الجزائر تؤكد التزامها بحظر جميع أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت الجزائر، اليوم الثلاثاء، التزامها بحظر أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، داعية لضرورة تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج.
وقال الفريق أول الجزائري السعيد شنقريحة رئيس أركان القوات المسلحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن "الجزائر مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال حظر أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية".
وأضاف شنقريحة في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح يوم "كبار الشخصيات" لـ "تمرين كيميائي إفريقيا" الموجه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا، "تظل هذه الاتفاقية الوسيلة غير التمييزية الوحيدة التي تم التفاوض بشأنها على الصعيد متعدد الأطراف".
ودعا "إلى ضرورة تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج عبر الحدود".
وأشار إلى أن هذا الأمر سيسمح تحسين الضوابط على هذه الأنشطة من مواجهة التحديات الأمنية التي تنطوي على احتمال إساءة استخدام المواد الكيميائية من طرف الجماعات الإرهابية.
وقد أشرف رئيس أركان الجيش الجزائري اليوم بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، على مراسم افتتاح يوم "كبار الشخصيات" لـ "تمرين كيميائي إفريقيا" الموجه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الأمن والسلم الجزائر اخبار الجزائر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
معلومات تُكشف للمرة الأولى.. ليبرمان: إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في غزة بأمر من نتنياهو
تساءل ليبرمان عن مدى التزام رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، في هذه المرحلة، خاصة مع اقتراب نهاية ولايته. اعلان
أثار السياسي الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الخميس، جدلًا واسعًا بعد تصريحاته على إذاعة "ريشيت بيت"، حيث زعم أن إسرائيل قامت بتسليم أسلحة بشكل سري إلى "عصابات إجرامية" داخل قطاع غزة، وذلك بتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وبإشراف من أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ووفقًا لليبرمان، فإن كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها بنادق هجومية وأسلحة خفيفة، تم نقلها إلى جماعات مسلحة تعمل ضمن شبكات إجرامية داخل القطاع، مضيفًا: "تلك الأسلحة باتت الآن في أيدي من لا يترددون في استخدامها ضد إسرائيل".
وأشار وزير الدفاع السابق إلى أن هذه الخطوة تمت بعيدًا عن علم الحكومة الأمنية المصغرة (الكابينت)، قائلاً: "ربما كان رئيس الشاباك على علم، لكني أشك في أن رئيس هيئة الأركان قد أُبلغ بذلك. ما يحدث يشبه تنظيم داعش بنسخته الغزّية".
كما حذّر ليبرمان من عدم وجود أي ضمانات بشأن مصير هذه الأسلحة، مؤكّدًا: "لا أحد يستطيع أن يضمن عدم استخدامها ضدنا. لا نمتلك القدرة على تتبعها أو التحكم في مصيرها".
وفي سياق حديثه، تساءل ليبرمان عن مدى التزام رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، في هذه المرحلة، خاصة مع اقتراب نهاية ولايته. وأضاف: "لست واثقًا من مدى تورطه أو اطلاعه الكامل في ظل اقتراب موعد مغادرته لمنصبه".
Relatedنتنياهو يتخطّى إدارة الجيش ويعيّن زيني رئيسًا للشاباك رغم التشكيك في مؤهلاتهأولمرت يصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة بلطجية" ويتهمها بارتكاب جرائم حربٍ في غزةواختتم ليبرمان تصريحاته بالتشكيك في شفافية العملية، قائلاً: "لا نعلم ما إذا كان وزير الدفاع قد أُبلغ بها، ومن المؤكد أن الكنيست لم يكن على علم بأي شيء".
وقبل أيام وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، انتقادات غير مسبوقة للحكومة الإسرائيلية، حيث وصفها بأنها "عصابة بلطجية"، واتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي خلّفت دماراً واسعاً وسقوطاً مروّعاً للضحايا المدنيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة