بوسام ومديح.. ذراع إيران في صنعاء تنهي خدمات بن حبتور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لإعلان هوية رئيس الحكومة الذي ستكلفه بتشكيل حكومتها، وهو ما يعني انتهاء خدمات عبدالعزيز بن حبتور المكلف حالياً برئاسة حكومة تصريف الأعمال مؤقتاً.
وأصدرت الميليشيات الحوثية، السبت، قراراً قضى بإقالة حكومة بن حبتور، غير المعترف بها دولياً، وتكليفها بتصريف الأعمال، عملاً بتوجيهات زعيمها عبدالملك الحوثي بشأن المرحلة الأولى للتغييرات الجذرية.
والبارحة أعلنت الميليشيات عن منح بن حبتور "وسام الوحدة" نظير أدواره الوطنية والمسؤوليات التي تقلدها خلال فترة عمله كرئيس للحكومة، قبل أن ينهال عليه المديح من قبل رئيس مجلس الميليشيات السياسي مهدي المشاط.
وفي نوفمبر 2016 تولى بن حبتور رئاسة حكومة صنعاء التي جرى تشكيلها بالشراكة بين الميليشيات الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام وشركائه قبل أن تنقلب الميليشيات على هذه الشراكة باغتيال الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وإقصاء القيادات المؤتمرية الموالية له من هذه الحكومة.
ويعتقد أن تكريم بن حبتور بهذا الوسام هو تأكيد على الاستغناء عن خدماته كأبرز المنافحين عن مشروع إيران الذي تنفذه الميليشيات الحوثية وستكتمل ملامحه مع انتهاء ما أطلق عليها "التغييرات الجذرية".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
اقتحمت مئات السيارات المحملة بالمسلحين وبائعي وموردي القات من قبيلة الحدا، العاصمة المختطفة صنعاء، في استعراض جماعي غير مسبوق، عقب عبورهم نقطة "سيّان" الأمنية بمديرية سنحان جنوب المدينة بالقوة، دون الامتثال للإجراءات المفروضة من قبل مليشيا الحوثي، وعلى رأسها دفع الضرائب المفروضة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن عناصر من قبيلة الحدا دخلوا صنعاء بعد تصاعد حالة الغضب الشعبي في أوساطهم، احتجاجاً على ما وصفوها بـ"الانتهاكات والتعسفات الحوثية"، مطالبين بالإفراج الفوري عن مختطفيهم ومحاسبة العناصر المتورطة في الاعتداءات، إلى جانب تشكيل لجنة محايدة للنظر في ما يتعرضون له من ظلم وتعسف.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مرئياً يُظهر موكباً كبيرا لمئات السيارات المحملة بالمسلحين وموردي وباعة القات، وهي تتجه نحو صنعاء وسط هتافات تطالب بالإنصاف، وتحذر من تداعيات تجاهل هذه المطالب، والتي قد تؤدي إلى انفجار الأوضاع وتفاقم النزاع بين الطرفين.
وحذر أبناء الحدا من أن استمرار التجاهل سلطة الأمر الواقع لمطالبهم قد يقود إلى عواقب وخيمة، مطالبين القيادات الحوثية بالتوقف عن ممارساتها التعسفية والكف عن استهداف أبناء القبائل.