براءة نهائية لزوج نانسي عجرم في قضية قتل شاب سوري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصدرت محكمة لبنانية قرارا بالتبرئة النهائية لزوج الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، طبيب الأسنان المعروف، فادي الهاشم، من جريمة قتل شاب سوري قبل نحو 3 أعوام، مما أثار جدلا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومندد بالقرار.
وذكرت صحف لبنانية في وقت سابق، أن محكمة التمييز الجزائية قد صادقت برئاسة القاضية، سهير الحركة، على قرار الهيئة الاتّهامية في جبل لبنان، القاضي بمنع المحاكمة عن الهاشم.
وكان الهاشم قد أعلن بعد الحادثة، أن الضحية اقتحم المنزل بهدف السرقة، مما دفعه لحماية زوجته وطفلتيه بإطلاق النار عليه، إلا أن عائلة الضحية كشفت في وقت لاحق أن الموسى كان يعمل لدى العائلة، ولم يتم حصوله على كافة مستحقاته.
وتعقيبا على قرار التبرئة النهائي، قال المحامي غابي جرمانوس، وكيل الهاشم، إن "قرار الهيئة الاتهامية الذي صادقت عليه محكمة التمييز .. يثبت أنّ شروط الدفاع المشروع متوافرة في قضية فادي الهاشم"، بحسب صحيفة "النهار" المحلية.
وأضاف: "هذا يعني ببساطة أن القرار اعتبر أن الهاشم مارس حق الدفاع عن نفسه وعن عائلته في ضوء الظروف التي كان موجوداً فيها والثابتة بموجب تقارير علمية، من دخول السارق ليلاً وهو يحمل سلاحاً وتهديده الهاشم بإيذاء عائلته، وهذه الظروف كلّها تتيح توصيف فعل الهاشم بأنه فعل دفاع عن النفس".
وأشار إلى وجود "توازن بين رد فعله والخطر الذي تسبب به السارق".
ونبه إلى أن "هذا القرار أعطى التوصيف الصحيح للدفاع المشروع عن النفس في حالات مماثلة، وبات تالياً في إمكان أي شخص أن يدافع عن نفسه من دون أن يخشى صدور أي حكم قضائي بحقه بشرط التناسب بين الفعل الضار بالشخص وردة فعله المتمثلة في الدفاع عن نفسه".
وقد أعرب المؤيدين عن غبطتهم وسعادتهم لقرار المحكمة، إذ قال موقع "الجرس" الذي ترأس تحريره الإعلامية المعروفة، نضال الأحمدية: "لدينا عدد كبير من أنزه القضاة وأشرفهم، وهذا القرار يوثق سلامة القضاء اللبناني وقدرته على إظهار الحق دائما، رغم بعض التدخلات من السياسيين الفاسدين".
الف مبروك #نضال_الاحمدية
— مجلة الجرس ???? (@AlJarasMagazine) October 2, 2023وفي المقابل، عبر بعض رواد المنصات عن استيائهم من الحكم، معتبرين أنه "لم يكن منصفا بعد انحيازه لصالح الهاشم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
حصلت شركة أبل Apple، مؤخرا على براءة اختراع جديدة قد تحدث نقلة نوعية في تقنيات التصوير بالهواتف الذكية.
تتعلق البراءة بمستشعر صور متطور قادر على التقاط مدى ديناميكي يصل إلى 20 درجة "Stop"، وهي قدرة تقارب ما تستطيع العين البشرية إدراكه من تباينات الضوء، بل وتفوق حتى بعض كاميرات السينما الاحترافية.
لفهم هذا الرقم، يجدر توضيح أن مصطلح "Stop" يستخدم لقياس قدرة المستشعر أو العدسة على جمع الضوء، وكلما زادت عدد "Stops"، زاد المدى الديناميكي الذي يمكن للمستشعر التقاطه، وهو ما يترجم إلى صور أكثر وضوحا وواقعية في ظروف الإضاءة المتباينة.
بينما تقتصر الكاميرات الاحترافية كاملة الإطار عادة على مدى ديناميكي يتراوح بين 13 و14 Stop، فإن مستشعر آبل الجديد يستهدف 20 Stop، وهو ما يقترب من نطاق العين البشرية، ويعد إنجازا غير مسبوق في عالم التصوير المحمول.
مستشعر مكدس بتقنيات متعددة الطبقاتتحمل البراءة اسم “مستشعر صور بمكدسات بيكسل ذات مدى ديناميكي عال وضوضاء منخفضة”، وقد تم رصدها لأول مرة من قبل مجلة Y.M.Cinema.
وتصف أبل في البراءة تصميما جديدا لمستشعر يعتمد على بنية "مكدسة" مكونة من طبقتين، الأولى مسؤولة عن التقاط الضوء sensor die، والثانية مخصصة لمعالجة الإشارات والبيانات logic die.
يتيح هذا النهج دمج تقنيات متقدمة في وحدة كاميرا نحيفة، مناسبة لأجهزة مثل آيفون وحتى نظارات الواقع المعزز والافتراضي Vision Pro.
التقاط الضوء على ثلاث مستويات ومعالجة ضوضاء متقدمةمن أبرز ما ورد في البراءة استخدام تقنية تدعى مكثف التكامل الجانبي للتدفق الزائد LOFIC، والتي تتيح لكل بكسل تخزين الضوء ومعالجته عبر ثلاث مستويات مختلفة.
وهذا يعني أن الكاميرا يمكنها التقاط تفاصيل واضحة في صور تحتوي على تباينات إضاءة شديدة، مثل غرفة مظلمة بها نافذة مضيئة، دون أن تفقد أي جزء من التفاصيل في الظل أو الضوء.
كما يبرز المستشعر بتقنية ذكية لإلغاء الضوضاء، إذ يحتوي كل بكسل على دائرة مدمجة لاكتشاف الضوضاء والتخلص منها في الوقت الفعلي، ما ينتج صورا أوضح ونظيفة حتى في ظروف الإضاءة الصعبة.
إذا نجحت أبل في دمج هذا المستشعر في الجيل القادم من أجهزة آيفون أو حتى في إصدار مستقبلي من Vision Pro، فقد يتمكن المستخدمون من تصوير مقاطع فيديو HDR سينمائية، والتقاط ألوان واقعية وتفاصيل دقيقة بجودة تضاهي الكاميرات الاحترافية وكل ذلك باستخدام هاتف ذكي فقط.
لكن من المهم التذكير بأن هذه التقنية لا تزال ضمن براءة اختراع، وهو ما يعني أنها قد لا ترى النور فعليا، فشركة آبل تسجل مئات البراءات سنويا، والكثير منها لا يتم تطبيقه في المنتجات النهائية.