الولايات المتحدة تقدم 47 مليون دولار لمستشفيات شرقي القدس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، يوم الثلاثاء، أنها قدمت مبلغًا إضافيًا بقيمة 47 مليون دولار لشبكة مستشفيات شرقي القدس المحتلة.
وبينت الوكالة في بيان، أن هذه الدفعة تأتي بالإضافة لدفعة سابقة بلغت 14.5 مليون دولار في يوليو 2022، وكلها جزء من التزام الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قدمه خلال زيارته للمنطقة العام الماضي، بتقديم 100 مليون دولار للمستشفيات.
وقالت إن هذا التمويل سيضمن استمرار الوصول إلى الرعاية الحرجة من خلال توفير 25.5 مليون دولار لتخفيف عبء الديون بشكل مباشر، و21.5 مليون دولار أخرى لتعزيز الاستدامة طويلة المدى للمستشفيات الأعضاء من خلال إعادة تأهيل وتجديد مرافق الرعاية الصحية، والاستثمارات الرأسمالية، وشراء المعدات، وبناء القدرات، والدعم الفني.
وأضافت أن هذا الدعم للمستشفيات يهدف لتنويع مصادر الدخل وتحسين تقديم الخدمات للمرضى من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، ومن خلال هذه المساعدة، تدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية خدمات الرعاية الصحية المتقدمة المستمرة وغير المنقطعة للفلسطينيين والتي لا تتوفر من خلال مؤسسات أخرى.
وأشارت إلى أن هذه الخدمات تشمل خدمات طبية متخصصة للغاية، مثل جراحة القلب للأطفال، وأمراض الكلى، وطب العيون، وجراحة الأعصاب، وعلاج السرطان.
وأشار البيان إلى أن هذه المساعدة تأتي في إطار الدعم التاريخي الذي قدمته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لشبكات مستشفيات شرقي القدس، والتي بلغت أكثر من 156.5 مليون دولار منذ عام 2014.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستشفيات القدس القدس ملیون دولار من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف تشارك بمؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا للحفاظ على التراث الثقافي
أكد الدكتور الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف، أنه في إطار رؤية الجامعة للحفاظ على التراث الثقافي، شاركت الدكتورة دينا عطوة المدرس بمعهد أبحاث وتطبيقات الليزر بجامعة بنى سويف فى الاجتماع التقني الدوري الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) فى الفترة من 30 سبتمبر 3 اكتوبر بمقرها الرئيسي فى فيينا وذلك كمستشار وخبير في تطبيق تقنيات الليزر والإشعاع المؤين في مجال صون التراث الثقافي ممثلة لجامعة بني سويف التي بدورها كانت الممثل الوحيد للجامعات المصرية.
ون جانبها اكدت الدكتورة دينا عطوه المدرس بمعهد ابحاث وتطبيقات الليزر بجامعة بنى سويف، أن الإحتماع كان لبحث التطبيقات المختلفة لتقنيات الإشعاع المؤين و الليزر في حماية وصيانة المقتنيات والآثار الثقافية المادية بالأضافة لمناقشة السبل والإمكانات اللازمة لنشر الوعي المجتمعي في هذا الصدد كما تبادل الحضور النقاشات حول سبل دعم الشراكات البحثية والعلمية ووضعها فى أطر مشاريع دولية وإقليمية.
وأشار الإجتماع الى المنشآت العلمية والبحثية الحديثة التي ترعاها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لخدمة هذا المجال وكيفية الإستفادة منها على مستوى الدول الاعضاء ، وضم الاجتماع نخبة من الخبراء الدوليين لتبادل الخبرات العلمية ومناقشة أحدث التطورات وتعزيز التعاون في مجال الحفاظ على التراث الثقافي المادي بشتى انواعه.
وأكدت ، أن هذه المشاركة التزام جامعة بني سويف بدمج التميز العلمي بالمسؤولية الثقافية، كما تبرز الدور الفعّال لـمنسوبيها وتمكين المرأة في دفع الحوار الدولي حول الحلول العلمية المبتكرة التي تضمن صون التراث الإنساني للأجيال القادمة بشكل مستدام وفقا لرؤية الدولة المصرية 2030.