للتصدي للتهديدات الخارجية.. وكالة الأمن القومي الأميركية تطلق مركزاً للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن مدير وكالة الأمن القومي الأميركية الجنرال بول ناكاسوني، يوم الثلاثاء، أن الوكالة ستطلق مركزا جديدا لأمن الذكاء الاصطناعي لحماية أنظمة الذكاء الاصطناعي الأميركية والتصدي للتهديدات الخارجية.
وقال الجنرال في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أسوشيتد برس: "نحن نحافظ على تفوقنا في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة اليوم.
وأوضح الجنرال الأميركي أن المركز الجديد يمكن دمجه في مركز التعاون للأمن السيبراني الحالي التابع للوكالة، والذي يعمل مع القطاع الخاص والشركاء المحليين لتعزيز الدفاعات الأميركية في مواجهة منافسي الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قد اكتشفت محاولة روسيا أو الصين التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، قال ناكاسوني: "لم نر ذلك بعد"، وأشار إلى أن عددا من الانتخابات ستجرى في العالم قبل موعد الانتخابات الأميركية، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء والحلفاء على ردع أي محاولات من هذا القبيل.
وقال ناكاسوني إن حماية الأمة من تهديدات الذكاء الاصطناعي وحماية مصالح البلاد نفسها سوف يضع الذكاء الاصطناعي ضمن "أنظمتنا الأمنية الوطنية وقاعدتنا الصناعية الدفاعية".
وسيتم إطلاق المركز الأمني الجديد في إطار مساعي الولايات المتحدة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع والاستخبارات لحماية هذه الأنظمة من السرقة أو التخريب، وفق فوكس نيوز.
وقال باحثون في مجال الأمن السيبراني إن الصين كثفت في الأشهر الأخيرة العمليات الإلكترونية التي تركز على مؤسسات تابعة للولايات المتحدة وحلفائها والتي قد تشمل وضع برامج ضارة مصممة لتعطيل الاتصالات العسكرية، وفق أسوشيتد برس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة الاميركية الامن القومي الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
ترى الباحثة الخبيرة في الشؤون الصينية يو جيه، أن أعظم ما صدّرته الولايات المتحدة إلى الصين هو نموذج لبناء القوة العالمية، مؤكدة أن سلوك بكين الحالي الذي يراه الأميركيون تهديدا هو انعكاس لخيارات واشنطن الإستراتيجية.
وقالت، في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، إن خطة الصين الخمسية القادمة (2026–2030) للرئيس شي جين بينغ توضح كيف استوعبت الصين الدروس الأميركية وأعادت صياغتها لتلائم طموحاتها على الساحة الدولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروباlist 2 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءend of listواستعرضت الكاتبة، وهي باحثة أولى متخصصة في شؤون الصين بمعهد تشاتام هاوس البريطاني، 3 دروس تعلمتها الصين من منافستها التقليدية، تظهر كيف تتلمذت بكين على يد واشنطن في فن سياسات "القوى العظمى".
الدرس الأول: بناء المرونة الاقتصاديةأحد أهم الدروس التي استخلصتها الصين من التجربة الأميركية هو مفهوم المرونة الاقتصادية. وتعود جذور هذا التفكير الصيني إلى ستينيات القرن الماضي، حين قطع الاتحاد السوفياتي إمدادات التكنولوجيا الحيوية، المدنية والعسكرية، عن بكين، مما رسّخ في ذهنية قادة الصين أن الاعتماد الخارجي يساوي هشاشة الاقتصاد.
وفي منتصف العقد الماضي، ومع تدهور العلاقات مع واشنطن، أدركت بكين حجم اعتمادها على سلاسل توريد التكنولوجيا المتقدمة من دول قليلة. ومن هنا -تتابع الكاتبة- جاءت مبادرات تشجع الإنتاج الوطني لتعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاعات الحساسة.
وترى الكاتبة أن هذا المسار يعكس صدى السياسات الصناعية الأميركية نفسها، التي أدركت من جهتها أن سلاسل التوريد المتشابكة في عصر العولمة تصبح نقطة ضعف وقت الأزمات.
أكدت الكاتبة أن واشنطن لطالما استخدمت ضوابط التصدير سلاحا لدعم تفوقها العسكري والاقتصادي، بدءا من إستراتيجيات الحرب الباردة ووصولا إلى فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيودا على أشباه الموصلات.
إعلانوتعلمت الصين من ذلك أن السيطرة على نقاط ضعف الخصم نفوذ سياسي، يسمح للقوة العظمى بالتأثير على مجرى الأمور بما يتفق مع رؤيتها، إذ بدأت باستخدام قدرتها التجارية الهائلة وهيمنتها على المعادن النادرة لحماية أولوياتها الإستراتيجية.
تدرك بكين أن لعب دور "شرطي العالم" سيعرضها لنفس الأخطاء التي أضعفت الولايات المتحدة
وفرضت بكين قيودا على صادرات الغاليوم والجرمانيوم والغرافيت، وأصدرت قوانينها الخاصة للسيطرة على الصادرات وأنشأت قوائم "الكيانات غير الموثوقة".
ولا تعزز هذه الإجراءات مكانة الصين الدولية فحسب، برأي الكاتبة، بل تقدّم رسالة لبقية دول العالم التي تعتمد على بكين، مفادها أن الاقتراب من واشنطن قد يكون له عواقب اقتصادية وسياسية وخيمة.
ترى الكاتبة أن الصين استوعبت خطأ الولايات المتحدة الأكبر: التورط العسكري الزائد في نزاعات بعيدة ومعقدة. فمن فيتنام إلى العراق وأفغانستان، أظهرت تجربة واشنطن أن القوة العظمى تفقد نفوذها عندما تُستنزف في حروب طويلة.
لهذا السبب -يتابع المقال- تتبع بكين سياسة خارجية براغماتية تميل إلى الحذر والانضباط، هدفها حماية قوة الصين لا استهلاكها. ففي الشرق الأوسط، تحافظ الصين على علاقات بدول متنافسة، مثل إيران والسعودية، وتتجنب التورط في أزمات لا تستطيع السيطرة عليها.
وعلى الرغم من تصعيدها في تايوان وبحر جنوب الصين، تدرك بكين أن لعب دور "شرطي العالم" سيعرضها لنفس الأخطاء التي أضعفت الولايات المتحدة، وفقا للكاتبة.
وخلص المقال إلى أنه إذا أرادت الولايات المتحدة فهم دور الصين وأهدافها في النظام الدولي الحالي، فعليها أولا أن تعترف بأن الصين ليست خصما للنظام الأميركي، بل نتيجة له.