أكدت إيمي بوب المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة، أن وصول المهاجرين هو استجابة للنقص الصارخ في العمال سواء في أوربا أو في الولايات المتحدة.
وتعتزم بوب، الاعتماد على القطاع الخاص، الذي يفتقر في عشرات الدول إلى اليد العاملة، لتغيير الصورة السلبية التي يعاني منها المهاجرون في كثير من الأحيان.


وقالت في مؤتمر صحافي في جنيف، “إن الدليل على أن الهجرة تفيد الاقتصادات بالفعل أمر لاجدال فيه”.
ورداً على المواقف المناهِضة للمهاجرين من جانب العديد من القادة السياسيين في أمريكا وأوربا، عدّت أن الهجرة تشجع الابتكار، وتوفر العمال، وتشارك في ضخ الحياة في المجتمعات التي تشيخ.
ولم ترغب في الرد مباشرة على إيلون ماسك، الذي انتقد بشدة السبت المنصرم دعم ألمانيا للمنظمات غير الحكومية التي تنقذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت “سأمتنع عن الدخول في صراع مباشر مع إيلون ماسك”، مذكّرة بأننا نتحدث عن آلاف البشر الذين يخاطرون بحياتهم كل عام.
وأشارت إلى أنه في المجال التكنولوجي، وهو القطاع الذي استثمر فيه ماسك إلى حد كبير من خلال “تسلا” و”إكس” وما إلى ذلك، هناك حاجة ماسة لأفكار جديدة للحصول على قوة عاملة مستدامة، مضيفة أن الهجرات كانت أكثر الطرق وضوحاً للاستجابة.
وشدّدت على ضرورة الاستثمار في التدريب المهني بهدف التوفيق بين العرض والطلب في سوق العمل، لا سيما من خلال الاعتماد على جمع البيانات.
ويعد هذا الأمر أداة مفيدة جداً في مواجهة التحدي المتمثل في تغيّر المناخ، الذي قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان.
وأوضحت أن هذه البيانات ستجعل من الممكن تحقيق الاستقرار في المجتمعات المهددة، أو إعدادها لمستقبل في مكان آخر، من خلال التدريب المناسب.
وتولّت بوب منصبها على رأس المنظمة الدولية للهجرة في فاتح أكتوبر الجاري، وهي أول امرأة تدير المنظمة الدولية للهجرة.

كلمات دلالية المنظمة الدولية للهجرة الهجرة ماسك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الهجرة ماسك الدولیة للهجرة

إقرأ أيضاً:

عزل رئيسة بيرو دينا بولوارتي بحجة العجز الأخلاقي

عزل البرلمان البيروفي، اليوم الجمعة، رئيسة البلاد دينا بولوارتي التي رفضت المثول أمام الكونغرس (مجلس الشيوخ) خلال جلسة استماع، علما أن البلاد عرفت 6 رؤساء خلال ما يقرب من 9 سنوات.

وخلال جلسة بُثّت وقائعها مباشرة على التلفزيون، وافق البرلمان بالأغلبية على النظر في مذكرات العزل الخمس التي قدّمتها القوى السياسية الرئيسية ضدّ بولوارتي (63 عاما)، وجاء فيها أنها تعاني "عجزا أخلاقيا متواصلا" لممارسة مهامها.

وصوتت غالبية واسعة من البرلمانيين لعزل بولوارتي من الرئاسة مع تأييد 118 عضوا من أصل 122 إجراء العزل، قبل أن يعلن رئيس البرلمان خوسيه خيري في ختام جلسة قصيرة جدا "أقر عزل الرئيسة".

وسبق أن نجت بولوارتي من محاولات عدّة لعزلها، لكن هذه المرة تخلت عنها أحزاب اليمين واليمين المتطرف التي كانت تدعمها.

انتخابات مسبقة

ومن المتوقع أن يتولى رئيس البرلمان المكوّن من مجلس واحد، والذي يهيمن عليه اليمين واليمين المتطرف، السلطة مؤقتا إلى حين إجراء الانتخابات العامة في أبريل/ نيسان 2026.

وتجتاز بيرو منذ سنوات أسوأ فترة اضطراب سياسي في تاريخها الحديث، إذ إن البلاد عرفت 6 رؤساء خلال ما يقرب من 9 سنوات.

وبعد وصولها إلى السلطة عقب إقالة الرئيس بيدرو كاستيلو إثر احتجاجات قمعتها السلطات بعنف وخلّفت ما لا يقلّ عن 50 قتيلا، تعاني بولوارتي من تراجع شعبيّتها بشكل غير مسبوق.

وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة التظاهرات المناهضة للحكومة في ليما احتجاجا على موجة ابتزاز وجرائم قتل منسوبة إلى الجريمة المنظمة.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزة
  • تراجع الهجرة غير الشرعية لحدود الاتحاد الأوروبي 22% خلال 9 أشهر
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية تعزيز الدعم الطبي للأطفال المتضررين من الحروب
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • الهجرة الدولية: قرابة 895 ألف مهاجر غير نظامي إلى ليبيا خلال 3 أشهر… منحنى تصاعدي منذ نهاية 2023
  • عزل رئيسة بيرو دينا بولوارتي بحجة العجز الأخلاقي
  • ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن خلال سبتمبر 2025
  • برلمان البيرو يعزل رئيسة البلاد دينا بولوارتي
  • “العفو الدولية”: معاقبة “إسرائيل” قادرة على تغيير مجرى الأحداث في غزة
  • سفير خادم الحرمين لدى تونس يستقبل ممثلين عن منظمة العمل الدولية