(عدن الغد)خاص:

بحث محافظ حضرموت رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا مع مسؤول مكتب الشؤون المدنية بالولايات المتحدة الأمريكية مايكل كوينج، الوضع الأمني وجهود التنسيق لتعزيز الأمن وفرض النظام والقانون ومكافحة الإرهاب. 

وجرى في الاجتماع التأكيد على أن تظل حضرموت انموذجًا للأمن والاستقرار، ومساهمة الولايات المتحدة وقيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي لدعم جهود الاستقرار.

 

وأشار محافظ حضرموت رئيس اللجنة الامنية الى جهود السلطة المحلية في تثبيت الأمن ومكافحة الجريمة وضبط الخارجين عن النظام والقانون والنأي بالمحافظة عن المجابهات والسعي لتحسين التنمية وتوفير الخدمات، مؤكدًا أن حضرموت تنشد الأمن والسلام وتتطلع الى تعزيز التعاون في هذا الجانب، شاكرًا تعاون قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لمساندة جهود دعم الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب، متطرقًا  الى مساعي السلطة المحلية لتوحيد الكلمة والصف وتماسك المجتمع وفرض تثبيت مكانة حضرموت في تشكيل الخارطة الجديدة القادمة. 

وجدّد مسؤول مكتب الشؤون المدنية بالولايات المتحدة الأمريكية مايكل كوينج، مساندة الولايات المتحدة لجهود السلطة المحلية في حضرموت لحفظ الأمن وتعزيز الاستقرار ومكافحة الارهاب، مؤكدًا الحرص على أن تظل حضرموت محل استقرار ومفتاح الحل لأي حلول سلمية قادمة.

حضر اللقاء، وكيل محافظة حضرموت لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عام على حكومة الشرع: الحرية المدنية السورية بين المكاسب والتحديات

صراحة نيوز-تشكل الحريات الإعلامية والمدنية والثقافية والسياسية مؤشراً أساسياً لتقييم مرحلة انتقالية، في طريق بناء دولة مستقرة واقتصاد متعافٍ ومجتمع متصالح. لكن، كيف تبدو هذه الحريات بعد عام على إعلان حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع انتصار الثورة؟

تمثل حرية العمل المدني العمود الفقري لفعالية المجتمع في التعامل مع قضاياه الجديدة، بعد عقود من الاستبداد التي حرم خلالها النظام السابق السوريين من تنظيم أنفسهم لأكثر من 5 عقود.

يرى واصل حمادة، أحد مؤسسي مبادرة “خيم الحقيقة”، أن العمل المدني في سوريا يخطو خطواته الأولى، معتبراً الطريق لا يزال طويلاً وصعباً، نظراً للرقابة الشديدة التي كانت مفروضة على هذا المجال وارتباط معظم مؤسساته بالنظام السابق.

يوضح حمادة للجزيرة نت أن المجتمع المدني اليوم يجب أن يكون مستقلاً عن السلطة، ويتمتع بحرية التعبير والنقد، والقدرة على الضغط باتجاه اتخاذ قرارات معينة، مشيراً إلى أن الوصول إلى الوضع المثالي لم يتحقق بعد، رغم وجود خطوات إيجابية، مع تحديات مرتبطة بـ”خلفيات كوادر السلطة الحالية التي جاءت في معظمها من سياقات ثورية وعسكرية”.

أكد على وجود “تغييرات كبيرة”، مثل منح السوريين حق التظاهر دون الحاجة لموافقات رسمية، كما حصل في احتجاجات دمشق أثناء أحداث السويداء في يوليو/تموز الماضي، بعد أن كان ذلك في عهد نظام الأسد مخاطرة كبيرة، مضيفاً أن التغيير قائم لكنه يحتاج إلى وقت وجهد لمواجهة “الخطاب التعبوي والطائفي المتجذر”.

لفت عبد الله سلوم، الناشط المدني في حراك كفرنبل، إلى أن أحد أبرز مكاسب الثورة هو ترسيخ حرية التعبير، موضحاً أنه بعد سقوط النظام لم يعد هناك اعتقالات للصحفيين بسبب آرائهم السياسية، حتى لو كانت متطرفة أو انفصالية، وهو ما كان مستحيلاً في الماضي.

مقالات مشابهة

  • محافظ تعز يبحث مع ممثلي الأمم المتحدة الأوضاع الأمنية والإنسانية
  • مناقشة تعزيز التعاون المشترك بين الشؤون الاجتماعية والأحوال المدنية
  • وزير الخارجية يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي تطورات الأوضاع بالمنطقة
  • لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا
  • مسؤول أمريكي يزور الأردن وإسرائيل لبحث تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
  • عام على حكومة الشرع: الحرية المدنية السورية بين المكاسب والتحديات
  • محافظ حضرموت يطالب بخروج قوات الانتقالي القادمة من خارج المحافظة.. تفاصيل
  • خطة عسكرية شاملة لتعزيز الأمن في حضرموت.. حماية الطرقات ومصالح المواطنين
  • مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونجو الديمقراطية ورواندا