( بالضم). لأبي جورج عندما تلعب الخمرة بأمنينته يغفر لنا زلتنا عندما يأخذنا النعاس وننسى درجة حرارة صهر زجاجه يالها من عزاء نتكفف لحظة نشوته فيبكي وينسى كم كنا انذاك متل هاته الصحون والأواني المهشمة التي نصبها في أتون صهرها نتذكر حفل ( اليقظة) عندما تغادرنا السنة القديمة وتنسلخ من أعمارنا نستقبل الدقائق الخمس بعد ان تدلف السنة المنصرمة بما حملت من صيحات ابو جورج حيث تدق الساعة بعد( موهنها).. مثل ساعة زيارة ذئب وهو ( يعسل باتجاه الفرزدق ( موهنا فأتاني).. ( نكن يا ذئب مثل من يصطحباني ).. ( تعش ياذئب ). ان عاما ميلاديا جديدا بدأ يغادر عيسى عليه السلام وما انصرم من ميلاده فتضحك النهايات مؤذنة بالبدء بل ساعة( اليقظة) الريفيون).. هاهي بقايا صحونهم التي سقطت من ايديهم تعود الينا مرة اخرى وندخلها نارا تصلى وينزلها المعلم في قوالب تعود اليهم( انية للحفظ ) يحفظ فيها لحم الأضاحي بعد نشره تحت حرارة الشمس فيصنع منه المغاربة( قديدا……… …… ما يذكر بقولة الرسول صلى الله عليه وسلم( لاتثريب عليكم إنما أنا امرأة كانت تأكل القديد بمكة…
اختاه اما رايت اننا القديد ننشر على حبال هذا الواقع الممتد من الماء إلى الماء يفرحون بنا يوم الاضاحي وبعدها نقدد على هذا الشرك تقلبنا الايادي ميمة وميسرة فلا غير من لدنا ولا نكير